وكيل أول الشيوخ: منظومة النقل تمثل شريان الحياة لأي بلد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ: إن منظومة النقل بمصر سواء النقل البري أو البحري أو الشحن الجوي، موضوع لابد أن نقف عنده مليًا باعتبار أن هذه المنظومة تمثل شريان الحياة لأي بلد، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون أي تقدم صناعي أو سياحي بدون منظومة نقل مريحة.
وقدم أبوشقة الشكر والتحية لهذه المجهودات الضخمة التي أحدثت طفرة غير مسبوقة ، والتي يشهد بها الجميع قطاع النقل وخاصة النقل الذكي الذي يقلل من نسبة الحوادث بنسبة 40% ، موضحا بأنه منذ عصر محمد علي جرى تحديث السفن البحرية والطرق البرية حتى وصلنا إلى أن أصبحنا أمام دولة على احدث النظم العالمي لنستقبل السفن العملاقة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة الطلب المقدم من النائب هشام الحاج علي، بشأن استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر.
واستكمل أبوشقة: أنه فيما يتعلق بمشروعات النقل الزراعي وخلافه، من هنا كانت الاستراتيجية التي تبناها الرئيس السيسي بأن نكون أمام استراتيجية تنتهي في 30 يونيو 2024 بتكلفة 1 ونصف ترليون جنيه في هذا الشأن.
ولعل هذا البعد الذكي واستشراف آفاق المستقبل بأن نكون أمام دولة عصرية، والنقل هو شريان الحياة، والمصريون وغيرهم شاهدون على الطفرة والمسيرة المتقدمة وفقًا لأحدث التقنيات المستخدمة في المنظومة.
وتابع: جميعنا شهدنا فترات تأخر القطارات بالساعات الطويلة، وكان هو الحال في الطرقات السريعة الغير مؤهلة، وما آلت إليه الأوضاع حاليًا أصبحنا أمام منظومة حقيقية متكاملة وآمنة.
ولفت إلى أن المركزية التبادلية العملاقة حصلت على أفضل مشروع نقل في العالم حصول مصر على الجائزة المميزة من بنك التنمية الإفريقي على مشروع محطة عدلي منصور، والتي شهدوا لها بأنه أعظم مشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة النقل النقل الذكي
إقرأ أيضاً:
تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
تواصل أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، الذي يُعتبر أحد أكبر مشروعات النقل الجماعي في المدينة، حيث يتم حالياً التركيز على أعمال تركيب الكمرات لأبراج المسار العلوي وتنفيذ الأساسات اللازمة في محطات المشروع المختلفة.
المشروع الذي يمتد بطول 21.7 كم، يربط بين محطة سكة حديد أبو قير و محطة مصر في قلب الإسكندرية. يتضمن المسار 6.5 كم سطحي، بينما يمتد 15.2 كم آخر على ارتفاع علوي، ويشمل 20 محطة موزعة بين 6 سطحية و 14 علوية.
وفي تصريح له، أكد المسؤولون عن المشروع أن أعمال تركيب الكمرات للمسار العلوي جارية من محطة طوسون حتى محطة غبريال، حيث يتم أيضًا تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والبلاطات للمسار العلوي. وفي الوقت نفسه، تستمر أعمال التسوية والأسوار في ورش المشروع في أبو قير وكفر عبده، مع البدء في بناء المباني والبنية الأساسية في ورشة كفر عبده.
ويُعد المشروع خطوة هامة نحو تحسين منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، حيث يهدف إلى توفير وسائل نقل كهربائية نظيفة تساهم في خفض الاختناقات المرورية وتقليل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية.
كما يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة إلى 60,000 راكبًا في الساعة.
المشروع يسعى أيضًا إلى تسهيل التنقل بين وسائل النقل المختلفة عبر تبادل الخدمة مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطتي مصر و سيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر و فيكتوريا.
وتعمل وزارة النقل حاليًا على دراسة مراحل إضافية للمشروع، بما في ذلك المرحلة الثانية التي تمتد من محطة الظاهرية إلى الكيلومتر 21 عبر طريق الإسكندرية-مطروح، وكذلك المرحلة الثالثة التي ستربط الإسكندرية بمطار برج العرب.
من المتوقع أن يسهم مشروع مترو الإسكندرية بشكل كبير في تحقيق نقلة نوعية في وسائل النقل العامة، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، مما يجعلها واحدة من أبرز مدن النقل الجماعي في مصر.