أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، عزمه الاستمرار في الحرب التي تشنها بلاده في قطاع غزة حتى "تحقيق الانتصار الكامل" على حماس، في حين قال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن الحركة تبحث عن بديل لقائدها الميداني، يحي السنوار. 

وقال نتانياهو أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى في القدس، الأحد: "جنودنا الشجعان موجودون في الأنفاق وهم يهدمون البنية التحتية لهؤلاء القتلة".

 

وتعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بمواصلة الحرب قائلا: "لا يمكن أن نترك ربع كتائب حماس المقاتلة كما هي"، وفقا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. 

وقال نتانياهو للقادة اليهود الأميركيين: "سننهي المهمة هنا بجنودنا الشجعان. سوف نتأكد من أن السكان المدنيين لديهم وسيلة للوصول إلى المناطق الآمنة". 

وهاجم نتانياهو جنوب أفريقيا لأنها رفعت قضية أمام محكمة العدل الدولية قالت فيها إن إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية خلال الهجوم الحالي على غزة، مؤكدا: "لن يوقفنا أي من هذا. النصر الكامل يعني إطلاق سراح الرهائن".

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بالضغط على قطر التي تقود مفاوضات هدنة جديدة وإطلاق سراح الرهائن، لكي تضغط بدورها على حماس.

وعبر عن رفض حكومته لأي قرار دولي من شأنه فرض دولة فلسطينية على إسرائيل، داعيا مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية إلى تبني نفس القرار الذي أصدرته حكومته ضد الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.

"بديل للسنوار"

من جانبه، قال وزير الدفاع، يوآف غالانت، الأحد، خلال جلسة لتقييم الأوضاع في مقر قيادة المنطقة الجنوبية إن "حركة حماس بدأت تبحث عن بديل لزعيمها يحيى السنوار في ظل انقطاع الاتصالات معه بشكل كامل". 

وتابع أن "حماس لا تثق في قادتها. فرع حماس في غزة لا يرد. لا يوجد قادة في الميدان للتحدث معهم وهذا يعني أن هناك مناقشات لتحديد من يدير القطاع. حاليا لا يوجد أحد يقود العمليات"، بحسب ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست.  

وقال غالانت إن "حوالي 200 إرهابي استسلموا في مستشفى ناصر.. ما يدل على أنهم فقدوا روح القتال، ويدركون ميزان القوى". 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته دخلت المستشفى بناء على "معلومات استخبارية موثوقة" تفيد بأن رهائن تم احتجازهم في الهجوم كانوا في المنشأة وأن جثث بعضهم ربما لاتزال بالداخل، لكنه قال لاحقا إنه لم يجد بعد أدلة تثبت ذلك.

وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن أطباءها أجبروا على الفرار وترك المرضى، مع فقدان أحد الموظّفين واعتقال القوات الإسرائيلية آخر.

وأضاف أنه "لا يحق لإسرائيل أن توقف الحرب ما دام هناك 134 مختطفا في القطاع"، بحسب ما نقلت إذاعة مكان الإسرائيلية.

واعتبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى ناصر يبدو كأنه "جزء من نمط من الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية المنقذة للحياة في غزة، خصوصا المستشفيات".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين

صراحة نيوز- أعلنت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن عملية إطلاق سراح المحتجزين ستبدأ صباح الاثنين، متوقعة الإفراج عن جميع المحتجزين الأحياء وعددهم 20 دفعة واحدة. وفي الوقت ذاته، أوضحت أن سلطات الاحتلال مستعدة لاستلام جثث المحتجزين المتوفين وعددهم 28 بعد انتهاء عملية الإفراج عن الأحياء.

وأضافت المتحدثة أن الفلسطينيين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية فور استلام جميع الرهائن المقرر إطلاق سراحهم.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، استعداد إسرائيل لاستقبال جميع المحتجزين من غزة فور وصولهم، مشيرًا إلى أن بلاده جاهزة لاستقبال الأسرى على الفور. وجاء ذلك بعد اتصال نتنياهو بمنسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد احتياط غال هيرش، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن الإفراج عن 48 محتجزًا، أحياء وأموات، معظمهم من الإسرائيليين، سيبدأ صباح الاثنين. وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: “حسب الاتفاق الموقع، تبادل الأسرى سيبدأ صباح الاثنين كما هو متفق عليه”، مشيرًا إلى أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام لم يبلغوا قيادة الحركة بأي ترتيبات إجرائية لتسليم المحتجزين، بما في ذلك تحديد مكان التسليم.

وبعد عودة المحتجزين من غزة، ستشرع إسرائيل بإطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية.

في السياق ذاته، تُعقد الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة. وتهدف القمة إلى بحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ومناقشة ترتيبات ما بعد الحرب وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي، ضمن المبادرة التي يقودها الرئيس ترامب لتحقيق السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: نقلنا رفات 4 محتجزين إلى السلطات الإسرائيلية
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيشارك في قمة شرم الشيخ
  • رئيس وزراء بريطانيا: المملكة المتحدة مستعدة لدعم إعمار غزة
  • الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
  • مدرب المنتخب العراقي يتعهد بالتأهل إلى مونديال 2026
  • الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: انتصرنا في حرب وجودية متعددة الجبهات
  • المشاط تبحث مع نائب رئيس «ألستوم» تعزيز استثمارات الشركة في مصر وجهود توطين الصناعة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أنهى استعداداته لعملية الإفراج عن المحتجزين
  • ألوف يعودون لمنازلهم المدمرة بغزة مع بدء الانسحاب الإسرائيلي