61 مقترحا بحثيا ضمن جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بـ"مجلس التعاون"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل صندوق الحماية الاجتماعية 61 مقترحا بحثيا ضمن مرحلة التقييم الأولى لجائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تستضيفها سلطنة عُمان في نسختها الأولى.
وتضمنت هذه المقترحات 26 مقترحا بحثيا لحملة الدكتوراه، و22 مقترحاً بحثيا لحملة الماجستير، أما عن فئة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات فبلغ عددها 13 مقترحا بحثيا، حيث جاءت المشاركة من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعن المجالات البحثية التي توزعت فيها المقترحات البحثية، فكان لمجال التقنية واستخدام الذكاء الاصطناعي ودورها في تطور أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية النصيب الأكبر، ومن ثم مجال تطوير أنظمة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية وتوسعة الشمول في ضوء أفضل الممارسات الدولية، ثم قوانين وتشريعات أجهزة التقاعد المدني أنظمة التأمينات الاجتماعية "مد الحماية أنموذجا". ومن ثم المخاطر الاقتصادية ودور أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمين الاجتماعي في التنمية الاقتصادية، إضافة إلى مجال استثمارات أجهزة التقاعد المدني وأنظمة التأمينات الاجتماعية.
وسيتم تقييم المقترحات البحثية من قبل فريق أكاديمي متخصص وفق منهجية علمية معتمدة، وتُعلن نتائج المقترحات البحثية المتأهلة لاستكمال البحوث العلمية المتكاملة لاحقا.
يشار إلى أن جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، هي جائزة علمية تنظم كل سنتين، وتهتم بالبحوث ذات الصلة بمنظومة الحماية الاجتماعية (التقاعد المدني، التأمينات الاجتماعية) من أجل الكشف عن أبرز التحديات التي تواجه أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب إيجاد الحلول وفق مختلف المتغيرات للمساهمة في تعزيز ثقافة التقاعد والتأمينات الاجتماعية وتقديمها بأحدث الأساليب البحثية، وتكوين منصات بحثية حاضنة للكفاءات والطاقات العلمية الخليجية من خال طرح مجالات ذات الصلة بالتقاعد والتأمينات الاجتماعية لتواكب مستجدات العصر والتحولات والمتغيرات الاجتماعية والسكانية والاقتصادية والسياسية في منطقة الخليج العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.
اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.
أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.
هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.
تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة.
تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.
تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.
تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.
علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.
من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.