اليمين الإسرائيلي يفشل في عزل النائب عوفر كسيف لدعمه دعوى جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
فشلت محاولة أحزاب يمينية في إسرائيل، كانت ترمي لعزل النائب اليساري "عوفر كاسيف"، بعد توقيعه على عريضة تدعم مقاضاة بلاده في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
ועכשיו למטרה החשובה באמת - לעצור את המלחמה לטובת שני העמים!
والآن نحو الهدف الأهم بالفعل- إنهاء الحرب لصالح الشّعبين! pic.
ووفق صحيفة "
https://www.haaretz.co.il/news/politi/2024-02-19/ty-article/.premium/0000018d-bb25-dd5e-a59d-ffb7e0d00000" العبرية، فقد صوت لصالح عزل كاسيف 85 عضو كنيست (بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو)، وتغيب 24 عضوا (بينهم بيني جانتس ويائير لابيد)، وعارض 11 عضوا
وإجراءات عزل عضو في الكنيست تتضمن أولا: جمع 70 توقيعا، ثم انعقاد "لجنة الكنيست" وتصويتها بأغلبية 75% على العزل، ثم تصويت الهيئة العامة للكنيست بأغلبية لا تقل عن 90 عضوا على عملية العزل.
وينص قانون أساس (بمثابة دستور) للكنيست، على أنه "يجوز للكنيست، بأغلبية 90 عضوًا، أن يقرر إنهاء عضوية النائب، إذا قرر أنه يؤيد الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل".
اقرأ أيضاً
جنوب أفريقيا تتقدم بطلب عاجل لمحكمة العدل بشأن اجتياح إسرائيل لرفح
وقال كاسيف، وهو عضو بالقائمة المشتركة الفلسطينية العربية "الجبهة-العربية للتغيير"، في منشور عبر منصة إكس بعد فشل عزله من الكنيست "والآن نحو الهدف الأهم بالفعل- إنهاء الحرب لصالح الشّعبين!
و"كاسيف" هو نائب عن "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" ومعروف برفضه للاحتلال الإسرائيلي، وتأييده لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
والأحد، قال "كاسيف"، إن "الحكومة الإسرائيلية وأعضاءها يدعون إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية".
وتابع في إشارة إلى الحكومة: "إنهم أضروا بالبلاد والشعب، وهم الذين قادوا جنوب إفريقيا إلى اللجوء إلى لاهاي، وليس أنا وأصدقائي".
وكانت جنوب إفريقيا رفعت مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، دعوى قضائية أمام محكمة "العدل الدولية" الأداة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
فورين بوليسي: هذه أبرز مكاسب جنوب أفريقيا بتحديها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
المصدر | هاآرتس-ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الكنيست عوفر كاسيف حرب غزة تصويت الكنيست
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.