إغلاق برج إيفل في باريس وسط استياء كبير من الزوار.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أغلق موظفون اليوم الاثنين، برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، أحد أكثر المواقع السياحية جذبا في العالم، وسط خيبة أمل واستياء كبير من الزوار.
وجاء إغلاق برج "إيفل" بسبب إضراب الموظفين احتجاجا على طريقة الإدارة المالية للنصب التذكاري، تزامنا مع الاستعدادات الفرنسية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، والتي تنطلق في 26 تموز/ يوليو.
ومن المقرر استخدام معادن من البرج في صنع ميداليات الفائزين، فيما وقف الزوار المحبطون خارج حواجز البرج، أمام شاشة عملاقة أعلن عليها الإضراب.
وقال نيلسون نافارو الذي جاء من نورفولك بإنجلترا: "إنه لأمر مخز حقا، لأننا أتينا لثلاثة أيام فقط ولن نتمكن من الصعود".
أما فيتو سانتوس الذي جاء من كندا فكان ينوي زيارة النصب التذكاري مرة أخرى، بعد 15 عاما من شهر العسل ليريه لأطفاله.
وقال "إنه أمر مخيب للأمل (..)، كانت الخطة هي المجيء إلى هنا مبكرا جدا للحصول على التذاكر في أسرع وقت ممكن، لكن الإضراب كان مفاجأة لنا"، وهو الثاني هذا العام للسبب نفسه.
وتقول نقابات إن مجلس مدينة باريس، الذي يمتلك 99 بالمئة من الشركة المشرفة على إدارة برج إيفل، يبخس في تقديراته تكلفة صيانة وإصلاح النصب التذكاري قبل دورة الألعاب الأولمبية.
وتحذر النقابات من أن ذلك سيؤدي إلى نقص أعمال الصيانة مما يعرض الزوار للخطر، ويستقبل البرج الذي يبلغ طوله 324 مترا وشُيد في أواخر القرن التاسع عشر، ستة ملايين زائر سنويا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم برج إيفل باريس الزوار احتجاجات باريس برج إيفل الزوار حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فورد تستدعي 1.1 مليون سيارة في أمريكا لهذا السبب
كشفت فورد موتورز العالمية عن استدعاء حوالي 1.1 مليون سيارة في أمريكا، حيث يتضمن الاستدعاء عدد من الطرازات بين موديلات 2021-2024، منها سيارات فورد إيدج، وطرازات F-150، وبرونكو.
كما ذكرت الشركة عدد من الطرازات الاخرى بين موديلات 2023 و2024، منها إصدارات فورد F-600 و F-550، بالإضافة إلى F-250 و F-350، إلى جانب F-450، وإسكيب وكورسير.
الاستدعاء لم يتوقف عند هنا، بل شمل موديلات اخرى مثل مووستانج ماك-إي بين 2021-2023، وسيارات موستانج ونافيجيتور موديلات 2022-2024، إلى جانب إكسبيديشن 2022-2024، رينجر 2024، ترانزيت 2022-2025.
أسباب استدعاء ما يقرب من 1.1 مليون مركبة فورد في أميركايرجع هذا الاستدعاء إلى وجود إحتمالية خلل برمجي قد يتسبب في تأخير عرض صورة الكاميرا الخلفية أو توقفها، وأوضحت فودر إلى أنها على علم بحادث واحد وبسيط تسبب في أضرار مادية يرجح ارتباطه بهذه المشكلة.
ويذكر أن في ابريل الماضي تمكن فريق هندسي من فورد من إعادة ضبط الخلل داخل احدى المركبات، مع ربطه بإصدارات برمجية محددة، وعلى غرار هذا الأمر ولكن في يناير الماضي تواصلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور مع فورد، فيما يتعلق بأكثر من 30 شكوى لمشكلات كاميرا الرؤية الخلفية لموديلات 2021-2023 لطرازات F-150.
وسيجري الوكلاء تحديث البرنامج المتأثر باستخدام تقنية التحديثات اللاسلكية Over-the-Air، حيث يعد هذا البرنامج بمثابة نظام التشغيل الأساسي للوحة القيادة، مما يتيح لنظام المعلومات والترفيه تشغيل التطبيقات وعرض الخرائط ووظائف أخرى.
ومن المقرر أن يتلقى مالكو السيارات المتأثرة إشعارات تتعلق بمخاطر السلامة مع منتصف شهر يونيو القادم، تليها رسالة إضافية لاحقًا هذا العام فور توفر الحل الدائم لتلك المشكلة.