عملية أمنية كالأفلام تطيح بزوج مجرم في إسطنبول: 25 رصاصة نهاية قصة عنف مروعة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في عملية أمنية وصفت بأنها شبيهة بالأفلام، تمكنت قوات الشرطة في منطقة كاغيتهانة بمدينة إسطنبول من القبض على رجل متهم بمحاولة قتل زوجته السابقة بإطلاق النار عليها 25 مرة، في حادثة أثارت الرأي العام وسلطت الضوء مجددًا على قضايا العنف ضد النساء.
وبحسب التفاصيل التي تباعها موقع تركيا الان وقعت الحادثة في شهر يوليو الماضي، حيث تعرضت نسليهان أ.
بحسب التقارير، انتظر أوزكان أ. زوجته السابقة أثناء قيامها بنقل أغراضها من المنزل القديم إلى منزل جديد، وفور خروجها واجهها في الحديقة حيث أقدم على إطلاق النار عليها بوحشية، مما أسفر عن إصابتها بـ23 رصاصة.
تم نقل الضحية إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث أمضت حوالي 36 ساعة في غرفة العمليات. وعلى الرغم من نجاح الأطباء في استخراج 21 رصاصة من جسدها، فإن الإصابات التي تعرضت لها ستظل تؤثر على حياتها إلى الأبد، حيث بقيت رصاصتان بالقرب من العمود الفقري لا يمكن إزالتهما.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الجريمة الجريمة الجريمة في اسطنبول جريمة جريمة في تركيا جريمة مروعة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."