حقوق الشيوخ تناقش معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة عند إجراءات التقدم للجمع بين معاشين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قررت لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ برئاسة اللواء أبو الفتوح محمد وكيل اللجنة استكمال مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة نهى أحمد ذكى في اجتماع قادم بحضور ممثلي هيئة التأمين الصحى ووزارة التضامن الاجتماعى، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعى.
وكانت النائبة نهى أحمد ذكى قد كشفت عند إستعراض الاقتراح برغبة عن وجود معاناة كبرى بصورة مأساوية يتعرض لها الأشخاص ذوى الإعاقة عند إجراءات التقدم للجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة لهم عن أنفسهم أو عن الزوج أو الزوجة أو الوالدين أو الأولاد أو الاخوة، أو الاخوات وبدون حد أقصى.
وأكدت "ذكى" أن هولاء رغم الإعاقة وما يحملونه من كارت الخدمات إلا أنهم يعانون سنويًا في إجراءات تجديد صرف المعاش، حيث يطل منهم، إعادة الكشف مرة أخرى يتحملون خلالة أعباء مالية تزيد عن 3 آلاف جنيه، دون النظر أنهم معاقين ويحملون كارت الخدمات المتكاملة.
من جانبه أكد محمد سعودى نائب رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى أنه تحكمه نصوص قانونية تلزمه بمطالبة المعاق بإعادة الكشف علية مرة أخرى من خلال التأمين الصحى أو التأمين الشامل .
وقال "سعودى"، إن النصوص القانونية لابد من تنفيذها وإلا تعرضنا للمساءلة، وهناك أكثر من جهة رقابية تتابع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى.
وأشار "سعودى" إلى أن النصوص القانونية الحاكمة تلزمنى بوقف المعاش للمعاق حتى يحصل على كشف جديد يفيد بأنة معاق، ويصرف المعاش التوقف بأثر رجعى.
وتابع "سعودى" نحن بالفعل أمام موضوع هام خاصة وإننا نتحدث عن الأشخاص الأولى بالرعاية، لكن هناك أطراف أخرى يجب دعوتهم لحضور هذا الاجتماع ، وخاصة الهيئة العامة للتأمين الصحى .
وقال "سعودى"، إن حل هذه القضية والمعاناة التي يقع فيها الأشخاص ذو الإعاقة أن تصدر شهادة لهم من التأمين الصحى تفيد أنهم يستحقون المعاش مدى الحياة ، ولكن ما يأتى إليه من تقارير طبية لابد أن التزم بها ومنها ما يشير إلى استحقاق الشخص لمعاش لمدة عام أو عامين، وبعد تلك الفترة لابد أن يعيد الكشف الطبي مع توقف المعاش إلى حين صدور تقرير جديد.
وقال "سعودى" هيئة التأمين الاجتماعى لسيت جهة طبية وليست مسئولة عن إصدار التقارير الطبية، أو إعداد قاعدة بيانات عن الأشخاص ذوي الإعاقة، كذلك كارنية الخدمات المتكاملة لا يعنى عندى شيئا؛ لأنه غير محدد نوع العجز، وكانت اللجنة قد شهدت هجوماً حاداّ من النواب على الجهات المعنية بحقوق الأشخاص ذو الإعاقة ، ونظرتهم للمعاق على أنه متهم ويدعى الإعاقة.
وطالب النواب من الجهات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة بتدريب القائمين بالتعامل مع ذوي الإعاقة نفسياً وتأهيلهم حول كيفية التعامل مع هذه الفئة ،وتطبيق المواد العقابية عليهم في حالة الاستخفاف بذوي الإعاقة .
وأشار النواب إلى أنه لا توجد إرادة لإعطاء المعاقين حقوقهم الدستورية والقانونية بعد تحول الفائمين على تقديم الخدمات للمعاقين إلى معوقين وبيرقراطيين بصورة سيئة لا يلتزمون بتنفيذ القانون وتوجيهات الرئيس السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الشيوخ التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم بالقولون لمريض سبعيني في جراحة دقيقة بمستشفى «التأمين الصحى» بطنطا
تمكن فريق طبي بمستشفى مجمع التأمين الصحي بطنطا فى محافظة الغربية، من استئصال ورم بالقولون لمريض سبعينى، فى جراحة دقيقة ناجحة، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة للتأمين الصحي على تقديم رعاية طبية متكاملة وفق أعلى المعايير، وتحت رعاية الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، وبقيادة الدكتور كريم بركات، مدير فرع الغربية للتأمين الصحي.
وأشار الدكتور كريم بركات مدير فرع التأمين الصحي، إلى أن فريق جراحات الأورام بالمجمع الطبي بطنطا قد حقق إنجازًا طبيًا جديدًا، حيث أُجريت بنجاح عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم سرطاني بالقولون لمريض يبلغ من العمر 71 عامًا.
وأضاف، كان المريض الذي لا يعاني من أمراض مزمنة معروفة سابقًا، قد حضر إلى المستشفى وهو يشكو من ألم حاد بالبطن، مما استدعى إجراء سلسلة من الفحوصات الدقيقة، شملت:أشعة تلفزيونية على البطن والحوض: كشفت عن وجود كتلة في القولون الصاعد.أشعة رنين مغناطيسي بالصبغة (MRI): لتقييم حجم وانتشار الورم بدقة، ومنظار علوي وسفلي للجهاز الهضمي: أتاح فحص القناة الهضمية بصريًا وأخذ عينة من الكتلة للفحص الباثولوجي، وقد أظهرت النتائج أن الورم من نوع Adenocarcinoma بدرجة تمايز متوسطة (Grade 2)K كما بينت التحاليل المعملية وجود أنيميا نتيجة نزيف مزمن من الورم، مما استلزم نقل وحدتي دم قبل الجراحة لتحسين الحالة العامة للمريض.
وأضاف، خضع المريض لعملية استئصال جذري للقولون الصاعد مع استئصال جزء من القولون المستعرض والأمعاء الدقيقة، تلاها إعادة توصيل الأمعاء الدقيقة بالقولون المستعرض، وقد تمت الجراحة بنجاح تام، دون مضاعفات تُذكر، وخرج المريض من المستشفى في حالة مستقرة، وبدأ في تناول الطعام تدريجيًا ويُتابَع حاليًا من المنزل بشكل منتظم تحت إشراف الفريق الطبي المختص.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد سالم مدير مستشفى المجمع الطبي بطنطا، أن المستشفى قد تم تزويدها مؤخرًا بأحدث التجهيزات الطبية، وذلك في إطار خطة الهيئة العامة للتأمين الصحي لتحسين جودة الرعاية الصحية، وتسريع وتيرة أداء الجراحات، ما ساهم في تقليل قوائم الانتظار بشكل ملحوظ.
جدير بالذكر، أن الفريق الطبي القائم على الجراحة، ضم الدكتور محمد عادل المزين أخصائي جراحة الأورام بمستشفى المجمع الطبي بطنط، والدكتورة نجلاء خليل استشاري التخدير بمستشفى جامعة طنطا، والدكتوره اسماء حامد مساعد جراحة، ومن فريق التمريض: مس أسماء الشربيني، ومس فاطمة عمرو، ويُعد هذا الإنجاز الطبي تأكيدًا على كفاءة الكوادر الطبية بالمجمع، وتجسيدًا لالتزام الهيئة بتقديم خدمات علاجية متطورة وآمنة للمرضى في جميع أنحاء الجمهورية.