وفد إعلامي خليجي يقوم برحلة سياحية لمدينة اسطنبول
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قام وفد إعلامي خليجي، ضم مراسلين في عدة صحف يومية في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين، برحلة سياحية، لعدد من المعالم السياحية، والتاريخية، والحضارية، لمدينة أسطنبول التركية.
الزيارة التي جمعت أطيافا متنوعة من الإعلاميين في دول مجلس التعاون الخليجي تابعها السيد متين موتان أوغلو المستشار الثقافي والسياحي في سفارة تركيا في الرياض، شملت زيارة منطقة السلطان أحمد التاريخية بقصورها الموغلة في القدم، وأزقتها التجارية التي تفيض بزحام السياح من كافة دول العالم، وبمساكنها التي أصبحت فنادق مفتوحة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالعتيبي في أسبوعية القحطاني: الإبداع يعد ذا أهمية بالغة على النمو والبقاء وتحقيق الأهداف
وتضمنت الزيارة لقاء أشهر المصممين في مجال الأزياء والموضة الرجالية، والمجوهرات النفيسة والنادرة، وشملت الرحلة أيضا الأسواق التاريخية القديمة التي يزيد عمرها عن مئات السنين، مثل السوق المصري، وسوق جراند بازار، إضافة إلى الأسواق المغلقة الفاخرة، التي تجمع أشهر الماركات العالمية والمطاعم المشهورة.
كما قام الوفد الإعلامي الخليجي بجولة على ساحل منطقة بلاطابورت، ونفذ جولة بحرية في مضيق البسفور أحد أهم الملامح السياحية التي تميز مدينة اسطنبول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟