أبهرت الحضور السعودي.. لماذا منع السادات إذاعة أغنية «زحمة يا دنيا زحمة»؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بإطلالة مميزة ظهر الموسيقار الكبير هاني شنودة خلال حضوره في حفل الليالي المصرية السعودية المقامة بدار الأوبرا المصرية، حيث أعرب عن مدى سعادته بما يحدث بين البلدين بحضور عدد كبير من نجوم الفن.
خلال اللقاء الذي عرض على قناة الحياة، عبر الموسيقار هاني شنودة عن انبهاره بتفاعل الجمهور السعودي مع أغنية «زحمة يا دنيا زحمة» خلال لحنه لها في حفل موسم الرياض: «الجمهور السعودي أول ما بدأت أغنية زحمة يا دنيا زحمة لقيت الناس بتتفاعل معها بتردد كلماتها بشكل مبهر».
أغنية «زحمة يا دنيا زحمة» هي من ألحان الموسيقار هاني شنودة وغناء المطرب أحمد عدوية، وحققت نجاحا كبيرا بعد إنتاجها في عام 1969، حيث جاءت فكرتها عندما كان الفنان أحمد عدوية يأكل على عربية فول، وسمع شخصا يقول لزميله «زحمة الدنيا زحمة» وفقا لما ذكره المطربة أحمد عدوية خلال لقائه في برنامج «واحد من الناس».
ذهب «عدوية» بعد ذلك للمنتج وطلب منه أن ينفذ الأغنية: «روحت للمنتج وقلت له هعملها أغنية وأصريت، وجبنا الموسيقار هانى شنودة ولحنها وكسرت الدنيا فى مصر» ومن هنا حققت الأغنية نجاحا كبيرا في مصر حتى وقتا هذا.
سبب منع الرئيس السادات للأغنيةانتشار كبير شهدته أغنية «زحمة يا دنيا زحمة» في المجتمع، خاصة بين سائقي سيارات الأجرة الذين كانوا يشغلونها طول الوقت، في هذه الفترة ويرددون جملة «مولد وصاحبه غايب» التي استفزت عساكر وضباط المرور في الإشارات، وفقا لما نشر في كتاب مذكرات هاني شنودة، ولهذا بعد أسبوعين فقط من طرح الشريط بالأسواق، وصلت تقارير للرئيس الراحل السادات بما يحدث في الشارع، ونتيجة لذلك أمر الرئيس السادات بنزول حملات مرورية في كل شوارع العاصمة من أجل ضبط المرور وإيقاف السائقين المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عدوية هاني شنودة حفل ليال مصرية سعودية هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
تحية لصاحب المامبو.. علي الألفي يطرح أغنية سودانية بصوته
فاجأ الفنان علي الألفي جمهوره بمناسبة عيد الأضحى، بإطلاق نسخة جديدة من الأغنية السودانية الشهيرة "جاري وأنا جاره"، وهي إحدى أبرز أعمال الفنان الراحل سيد خليفة، صاحب الأغنية الشهيرة "المامبو السوداني".
وجاءت إعادة تقديم الأغنية بالتعاون مع الموزع والمنتج الموسيقي السوداني المعروف عبد الله قباني، حيث أعيد توزيعها بأسلوب عصري على الإيقاعات الأفرو الحديثة، وباستخدام تقنيات Dolby عالية الجودة، ما أضفى على العمل طابعًا فنيًا مميزًا
وفي تصريح خاص، أعرب علي الألفي عن حماسه لهذا العمل، مؤكدًا أن اختياره للأغنية نابع من شعوره بالامتنان تجاه الجالية السودانية في مصر، وقال:
"هذه الأغنية تعبّر عنا في هذه اللحظة. تربطنا بالسودانيين علاقة جيرة حقيقية ومودة خالصة، ولم نرَ منهم إلا البشاشة والابتسامة الصادقة. فقررت أن أوجه من خلالها رسالة محبة وسلام".
ولاقت الأغنية تفاعلًا واسعًا بين السودانيين المقيمين في مصر، الذين عبّروا عن إعجابهم بإعادة إحياء هذا العمل التراثي، مثمنين الجهد المبذول في التوزيع الحديث والحفاظ على روح الأغنية الأصلية.
يُذكر أن علي الألفي سبق له أن أعاد إحياء الموشح الشهير "يا غريب الدار" للفنان الراحل فؤاد عبد المجيد، ضمن مشروعه الفني الذي يسعى دائمًا إلى المزج بين التراث والحداثة.
وكان علي الألفي قد طرح في يناير الماضي ألبومه الغنائي «صباح الخير»، والذي يأتي بشكل مبتكر من خلال طرح أغانيه على طريقة الـ «ريل ميوزك» أو «المقاطع القصيرة»، وذلك عبر كافة منصات الموسيقى بجانب مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والذي يشكل مبادرة لتقديم رؤية جديدة في صناعة المحتوى الموسيقي، تستند إلى تسليط الضوء على المواقف الإنسانية اليومية من خلال سلسلة من الألبومات التي تستهدف جمهورًا عربيًا واسعًا ومتعدد الثقافات، وقد ضم الألبوم 12 أغنية قصيرة، جميعها تحتفي بلحظة بدء اليوم، ومدة كل منها أقل من دقيقة ونصف. وهي نوع جديد من الأغاني أطلق عليه اسم ريل ميوزك (Reel Music)».