رئيس الاتحاد الفرنسي للجمباز: مصر أبهرتني بتنظيم كأس العالم القاهرة 2024
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أشاد جيمس بلاتيو رئيس اتحاد فرنسا للجمباز بالتنظيم المبهر لكأس العالم للجمباز الفني في مصر، مؤكدا أن الاتحاد المصري للجمباز برئاسة دكتور إيهاب أمين بذل مجهود خرافي لخروج البطولة بهذا الشكل العالمي الذي شاهده الجميع.
وقال جيمس إن البطولة شهدت منافسة قوية تليق بالتنظيم الرائع للبطولة، حيث شهدت منافسات ترتقي لمستوى أولمبياد وليست كأس عالم.
وأضاف جيمس أن اللاعبين المصريين تطوروا بشكل مذهل وينافسون بشراسة وسينافسون بقوة فى المرحلة المقبلة من بطولات العالم للتأهل لأولمبياد باريس 2024
وعن استضافة العاصمة الفرنسية باريس لدورة الألعاب الأولمبية القادمة قال جيمس أن فرنسا تعمل على قدم وساق من أجل تنظيم الحدث الأكبر في العالم متمنيا أن يخرج بالشكل المطلوب ويحقق نجاح مبهر كما راينا في بطولة كأس العالم القاهرة 2024.
واستضافت مصر كأس العالم للجمباز الفني التيً أقيمت ضمن سلاسل بطولات العالم المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 على مجمع الصالات الدولي باستاد القاهرة خلال الفترة من 15 وحتى 18 فبراير الجاري
وشهدت نسخة هذا العام من البطولة مشاركة 70 دولة بإجمالي 293 لاعبا ولاعبة كأكبر عدد من الدول في بطولات كأس العالم يمثلهم جميع أبطال العالم العالميين والأولمبيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر كأس العالم إيهاب أمين احمد محمدي کأس العالم
إقرأ أيضاً:
اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟
في تحوُّل لافت على مستوى المواقف الأوروبية، أعلنت فرنسا دعمها الرسمي للاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة مثّلت كسرًا نسبيًا لحالة التردد التي سادت العواصم الغربية لسنوات طويلة تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
هذا الإعلان، الذي جاء في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بدا كأنه محاولة فرنسية لإعادة تصحيح المسار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، أو على الأقل تقديم موقف أكثر اتساقًا مع تطلعات الرأي العام العالمي، الذي بات أكثر وعيًا بفظائع الاحتلال.
وبعد اعترافات سابقة من دول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، تُطرح تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا الاعتراف سيمثّل بداية لموجة تغيير حقيقية في الموقف الأوروبي، أم أنه مجرد رد فعل رمزي على ضغط الشارع والمجتمع المدني.
سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي.. لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان
قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها تبدو متأخرة، إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.
وأكد "الزغبي" أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.
واعتبر "الزغبي" أن فرنسا تسعى، من خلال هذا الاعتراف، إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا: "باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط".
وحذّر “الزغبي” من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلًا إن "إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي، وإن كان مهمًا، لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة".
وأشار “الزغبي” إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، قبل عام، فتح الباب أمام "تأثير الدومينو" داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.
وأوضح أن الخطوة الفرنسية تُعد صفعة للسياسة الإسرائيلية، التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة، مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.
واختتم “الزغبي” تصريحاته قائلًا: "التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده. فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي. فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟".