قال عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إنّ أمريكا قد لا تريد استخدام حق الفيتو مرة أخرى، حيث إن دولة الاحتلال وصلت في جرائمها إلى مرحلة وضعتها في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف "دولة"، في مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الأمريكان زودوا الاحتلال بالصواريخ التي ترتكب بها مجازر الإبادة الجماعية، وبالتالي، ربما لا تريد أمريكا أن تصوت بالفيتو في هذا الوقت الحساس بعد أن وصلت المجزرة إلى مرحلة متقدمة".

الاتحاد الأوروبي يحذر إسرائيل من شن عملية عسكرية في رفح

سفير مصر في رومانيا: استهداف رفح وتعطيل المساعدات سياسة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
وتابع: "نتمنى أن يكون موقف أمريكا جديا تجاه وقف العدوان وقفا شاملا، ولكن أمريكا تريد أن يكون وقف إطلاق النار في مسودة القرار الذي ستطرحه في مجلس الأمن بشكل مؤقت، وهذا ينسجم مع هدنة مؤقتة التي تتحدث إسرائيل عنها من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين، وبعدها يتكمل عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد، أن العالم باتت تدرك أمام المخاوف العالمية الحقيقية أن الهجوم على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مجازر دامية في ظل الحديث عن بقعة سكانية صغيرة فيها أكبر تجمع سكاني، ولا يمكن أن تهاجم رفح دون ارتكاب مجازر ضد المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
فتح
حركة فتح
حق الفيتو
دولة الاحتلال
الاحتلال بالصواريخ
المجزرة
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،
الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات
الماضية في
قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام،
التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه
الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.