عباس الموسوي يسلم كتاب ترشيحه لرئاسة شبكة الإعلام العراقي الى مكتب رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
19 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في خطوة مفاجئة، عقد المستشار في ائتلاف دولة القانون، عباس الموسوي،اجتماعًا مع مدير مكتب رئيس الوزراء، مقدما كتابًا رسميًا يحمل ترشيحه من قبل رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، لشغل منصب رئيس شبكة الإعلام العراقي.
تأتي هذه الخطوة في سياق من التطورات المثيرة، حيث يعتبر منصب رئيس الشبكة الإعلامية العراقية من المناصب الحساسة التي تتحكم في توجيه الرسائل الإعلامية وتشكيل الرأي العام في البلاد.
ومن المتوقع أن يثير هذا الترشيح الجديد موجة من التساؤلات حول مدى تأثيره على المشهد الإعلامي في العراق .
تجدر الإشارة إلى أن منصب رئيس شبكة الاعلام يتطلب شخصية ذات خبرة واسعة في مجال الإعلام والسياسة، مما يجعل ترشيحه يثير اهتمامًا كبيرًا من قبل القطاع الإعلامي والسياسي في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عباس يطالب حماس بإلقاء السلاح وتسليم حكم غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تأييده لقيام حماس "بإلقاء السلاح" و"التوقف عن حكم غزة" كجزء من دولة فلسطينية مستقبلية، في رسالة وجّهها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، وفق الإليزيه.
وفي رسالة وجهها الإثنين إلى ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي سيشارك في رئاسة المؤتمر حول حل الدولتين من 17 إلى 21 يونيو في نيويورك قال عباس أيضًا، إنه "مستعد لدعوة قوات عربية ودولية للانتشار كجزء من مهمة الاستقرار والحماية بتفويض من مجلس الأمن".
وأضاف أن دولة فلسطينية مستقبلية "لن تكون لديها نية بأن تكون دولة عسكرية وهي مستعدة للعمل نحو ترتيبات أمنية تعود بالنفع على جميع الأطراف ما دام أنها تستفيد من حماية دولية".
وكتب "ما فعلته حماس في أكتوبر 2023 من قتل وأسر مدنيين أمر غير مقبول"، داعيًا الحركة إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
من جهته، رحب الإليزيه "بالتزامات ملموسة وغير مسبوقة، تظهر رغبة حقيقية في التحرك نحو تنفيذ حل الدولتين".
وتريد فرنسا أن تجعل من المؤتمر الدولي الذي سيعقد في الأمم المتحدة لحظة محورية لإعادة إطلاق حل الدولتين، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية.
وقال ماكرون الذي سيسافر إلى نيويورك في 18 يونيو، إنه "عازم" على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن بشروط بما فيها "نزع سلاح" حماس و"عدم مشاركتها" في الحكم.
وفي رسالته، أكد عباس التزامه مواصلة إصلاح السلطة الفلسطينية، وأشار إلى أنه يريد تنظيم "انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام"، تحت "إشراف" دولي.
وتابع "نحن مستعدون للقيام بدورنا الكامل للترويج لمسار موثوق ولا عودة فيه نحو إنهاء الاحتلال، والتحرك نحو إنشاء دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة وتنفيذ حل الدولتين، في إطار جدول زمني واضح ومع ضمانات دولية قوية".