رياح نشطة وتدني الرؤية الأفقية على بعض المناطق
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
شهدت بعض المناطق في الدولة، أمس الأحد، رياح شمالية غربية نشطة السرعة وقوية أحياناً بلغت سرعتها 45 كم/ س، مثيرة للغبار والأتربة، أدت إلى تدني مدى الرؤية الأفقية لأقل من 2000 متر أحياناً على بعض المناطق، نتيجة تأثر الدولة بامتداد مرتفع جوي سطحي من الغرب وامتداد منخفض جوي من الشرق، يصاحبهما امتداد منخفض ضعيف في طبقات الجو العليا.
وناشد المركز الوطني للأرصاد، بضرورة اتباع إجراءات السلامة أثناء تشكل الغبار، وتوخي الحذر واتباع قواعد السلامة أثناء القيادة، ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة من المركز.
فيما دعت شرطة أبوظبي السائقين بتوخي الحذر بسبب انخفاض الرؤية الأفقية أثناء تشكل الغبار والأتربة، وعدم الانشغال بالهاتف والتصوير حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق.
من جانبها أهابت بلدية منطقة الظفرة بتوخي الحيطة والحذر في السير على الطرقات، نظراً لتأثر بعض المناطق برياح نشطة السرعة مثيرة للغبار والأتربة، داعية إلى التواصل على الخط الساخن (993) أوعبر «واتساب» (026788888) في حال وجود تجمع رمال أوسقوط أشجار أووجود أي طارئ.
وحددت البلدية 4 إجراءات للسلامة أثناء الغبار وهي: تجنب التعرض المباشر للغبار والعوالق الترابية، ومتابعة نشرات الأحوال الجوية من الجهات الرسمية، وإغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني، وتوخي الحذر واتباع قواعد السلامة أثناء القيادة.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون الطقس، اليوم الاثنين، صحواً إلى غائم جزئي ويكون مغبراً أحياناً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي بعض المناطق
إقرأ أيضاً:
كارثة أمام محطة وقود في مأرب: حريق يلتهم حافلة ويصيب اثنين بحروق خطيرة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
اندلع حريق هائل، مساء أمس، التهم حافلة نقل ركاب بالكامل أثناء توقفها أمام محطة وقود في منطقة “الحصون” بمديرية مأرب الوادي، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح وحروق متفاوتة.
وذكرت مصادر محلية أن الحافلة تعود للمواطن بلال عبدالله بسبح، الذي أصيب مع المواطن صالح علي سراج أثناء محاولتهما إخماد ألسنة اللهب التي التهمت المركبة خلال لحظات، وسط غياب أي تدخل فوري من فرق الطوارئ.
وأكدت المصادر أن سبب الحريق لا يزال مجهولًا حتى اللحظة، في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال السنوات الماضية في مأرب، والتي غالبًا ما تُعزى لأخطاء بشرية أو غياب معايير السلامة، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
الحادثة سلطت الضوء مجددًا على الحاجة الماسة لتعزيز إجراءات السلامة في محطات الوقود والمركبات، وضرورة توفير وسائل إطفاء فعالة وتدريب المواطنين على التعامل مع الحرائق للحد من حجم الكوارث المحتملة.