الإتحاد الإسباني في ورطة المدن الغير المؤهلة لتنظيم مونديال 2030 قبل يومين من نهاية آجال المصادقة على دفاتر الفيفا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 23 فبراير 2024 الجاري، موعداً للتوقيع على التزامات المدن المستضيفة لبطولة كأس العالم 2030 التي ستقام في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ففيما حسمت مجالس المدن المغربية الستة، الدارالبيضاء، الرباط، طنجة، أكادير، مراكش و فاس، في المصادقة على دفاتر شروط الفيفا لإستضافة مباريات مونديال 2030، فإن الجدل لازال في إسبانيا حول المدن التي ستستضيف مباريات مونديال 2030 بعدما تعذر أو تأخرت عدة بلديات كبرى من تقديم تصريحاتها المالية و الفنية بخصوص جاهزيتها لإستضافة هذه النهائيات.
مدن كخيخون و سرقسطة، يبدو أنها ستكون خارج السباق، حسبما كشف إذاعة “كادينا سير”، حيث خاطب الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، المسؤولين عن مجالس البلديات المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم، ليسابقوا الزمن لتحديد المدن التي تنطبق عليها الشروط التي فرضها الفيفا، بما في ذلك الضمانات المالية والفنية.
وحسب ذات الإذاعة المتخصصة، فإن المدينتين تعانيان مشاكل مالية وتنظيمية، ولا تستوفيان سلسلة من شروط الفيفا المحددة.
وسيقوم الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم بمراجعة التقارير الاقتصادية لكل مدينة ومدى التزامها بشروط الفيفا قبل تقديمها رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة.
الى ذلك، لم يتم الحسم بعد عن توزيع المباريات من دور المجموعات إلى النهائي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«عبدالمولى المغربي» يزور تونس لبحث استضافة مباريات إياب المجموعة الثانية
يؤدي رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالمولى المغربي، زيارة رسمية إلى جمهورية تونس، في إطار تحرك تنسيقي لبحث ترتيبات استضافة عدد من مباريات الدوري الليبي الممتاز على الملاعب التونسية، بالتعاون مع الجامعة التونسية لكرة القدم.
وتأتي هذه الزيارة في ظل مساعي الاتحاد الليبي لضمان استمرارية المسابقة في ظروف تنظيمية وأمنية ملائمة، حيث تشمل المباحثات إمكانية إقامة مباريات إياب المجموعة الثانية (المنطقة الغربية) في تونس، نظرًا للتحديات الأمنية التي تواجه تنظيم المباريات محليًا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وبحسب مصادر مطلعة، لا تقتصر الزيارة على مناقشة مباريات الدوري فقط، بل تشمل أيضًا دراسة إمكانية إقامة منافسات “سداسي التتويج” –المرحلة النهائية لتحديد بطل الدوري– على الأراضي التونسية، بعد أن كانت مقررة سابقًا في إيطاليا، قبل أن تشكل صعوبات التمويل عائقًا أمام تنفيذ ذلك الخيار، مما دفع اتحاد الكرة إلى التوجه نحو تونس كبديل محتمل، شريطة توفر الشروط اللوجستية والفنية المناسبة من الجانبين.
ومن المقرر أن يختتم عبدالمولى المغربي زيارته يوم الخميس المقبل، على أن يُعلن لاحقًا عن نتائج الاجتماعات التي عقدها مع الجانب التونسي، والتفاهمات التي تم التوصل إليها في هذا الشأن.
وتُعد هذه الخطوة مؤشرًا واضحًا على رغبة الاتحاد الليبي في تنظيم دوري أكثر استقرارًا واحترافية، رغم التحديات، في إطار تعاون إقليمي يُسهم في خدمة الكرة الليبية، وإنهاء الموسم في موعده المحدد، تمهيدًا لإرسال أسماء الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية إلى لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف).
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى