الأمم المتحدة: عدم إحراز تقدم في التهدئة بين الصومال وإثيوبيا "مخيب للآمال"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت كاتريونا لينج الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM)، لأعضاء مجلس الأمن، إن عدم إحراز "تقدم كبير" بعد قمة الاتحاد الأفريقي لنزع فتيل التوترات بين إثيوبيا والصومال "مخيب للآمال".
وأضافت لينج أن الأمم المتحدة "تشجع" الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "على أن يظل متزنًا" في رده على مذكرة التفاهم الموقعة في 01 يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال.
وأشارت إلى أنه "من المثير للقلق أن نرى حركة الشباب تستغل الوضع كأداة للتجنيد".
ويتلقى أعضاء مجلس الأمن الدولي إحاطة مفتوحة، تعقبها مشاورات مغلقة، بشأن الحالة في الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي
إقرأ أيضاً:
مصر تدفع نحو التهدئة في غزة.. تحرك سياسي متكامل ومساعدات تكسر الحصار
تواصل مصر جهودها المكثفة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، مستندة إلى دورها الإقليمي المحوري ومسؤوليتها السياسية والإنسانية.
وفي هذا السياق، تتزامن المساعي المصرية مع إدخال المساعدات إلى القطاع، في إطار رؤية شاملة تستهدف التهدئة وتهيئة مناخ مناسب لاستئناف المفاوضات.
وحول هذا الدور، قدّم الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، قراءة تحليلية للتحرك المصري وتأثيره في كبح التصعيد الإسرائيلي.
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك على أعلى مستوى سياسي ودبلوماسي لاستئناف مفاوضات غزة، بالتوازي مع إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف فهمي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من مسار سياسي متكامل يستهدف التوصل إلى هدنة شاملة تعالج جذور الأزمة. واعتبر أن نجاح دخول المساعدات يعكس فاعلية التحرك المصري المنضبط في مواجهة التعنت الإسرائيلي.
وأشار فهمي إلى أن الضغط السياسي والدبلوماسي الذي تمارسه القاهرة أجبر إسرائيل على فتح مسارات محددة للمساعدات، مؤكدًا أن ما يُعرف بـ"الهدن الإنسانية" لا تمثل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، بل خطوات مرحلية. ولفت إلى أن مصر تواصل تنسيقها مع الولايات المتحدة وأطراف دولية، وأن نجاح تلك الهدن قد يمهد لهدنة موسعة لمدة 60 يومًا تمهيدًا لاستئناف المفاوضات.