أكدت أن رفض حكومة الإرهاب الصهيوني الاعتراف بدولة فلسطين.. تحدٍ للمنظومة الدولية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
غزة /
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس الأحد، موقف وتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي وصف فيها ما يتعرض له قطاع غزة بـ «المحرقة» النازية.
وقالت حماس في بيان نشرته على قناتها على «تلغرام» : «نثمن في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريح الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي وصف ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بالمحرقة، وبأن فعل الصهاينة اليوم في غزة هو نفس ما فعله هتلر النازي باليهود إبان الحرب العالمية الثانية».
وأضاف البيان: «هذا التصريح يأتي في سياق التوصيف الدقيق لما يتعرض له شعبنا، وكشف فداحة الجريمة الصهيونية المرتكبة بغطاء ودعم مفتوح من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس (جو) بايدن».
وتابعت «حماس»: «نطالب محكمة العدل الدولية بأخذ تصريح الرئيس البرازيلي في الاعتبار على ما يعانيه شعبنا الفلسطيني على يد جيش الاحتلال المجرم ومستوطنيه الإرهابيين من انتهاكات وفظاعات لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا».
وفي وقت سابق أمس، اتهم الرئيس البرازيلي إسرائيل بارتكاب «إبادة» بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشبها ما تقوم به إسرائيل بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
على صعيد آخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، أن تبنّي حكومة الإرهاب الصهيونية قراراً برفض الاعتراف بدولة فلسطينية، يَعترِف بها المجتمع الدولي؛ يُشَكِّلُ تحدّياً للمنظومة الدولية، وتأكيداً على سلوك الكيان الصهيوني المارق عن القوانين والقرارات الدولية، والمتنكر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام: إن سياسة العدو الصهيوني منذ الشروع في المفاوضات قبل أكثر من 30 عاماً والمرتكِزة على كسب الوقت، لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها وتوسيع المستوطنات، وصولاً إلى فرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني والعالم؛ تُحتّم على المجتمع الدولي العمل على كسر هذا الصَّلَف والتلاعُب الصهيوني بحقوق شعبنا ومصير المنطقة، ودعم نضال شعبنا ومقاومته، والاعتراف فوراً بحقوقه كافة.
وكان رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، قد شدد أمس، على استمرار كيانه الغاصب في معارضة الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، وذلك قبيل موافقة حكومته المتطرفة على قرار عدم الاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفد حكومة الاستقرار من سرت: فلسطين قضية وطنية والموقف الليبي لا يقبل المزايدة أو التشكيك
ليبيا – وفد حكومي رفيع في سرت لتأكيد دعم قافلة الصمود المغاربية المتجهة نحو غزة
ليبيا – في إطار الدعم المتواصل من حكومة الاستقرار للمبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وبتعليمات من رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد، وصل وفد حكومي رفيع المستوى يوم الجمعة إلى مدينة سرت، برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج.
وفد وزاري رفيع يضم عدة قطاعات
ضم الوفد الحكومي كلاً من: وزير الصحة الدكتور عثمان عبد الجليل، وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور المبروك غيث، وزير الدولة لشؤون الاتصال الدكتور خالد السعداوي، اللواء فرج اقعيم وكيل وزارة الداخلية، رئيس الهيئة الليبية للإغاثة سالم بوزريدة، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي عمر جعودة، وذلك بحضور القنصل العام لدولة فلسطين عماد العتيلي والوفد المرافق له.
اجتماع موسع مع تنسيقية قافلة الصمود
عُقد الاجتماع بمقر مكتب وزارة الخارجية في سرت، حيث ناقش الوفد مع رئيس وأعضاء تنسيقية قافلة الصمود المغاربية، سبل دعم القافلة المتجهة إلى معبر رفح، في خطوة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتعزيز التضامن الشعبي الليبي والعربي.
موقف ليبي ثابت تجاه القضية الفلسطينية
جدد الوزير الحويج التأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست شأناً فلسطينيًا فقط، بل قضية وطنية لكل الليبيين، مشيرًا إلى ثبات الموقف الرسمي والشعبي الليبي ورفضه المزايدات. كما ذكّر بقرارات الحكومة الليبية بشأن معاملة الفلسطينيين معاملة الليبيين، وقرار مجلس النواب بتجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
دعم إنساني وعسكري متواصل لفلسطين
نوّه الحويج بالدور الإنساني الكبير الذي لعبته القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية من خلال إرسال عشرات القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
شكر فلسطيني وتقدير رسمي
من جانبه، عبّر القنصل الفلسطيني عماد العتيلي عن شكره وامتنانه باسم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للموقف الليبي، مشيدًا بما تبذله الدولة الليبية من دعم رسمي وشعبي مستمر تجاه الفلسطينيين في محنتهم.
دعم المبادرات الشعبية ومسيرة مرتقبة
في سياق متصل، حيّت الحكومة الليبية المبادرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الدعوة لتنظيم مسيرة شعبية يوم الأحد 15 يونيو الجاري، تعبيرًا عن وحدة الصف الليبي وتضامنه مع سكان غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تنسيق الإجراءات المرتبطة بالقافلة
ناقش الاجتماع أيضًا الجوانب التنظيمية المتعلقة بالقافلة، وتم التأكيد على أن الوصول إلى معبر رفح هو الهدف النهائي، مع الإشارة إلى بيان وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 11 يونيو 2025 الذي نص على ضرورة تقديم طلبات رسمية عبر القنوات الدبلوماسية بالدول التي انطلقت منها القوافل.
نقطة تواصل وتسهيلات حكومية مستمرة
في ختام اللقاء، عبّر أعضاء تنسيقية القافلة عن تفهمهم الكامل للتوضيحات المقدمة من الجانب الليبي، وثمّنوا التسهيلات المقدّمة من الحكومة، التي جددت بدورها التزامها بتوفير الدعم الإنساني والطبي الكامل داخل مناطق سيطرتها، إضافة إلى إنشاء نقطة تواصل دائمة لتنسيق الجهود وتيسير الإجراءات ذات الصلة.