الاتحاد الأوروبي: هذا هو الحل الوحيد لما يحدث في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الحل الوحيد لما يحدث في قطاع غزة هو إطلاق سراح المحتجزين في غزة، لوقف الحرب في القطاع، متابعا: "سوف نقوم بمزيد من الضغط السياسي على إسرائيل، لوقف عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية".
الوضع في غزةوأضاف بوريل، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أنهم حذروا من شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ومواصلة اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية، ونطالب بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، بسبب ما يرتكبوه من عنف في الضفة الغربية.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبا لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونحث جميع الأطراف على إنجاز صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة قطاع غزة الاتحاد الاوروبي القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الغرب يحضر مولدوفا لدور "أوكرانيا الثانية"
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين إن الغرب يعد مولدوفا للعب دور "أوكرانيا الثانية" باعتبارها "أداة عدوان" من قبل الغرب ضد روسيا.
جاء ذلك في مقابلة لغالوزين مع "تاس"، حيث تابع أن تقارب مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي ودول "الناتو" يعيق تسوية قضية بريدنيستروفيه.
إقرأ المزيد وزير: كيشيناو وكييف اتفقتا على عدم عرقلة عبور الغاز الروسي إلى بريدنيستروفيهوشدد غالوزين على أن موسكو "لا تريد المصير الأوكراني لشعب مولدوفا الصديق تقليديا لروسيا، والذي يريدون أن يصنعوا منه "مادة مستهلكة" لتنفيذ المصالح الجيوسياسية لشعوب أخرى. وأشار أيضا إلى أن حوالي 250 ألف مواطن روسيا يعيشون على ضفتي نهر دنيستر.
أما بالنسبة للاتفاق بين مولدوفا والاتحاد الأوروبي بشأن التعاون في مجال الأمن والدفاع، والذي تم التوقيع عليه في 21 مايو الماضي، فيرى غالوزين أنه "يهدف إلى جذب كيشيناو نحو الاتحاد وعسكرة الجمهورية وتآكل وضعها المحايد المنصوص عليه في الدستور".
ووفقا لنائب الوزير، فإن هذا العامل، إضافة إلى "توجه السياسة الخارجية متعددة الاتجاهات لكيشيناو وتيراسبول، يعقد عموما تسوية قضية بريدنيستروفيه، فيما يؤكد التاريخ أن أي مساعدة من الغرب لم تحقق الاستقرار والأمن للدول التي تلقتها". وخلص الدبلوماسي إلى أن هذا أصبح ينطبق تماما على مولدوفا الآن.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في فبراير الماضي إن الغرب "يتطلع إلى أن تصبح مولدوفا (أوكرانيا التالية)، لأن رئيسة مولدوفا مايا ساندو ستفعل كل شيء للانضمام إلى حلف (الناتو)".
وتقع جمهورية بريدنيستروفيه غير المعترف بها على الضفة اليسرى من نهر دنيستر، وتتمركز هناك قوات حفظ السلام الروسية على أراضيها منذ عام 1992، وتعارض سلطات بريدنيستروفيه انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي وتسعى جاهدة للتقارب مع روسيا.
وقد تقدمت مولدوفا بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2022، وتم إنشاء كتلة فيكتوريا الانتخابية. وفي 20 أكتوبر، ستجري الانتخابات الرئاسية في مولدوفا. ومن المقرر إجراء استفتاء حول قضية اندماج البلاد في الاتحاد الأوروبي في نفس اليوم. ووفقا لنتائج استطلاع الرأي الذي أجري في أبريل فإن 56% من مواطني مولدوفا سيصوتون لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في حين سيصوت 19% ضده.
المصدر: تاس