عرض شعبي كبير لخريجي الدورات المفتوحة طوفان الأقصى بتعز
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وعقب الاستئذان ببدء العرض، انطلق المشاركون من أمام المنصة الرئيسية، مرددين هتافات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني والجاهزية لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة، والدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ونددوا بما يرتكبه الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً من جرائم ومجازر دموية يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، مؤكدين استعدادهم المشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لمواجهة أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني والتنكيل بهم نصرة لأطفال ونساء وشيوخ فلسطين.
وأكد نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي أن العرض الشعبي المفتوح رسالة لأمريكا وإسرائيل وأعداء اليمن بالجهوزية العالية للتنكيل بهم في البر والبحر.
وأوضح أن الحق سينتصر على الباطل مهما بلغ قوته .. وقال "مهما كانت غطرسة أمريكا والغرب، إلا أن قوة الله تعالى أقوى من قوتهم وجبروتهم، وقد يستطيعوا مغالبة البشر لكنهم لا تستطيعون غلبة الله سبحانه وتعالى الذي بيده ملكوت السموات والأرض".
وندد الجندي، بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني من جرائم إبادة جماعية في غزة منذ خمسة أشهر .. مشيداً بدور المقاومة الفلسطينية في تلقين العدو الصهيوني الدروس في التضحية والفداء دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية.
وأثنى على عمليات القوات المسلحة اليمنية، في استهداف السفن الصهيونية أو المتجهة إلى الأراضي المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن نصرة لفلسطين والأقصى.
فيما حيا نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام أبناء تعز الثابتين على مواقفهم في نصرة فلسطين ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بمشاركته في العرض الشعبي المهيب بمحافظة تعز لخريجي مراكز التدريب والتأهيل، الذين تلقوا التدريبات القتالية العالية وهم على استعداد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني براً وبحراً وشرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.
بدوره أكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى أن العرض الشعبي لخريجي الدفعة الأولى من الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى" يعبر عن مضي اليمنيين للانتصار لقضية الأمة العربية والإسلامية الأولى والمركزية "قضية فلسطين".
وقال "إن أبناء محافظة تعز بكافة شرائحهم، على جهوزية عالية ومستعدين لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ونصرة المقدسات الإسلامية والأقصى الشريف".
وبارك المساوى العرض المهيب لخريجي الدفعة الأولى من دورات "طوفان الأقصى" في المحافظة، ما يعكس الجهوزية لأي خيارات فعلية لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب اليمني حاضر في كل ميدان ويعيش حالة نفير عام للتعبئة والاستعداد.
من جهته أفاد مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، أن العرض الشعبي يأتي تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بتكثيف أنشطة التعبئة ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وبين أن عدد المتخرجين في الدفعة الأولى أكثر من ستة آلاف متدرب، مؤكداً استعدادهم الدفاع عن الوطن والمقدسات والوقوف عمليا في وجه العدوان الصهيوني على غزة.
وكان ناصر الهمداني أكد في كلمة الخريجين، أن الالتحاق بالدفعة الأولى من دورات "طوفان الأقصى"، يأتي استجابة لتوجيهات الله تعالى بإعداد العدة والقوة للأعداء.
وأشار إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وقتل الفلسطينيين وإبادتهم وتهجيرهم قسرياً من بلادهم.
وتطرق الهمداني إلى أن الالتحاق بالدفعة الأولى من الدورات المفتوحة " طوفان الأقصى"، يأتي أيضاً استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .. مستعرضاً ما تلقاه المتدربون خلال الدورة من مهارات قتالية عبر الدروس والمحاضرات لبناء الروحية الإيمانية والجهادية فضلاً عن التعريف بأنواع الأسلحة استخدامه والتطبيق العملي لها.
وأعلن الخريجون الاستعداد العالي للالتحام مع العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، للتنكيل بهم.
تخلل العرض الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، قصيدة شعرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی العرض الشعبی طوفان الأقصى الأولى من
إقرأ أيضاً:
زخم تعبوي واسع في الحديدة مع انطلاق الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى
تقرير/جميل القشم
تعيش محافظة الحديدة هذه الأيام مرحلة تعبئة واسعة تزامنا مع انطلاق الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”، وسط حراك شعبي ورسمي متصاعد، يعكس مستوى الاستعداد للانخراط في دورات التأهيل العسكري للعام 1447هـ، في سياق التحشيد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الصهيوني.
وتتوالى فعاليات التدشين في مختلف المديريات، ضمن برنامج تعبوي يركّز على رفع الجاهزية القتالية، وتعزيز الوعي بمخاطر العدوان الصهيوني، وترسيخ التعبئة العامة حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.
ويترجم هذا الزخم التعبوي تنامي الوعي الشعبي بأولوية التحشيد لمواجهة التهديدات الخارجية، وتعزيز الجبهة الداخلية دفاعًا عن السيادة الوطنية، وتفاعلًا مع قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، بما يرسّخ موقع اليمن في معادلة التصدي للمشروع الصهيوني وأدواته.
ويجسد الحضور المنسّق للجهات الرسمية والقيادات العلمائية دورها المحوري في ترسيخ الاتجاه العام للمرحلة، من خلال بلورة المفاهيم التعبوية، وتثبيت البوصلة نحو الميدان، وتأكيد التزامات المجتمع والدولة تجاه مقتضيات الجهاد ونصرة فلسطين.
تكتسب الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى في الحديدة أهمية مضاعفة، نظراً لتزامنها مع تصاعد العدوان الصهيوني، واتساع دائرة المجازر بحق أهل غزة، ما يجعل التفاعل التعبوي معها امتدادا طبيعيا للموقف اليمني المتعاظم في نصرة المستضعفين.
وتعد فعاليات التدشين محطة لترسيخ مفاهيم التعبئة الواعية، والتوجه نحو الانخراط الفعال، وتوسيع دائرة التحشيد الجماهيري على قاعدة الانتماء للموقف، حيث تربط الأحداث الجارية بموقع اليمن في معادلة الرد، باعتباره طرفا حاضرا بالفعل لا بالبيان، ومكونا استراتيجيا في جبهة الأمة الداعمة لفلسطين.
وتشكل هذه الدورات امتدادا عمليا لمسار التعبئة الشاملة، بما تحمله من مضامين تربوية وتأهيلية تعزز منسوب الجهوزية وتعمق مفاهيم الانخراط الواعي، تعبيرا عن استعداد راسخ، واستجابة صادقة لنداء الجهاد، وتأكيدا لمكانة هذه الدورات في وجدان المجتمع وخط المواجهة.
وتسير عملية التدشين ضمن مسار مدروس تشرف عليه الجهات المنظمة، التي تركز على تحويل الفعاليات إلى منطلق عملي لحالة استعداد جماعي، وتفعيل أدوات التحفيز الميداني، وتأصيل السلوك التعبوي في الخطاب والتطبيق، بما يجعل من كل مكون جزءا فاعلا في بناء الجبهة الداخلية وتهيئة البيئة العامة لمرحلة المواجهة.
وتعكس كثافة الفعاليات وتنوع أدوات التفاعل الشعبي والرسمي مستوى متقدما من التفاعل، يجسد الانتماء العملي للمشروع القرآني، ويعزز موقع اليمن في معركة التحرر ومواجهة المشروع الصهيوني.
وحملت الفعاليات رسائل مباشرة تؤكد ثبات الموقف اليمني تجاه فلسطين، كخيار مترسّخ، تُجسّده البرامج والخطوات العملية، وفي طليعتها دورات “طوفان الأقصى” التي تمثّل رافعة تدريبية وتربوية لترسيخ ثقافة الجهاد وتعزيز الجهوزية للمواجهة.
تحرص الجهات المحلية على تفعيل الحضور الشبابي في هذه المرحلة، من خلال تنظيم الطاقات المجتمعية وتوجيهها وفق آليات منضبطة، بما يضمن سلامة الترتيبات الميدانية، ويوفر أرضية صلبة لانطلاق الدورات بجاهزية مكتملة وانضباط تعبوي فعّال.
وتعد الحديدة نموذجا متقدما على مستوى التنظيم والتفاعل، حيث تشير مؤشرات الأداء التعبوي إلى انتقال المحافظة إلى مستوى متقدم من الترتيب والتجهيز، ضمن الاستعداد لانطلاق التدريب الفعلي في إطار الجدول الميداني العام للدورات.
وتركز الفعاليات المصاحبة لعملية التدشين على المزج بين الرمزية الوطنية والبعد العملي، عبر إيصال رسائل سياسية ومعنوية تؤكد ثبات موقف اليمن، وتجدد التأكيد على أن معركة فلسطين هي بوابة التحرر من الهيمنة والاستعمار، ومِفصل لبناء وعي الأمة ونهضتها.
ولا تقتصر أنشطة التعبئة الجارية على الخطاب التوعوي أو الإعلامي، بل تشمل بناء هياكل تنظيمية متكاملة للمسارات القادمة، وتوزيع المهام والوظائف الميدانية، وإعداد الخطط التنفيذية، التي تدار من خلالها المرحلة التعبوية بكل أبعادها.
وتجمع الأوساط الرسمية والتنظيمية على أن الجولة الثانية من دورات طوفان الأقصى تمثل لحظة مفصلية في مسار التصعيد، وتتطلب مضاعفة الجهود التعبوية، وتكثيف الأنشطة الميدانية التمهيدية، وصولًا إلى مرحلة عمل أكثر وعيًا وتنظيمًا وانضباطًا.
تمضي الحديدة بخطى واثقة ضمن هذا المسار، وقد شرعت السلطة المحلية بالتنسيق مع دوائر التعبئة في تنفيذ البرامج المحددة، بما يكفل نجاح الجولة الثانية للدورات، وتثبيت الحضور اليمني الفاعل في عمق معركة التحرر ومواجهة العدوان الصهيوني وأدواته.
سبأ