أعرب الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، بالحاضرين، عن سعادته بزيارة تلك المدرسة بحضور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير الياباني، مشيرًا إلى الانطباع الإيجابي عن المدرسة، وأن طلاب المدرسة من المرحلة الابتدائية أظهروا اكتسابهم لمهارات متعددة فى مجالات مختلفة.

 

 

وأكد المحافظ، على قوة التعاون البناء والمثمر بين الجانب المصرى والياباني خاصة في تبادل الخبرات والمعرفة فى مجال التعليم، مشيرًا إلى أن برامج التعاون بين الجانبين تشمل عدة مجالات لتبادل المعرفة والخبرات، من أجل مواكبة التطورات العالمية، مما يدعم ويعزز العلاقات العميقة الممتدة بين مصر واليابان.

 

كما أكد الأنصاري، أهمية توطيد أواصر التعاون بين الجانبين المصري والياباني في مجالات متعددة وعدم اقتصارها على مجال التعليم فقط، لافتًا إلى التعاون الصناعي مع الجانب الياباني في إنشاء مصنع الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات في أول منطقة استثمارية خاصة على أرض المحافظة بمنطقة منشأة كمال بمركز الفيوم، مؤكدًا ضرورة تبادل الخبرات في المجالات المختلفة، حتى نواكب الأحداث السريعة التي يمر بها العالم. 

 

 

وذلك خلال الملتقى الثقافى الذى شهدة الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والسفير أوكا هيروشى سفير اليابان بالقاهرة، صباح اليوم، الملتقى الثقافي بين الطلاب المصريين واليابانيين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بالمدرسة المصرية اليابانية بمحافظة الفيوم.

 

وقد شارك فى هذا الملتقى طلاب الصف الرابع والخامس والسادس من المدرسة المصرية اليابانية بالفيوم الجديدة، وطلاب الصف السادس المجموعة الأولى، والصف السادس المجموعة الثانية بمدرسة أوهارا الابتدائية بمدينة أوغورى بمقاطعة فوكوكا باليابان.

 

 

 

 

 

 

 

محافظ الفيوم يؤكد قوة التعاون البناء والمثمر بين الجانب المصري والياباني في مجال التعليم جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم التعاون الياباني المصري مجال التعليم السفير الياباني رضا حجازي المرحلة الابتدائية اكتساب مهارات من الفعالیات جانب جانب من الفعالیات الفعالیات جانب من محافظ الفیوم بین الجانب

إقرأ أيضاً:

التخطيط: توسيع التعاون مع البنك الإسلامي لدفع التنمية فى 6 مجالات

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي محافظ مصر لدى البنك الإسلامي للتنمية، في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي بالجزائر، والتي عقدت في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، حيث شهدت الاجتماعات إقرار الاستراتيجية العشرية الجديدة للبنك للفترة من 2026-2035، وكذلك إطلاق نافذة التمويل الميسر للدول الأقل نموًا.

وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن إقرار الاستراتيجية الجديدة للبنك الإسلامي للتنمية للعشر سنوات المقبلة 2026-2035، تأتي في وقت محوري على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومتغيرات متتالية، موضحة أن بنوك التنمية متعددة الأطراف على المستويين الإقليمي والدولي، تضطلع بدور محوري خصوصًا في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالتنمية، والتحديات المناخية، وارتفاع معدلات الفقر، وضيق الحيز المالي العالمي.

وأبدت تطلعها لتعاون أكثر شمولًا بين جمهورية مصر العربية والبنك الإسلامي للتنمية، استنادًا إلى العلاقات التاريخية والمحورية بين الجانبين، لدفع جهود التنمية الاقتصادية، والأمن الغذائي، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على الاستفادة من الشراكات الدولية لإتاحة المزيد من أدوات التمويل المبتكرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في مصر.

وأضافت أن الإطار الاستراتيجي الجديد يتميز برؤية متكاملة ترتكز على ستة محاور رئيسية تشمل، تمكين الدول الأعضاء لقيادة أجنداتها التنموية الوطنية، وتحقيق نمو شامل في الإنتاجية يراعي الفئات الأقل حظًا، وتفعيل أدوات التمويل الإسلامي لضمان التمويل العادل والأخلاقي، وتعزيز التعاون بين دول الجنوب من خلال مشروعات إقليمية عابرة للحدود، وتعزيز المكانة العالمية للبنك كمؤسسة فكرية رائدة في التمويل الإسلامي، والإصلاح الداخلي لضمان الكفاءة والاستدامة المالية.

وأكدت «المشاط»، أن مصر تعمل على استثمار هذا التحول الاستراتيجي للبنك لتوسيع مجالات التعاون، خاصة في ما يتعلق بدعم القطاع الخاص وتمويل مشروعات البنية التحتية، والتعليم، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والتكيف مع التغيرات المناخية.

في سياق متصل، شددت «المشاط»، على أهمية نافذة التمويل الميسر التي أطلقها البنك الإسلامي للتنمية خلال الاجتماعات السنوية الحالية، والتي توفر المزيد من الدعم للدول الأقل نموًا من خلال التمويلات الميسرة، وتُعزز دور البنك كداعم لبلدان الجنوب.

وأشارت "المشاط"، إلى أهمية الإطار الجديد كمحفّز لتحقيق تنمية أكثر عدالة وشمولًا واستدامة، مشيرة إلى أن مصر، من خلال شراكتها الممتدة مع البنك، مستعدة للمساهمة بفاعلية في ترجمة هذه الرؤية الطموحة إلى نتائج ملموسة تعزز التنمية الاقتصادية لدول الجنوب.

مؤشرات وول ستريت تتراجع مع تصاعد المخاوف التجارية بعد تهديدات ترمبمسئولو الإسكان يتابعون المشروعات الجاري تنفيذها بالقرى السياحية بالساحل الشمالي

جدير بالذكر أن الاستراتيجية العشرية للبنك الإسلامي للتنمية، تقوم على ثلاثة محاور استراتيجية تقوم على دعم الأولويات الوطنية للبلدان على صعيد التنمية، وتطبيق المبادئ الإسلامية لتحقيق النمو المستدام من خلال تعزيز التمويل الأخلاقي والشمولية والمرونة، وتوجيه الموارد نحو الإنتاجية والمرونة من خلال التركيز على البنية التحتية ورأس المال البشري والتكيف مع المناخ.

طباعة شارك التخطيط البنك البنك الإسلامي بالجزائر المشاط التعاون الدولي

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الصينية": بكين تدعم عقد قمة "آسيان- الصين- الخليج"
  • برلماني: إشراك الاستثمارات الأجنبية في مشروعات الطاقة تدعم الاقتصاد المصري
  • التخطيط: توسيع التعاون مع البنك الإسلامي لدفع التنمية فى 6 مجالات
  • "التضامن الاجتماعي" تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسة دلتا لريادة الأعمال المجتمعية
  • حلقة عمل ببخاء تستعرض أهمية الوثائق الخاصة في حفظ التاريخ
  • مصر تدعم زيادة مشاركة الشركات السويسرية في مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة
  • وزير الصحة يؤكد أهمية التعاون مع سوريا في مختلف الملفات الصحية
  • ملك الأردن والشرع يؤكدان أهمية تعزيز الأمن على الحدود
  • محافظ طرطوس يناقش مع الفعاليات الأهلية بمدينة بانياس آليات تحسين الواقع الخدمي
  • تركيا تعلن بدء تصدير الغاز إلى سوريا قريبًا