كتبت صونيا رزق في" الديار": يبدو المشهد صاخباً في "بيت الوسط" الذي سيبقى مفتوحاً كما قال قاطنه أمام مؤيديه، اذ انّ عودته اعطت ارتياحاً لتياره ومناصريه، بأنّ "الحريرية السياسية" باقية وستكون ناشطة بعد فترة ، وسيبقى على تواصل مع مؤيديه.
في اللقاءات البارزة التي بحثت وضع الطائف، زار الرئيس سعد الحريري دار الفتوى للقاء المفتي عبد اللطيف دريان، وكان بحث وتركيز حول أوضاع المسلمين السنةّ وكيفية استنهاضهم، وهذا يعني بحسب مصادر متابعة ، انّ عمله السياسي بدأ ولو من تحت الطاولة، لانّ الرضى السعودي يحتاج الى مزيد من الوقت، اذ يستعد لفتح الباب امام الحريري لكن ببطء، كما انّ اطلالته قبل ايام قليلة على شاشة "الحدث – العربية" يشير الى انّ العلاقة مع الرياض بدأت بالحلحلة، وفي السياسة كل شيء قابل للتبدّل بلحظات.

إضافة الى انّ موافقة الحريري على تلبية دعوة زيارة موسكو، مؤشّر جيد على بداية فك تعليقه للسياسة، ودليل على موافقة ضمنية عربية على ذلك، لكنه ينتظر التوقيت الملائم لتلبية الدعوة.

في الختام، تؤكد خبايا "التيار الازرق" أنّ الحريري عائد الى السياسة، والموعد سيكون على مقربة من ربيع العام 2025 اي على بعد سنة وشهرين من اليوم للمشاركة في الانتخابات النيابية 2026، والتحضير للمعركة وخوضها، حاملاً ثمة مشاريع، وكل هذا يحتاج الى كتلة نيابية وازنة لإعادة الزخم الى الطائفة السنيّة والى مشاركتها في صنع القرار.
ويجزم المقرّبون هذا الكلام ويقولون: "صحيح انّ الحريري بقي لفترة طويلة بعيداً عن الاعلام، لكنه لم يقطع علاقاته الخارجية، ويمكن التأكيد أنّ الآتي سيكون ايجابياً ويحمل الكثير من التفاؤل".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يقترب من صنعاء بعد إقصائه سياسياً

الجديد برس| في تطور لافت يشير إلى تحولات داخل معسكر التحالف، أبدى طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، استعداده للتقارب صنعاء (حركة أنصار الله)، في خطوة تأتي بالتزامن مع تهميشه من قبل مجلس القيادة الرئاسي في عدن والدفع بـ نجل عمه لصدارة المشهد. وبحسب مصادر مطلعة، وجّه طارق صالح أحد أبرز المقربين منه، وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، لعقد اجتماع مع مسؤولين محليين في مناطق سيطرته جنوب المحافظة، أعقبه بيان أكد فيه الرغبة بفتح طريق “حيس – الجَرحى”، الرابط بين مناطق طارق ومناطق خاضعة لسيطرة صنعاء. ويُعد هذا الطريق محورًا استراتيجيًا ظل مغلقاً لسنوات بسبب رفض طارق فتحه بدواعٍ أمنية. إلا أن التحركات الأخيرة تشير إلى تحول واضح في موقفه، وصفه مراقبون بـ”قرع بوابة صنعاء”، في وقت يتعرض فيه لإقصاء متعمد من المشهد السياسي. وكان من المفترض أن يترأس الاجتماع محافظ الحديدة الموالي لحزب الإصلاح الحسن طاهر، إلا أن تعليمات طارق فرضت بديلاً عنه، في إشارة إلى تغيير مسار العلاقة مع صنعاء بشكل مباشر. تأتي هذه الخطوة في ظل رفض حكومة عدن منح أي مناصب لمقربي طارق صالح، ووسط حراك سعودي لتصعيد أحمد علي صالح، ليحل محل طارق في قيادة جناح “المؤتمر الشعبي العام” الموالي للتحالف. ويرى مراقبون أن طارق يسعى من خلال هذا الانفتاح إلى تأمين موقع جديد له في ظل التحولات المتسارعة داخل التحالف، ومحاولات إنهاء مستقبله السياسي مبكرًا من قبل خصومه.

مقالات مشابهة

  • أحزاب القائمة الوطنية يلتقطون صورة جماعية قبل الاجتماع التنسيقي لخوض انتخابات مجلس الشيوخ
  • رسميا.. ننشر الأحزاب المشاركة في القائمة الوطنية من أجل مصر لخوض انتخابات الشيوخ
  • حزب التجمع يعلن المشاركة في القائمة الوطنية من أجل مصر لخوض انتخابات الشيوخ
  • كيان الاحتلال في مواجهة خصم لا يُرى.. المعركة مع اليمن تخرج عن السيطرة
  • ما لم يُقال عن نهاية المعركة بين إيران وإسرائيل
  • خبير فلسطيني: إسناد اليمن لغزة يؤكد تحوله إلى جزء أصيل في المعركة ضد العدو الإسرائيلي
  • طارق صالح يقترب من صنعاء بعد إقصائه سياسياً
  • تفاصيل الـ72 ساعة الأخيرة في حياة أحمد عامر.. محبوه يودعونه من مسجد الحريري بسمنود ..صور
  • مصطفى الفقي: سيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة «قد يتم تأجيله» لكنه لن ينتهي|فيديو
  • الحرية المصري: جاهزون لخوض انتخابات الشيوخ على غالبية المقاعد