وصف ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذين يتواجدون هذه الأيام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، اللحظة الأولى من سماعهم خبر اختيارهم بـ"البشرى الخالدة"، وستبقى تفاصيل هذه اللحظات في أذهانهم طويلاً ، خصوصاً أن أهاليهم وأقاربهم وجيرانهم شاركوهم هذه المشاعر منذ الإعلان حتى المغادرة نحو المملكة.


وفي التفاصيل، فإن الدفعة الثالثة لعام 2024 من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وعددهم 250 معتمراً ومعتمره، وصلوا إلى المدينة المنورة الأربعاء الماضي وحظوا باستقبال كبير، ثم جاوروا الحرم النبوي الشريف.
وزاروا منطقة جبل الرماة ومقبرة شهداء أحد ثم انتقلوا إلى مجمع المصحف الشريف، ثم مسجد قباء ثم تجولوا في المتحف الدولي، والتقوا بإمام وخطيب الحرم الشيخ صلاح البدير ، وصباح اليوم الإثنين ينتقلون إلى مكة لأداء مناسك العمرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الدعوة الكريمةوتحدث إبراهيم عزالدين القيلاني من العراق قائلاً: الفرحة الأولى هي جوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما الفرحة الثانية فرحة بإخواننا، وأضاف الفرح الأكبر هي فرحتنا بهذه الدعوة الكريمة الطيبة التي لمسنا منها الأخوة الصادقة.
أما أكرم الدليمي من العراق قال: أسعد مفاجأة هي حينما قالوا لي: أحظر لنا جوازك.. هناك سفر إلى المملكة العربية السعودية ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وأنت في البرنامج ، هنا الفرحة مميزة والنكهة الخاصة في الفرحة أنك في ضيافة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة رسالة آسرتنيمختار بابتاج من موريتانيا قال: استيقظت على رسالة آسرتني كثيراً، هذه الرسالة تتضمن أنني ضمن ضيوف خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأداء العمرة، فتصفحت الرسالة مرات ومرات وبدأت التهاني تنهال من كل مكان، فكنت مسرور و مازلت إلى اليوم، فالشكر للقائمين على هذه البرنامج المبارك.
ووصف "عبدالقادر امباركي" من السنغال تواجده ضمن الضيوف أنها فرصة ثمينة وفرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للأمة الإسلامية.
وقال: لا أنسى تلك المكالمة التي وصلتني وأنا أجلس مع والدتي وأسرتي، واحتفلنا بتلك البشرى طوال اليوم، لذلك تلك اللحظة ألبستني ثوب السرور والفرح العظيم بالمشاركة في هذا البرنامج العظيم من جميع النواحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة موعد الرحلة وتسارع الأياممحمد صابر الثابت من تونس قال: من الصعب أن أتذكر حالة الفرح التي حلت بنا، وبقيت في حالة انتظار لحظة موعد السفر وطالت الأيام والليالي حتى وصلت إلى مرحلة أن تتسارع الأيام حتى يصل الرابع من شهر شعبان لأنتقل لهذا المكان المبارك، وبالفعل أنا هنا أنا شكراً للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً.
ويرى الضيف "محمد حقار" من جمهورية تشاد، أن مسألة اختياره من بين 18 مليون تشادي هي معجزة، وفي نفس الوقت شرف كبير أن يقع عليك الاختيار ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء مناسك العمرة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبية رضوان الله عليهم.
مستشار وزير التعليم التشادي "حمدان النظيف" يقول: وصلني اتصال هاتفي في الساعة الثانية ظهراً وأنا في العمل بين زملائي الموظفين، وزفّ هذا الاتصال البشرى، وغرس الفرح، وكانت فترة الاستعداد ممتعة بالنسبة لي وعائلتي وأصدقائي، فالكل يشاركني التجهيز مع أن البرنامج يوفر كل الخدمات والتسهيلات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة مناسك العمرةمحمد محمود أحمد من مصر يقول: أعمل في جامع الأزهر الشريف، ووردني اتصال يزف البشرى باختياري ضمن الضيوف، لا أعرف كيف أمضيت ذلك اليوم، السفر إلى مكة والمدينة قد يبدو ميسراً ومتاحاً للكل خصوصاً مع تأشيرات العمرة والتأشيرات السياحية، لكن أن تكون ضمن برنامج الضيوف وبحفاوة خاصة وتسهيلات كبيرة فهذا فخر وسعادة.
وختم "محمد أحمد": بعد أن وصلت هنا إلى المدينة ففي عنقي شكر للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي حقق حلم العمر، وحلم الصلاة في المسجد النبوي وبالقرب من الحبيب صلى الله عليه وسلم، وأداء مناسك العمرة.

أخبار متعلقة تزامناً مع احتفالات يوم التأسيس.. "الزي السعودي" علامة فارقة بقاعات الاختبار"التجارة" تُشدد على المنشآت: التزموا بهوية يوم التأسيس

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: المدينة المنورة برنامج خادم الحرمين الشريفين برنامج خادم الحرمين السعودية أخبار السعودية ضیوف برنامج خادم الحرمین الشریفین للعمرة والزیارة مناسک العمرة article img ratio img الله علیه object position

إقرأ أيضاً:

في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضل

يحتل الشاي مكانة خاصة في يوميات الكثيرين، فهو ليس مجرد مشروب دافئ، بل رفيق للحظات تتراوح بين الهدوء والعمل، والتركيز والاسترخاء.
وفيما يتفق الجميع على حبه، يظل توقيت تناوله المثالي مسألة شخصية بامتياز، حيث لكل فرد طقوسه التي يرى فيها أن الشاي يكون في أبهى صوره وألذ نكهاته.
أخبار متعلقة "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البريةبإيرادات نصف سنوية بلغت 5.344 مليار ريال.. "زين السعودية" تحقق نمواَ في أرباحها بنسبة 28% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضلتوقيتات خاصةويبرز توقيت ما بعد وجبة الغداء كخيار مفضل لدى شريحة واسعة، حيث يرى فيه مبارك الرشيدي ضرورة يومية لا غنى عنها، سواء للمساعدة على التركيز أثناء المذاكرة أو كخاتمة مثالية للوجبة الرئيسية.
ويتفق معه منير بوبشيت الذي يعتبره محفزًا للهضم ودافعًا للنشاط في بقية اليوم، مؤكدًا أن نوع الشاي نفسه قد يختلف باختلاف الوقت والمزاج، بينما يفضل خالد العثمان كوبًا خفيفًا بوصفته الخاصة في هذه الفترة تحديدًا من اليوم.
في المقابل، يجد آخرون متعتهم في شاي المساء، إذ يؤكد سعد الدوسري أن كوب الشاي بعد صلاة المغرب مباشرة يصنع حالة فريدة من الاسترخاء، وتزداد متعته حين يكون برفقة الأهل أو الأصدقاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خالد العثمان سعد الدوسري مبارك الرشيدي منير بو بشيت var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مشروب عتيقوعلى نحو مختلف، لا يربط عبدالعزيز التركي الشاي بوقت معين، بل يصفه ب ”صديق اللحظة“ الذي يحضر مع القراءة أو العمل أو التأمل، لكنه إن اضطر للاختيار، فإنه يميل إلى منتصف النهار مع ضوء الشمس وقليل من السكينة.
ومن منظور أعمق، يوضح المختص في الشاي سعيد العيد أن هذا المشروب يتجاوز كونه عادة يومية ليصبح جزءًا من تاريخ وثقافة عالمية، مشيرًا إلى رحلته الطويلة التي بدأت في الصين لأغراض طبية قبل آلاف السنين، وصولًا إلى اكتسابه طابعًا اجتماعيًا وروحيًا في الثقافة العربية، حيث ارتبط بالضيافة والكرم والمجالس العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعيد العيد عبدالعزيز التركي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويختتم العيد حديثه مؤكدًا أن كل فنجان شاي يصل إلى مجالسنا يحمل في طياته حكاية عريقة، تحملها أوراق الشاي الفاخرة التي قطعت مسارًا طويلًا من التقاليد والتطور، من مزارع آسيا الشاسعة إلى فناجيننا العربية التي تفوح منها رائحة الكرم والألفة.

مقالات مشابهة

  • مع تصاعد موجة الحر.. تركيا تجلي آلاف السكان بسبب حرائق الغابات
  • في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضل
  • البرتغال.. تفاصيل مشاركة الكشافة السعودية في اللقاء الكشفي العالمي
  • مخازنه في الشرقية.. "الذهب الأبيض" يُغذي الأسواق بـ 3.7 مليارات ريال
  • الليلة.. رصد هلال القمر الجديد وسط ظروف فلكية واعدة
  • ألف فلسطيني "شهداء الغذاء".. غوتيريش: أزمة أخلاقية تتحدى ضمير العالم
  • موسم "الخرفة".. مزارع النخيل في العقيق تنتج 40 طنًّا سنويًّا
  • مصرع 10 أشخاص بحادث انقلاب حافلة في فيتنام
  • حصاد ”تمور القطيف" .. 250 ألف نخلة تنتج 5 أصناف
  • 6300 ساعة لـ 49 طالبًا في ختام "موهبة" بجامعة الإمام عبدالرحمن