هذه آخر تفاصيل حادثة إنهيار مبنى الشويفات.. ونداء إلى سكان المنطقة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تتواصل عمليات الإغاثة والإنقاذ في مكان إنهيار مبنى الشويفات، وقد تمكنت فرق الصليب الأحمر والدفاع المدني من سحب جثتين لشخصين إلى جانب عددٍ آخر من الجرحى.
وتقول المعلومات إن فرق الإنقاذ تمكنت من إنتشال سيدتين تحت الأنقاض، مشيرة إلى أنّ هناك أكثر من 14 شخصاً كانوا في المكان والبحث ما زال مستمراً عن ناجين أحياء.
في غضون ذلك، قالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إنه تم إخلاء كل الأبنية الملاصقة للمبنى المنهار، كما تم الطلب من المواطنين الإبتعاد عن المكان تحسباً لحصول أي طارئ.
في السياق، ناشدَ مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار عبر الـ"MTV"، جميع أهالي المنطقة إفساح المجال أمام فرق الإنقاذ، مشيراً إلى أن ما زال هناك حوالى الـ7 أشخاص تحت الركام.
من جهته، زار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان مكان المبنى المنكوب، وقال في تصريح من هناك إنه "لا معلومات دقيقة حتى الآن بشأن ما حصل"، وأضاف: "لقد علمنا أنّ بلدية الشويفات سبق ووجّهت إنذاراً إلى أصحاب هذا المبنى منذ سنتين بسبب وضعه غير السليم".
ووصف أرسلان ما حصل بـ"الفاجعة الكبيرة"، آملاً أن تقوم أجهزة الدولة خصوصاً الفنيين بالكشف على الأبنية المهدّدة بخطر الإنهيار في أي لحظة، وأضاف: "لقد تواصل معي وزير الداخلية بسام المولوي والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وننتظر المعلومات الدقيقة من الدفاع المدني والمعنيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
نشر الجيش الإسرائيلي صورا ومقاطع مصورة لتشغيل مستوصف ميداني للإسعاف والعلاج قرب قرية حضر جنوب غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الأربعاء: "في الأسابيع الأخيرة، تقوم قوات الفرقة 210 بتشغيل منشأة طبية ميدانية متنقلة لتصنيف المصابين ولتقديم العلاج الطبي في منطقة قرية حضر جنوب سوريا".
وأضاف "تهدف المنشأة إلى توفير استجابة طبية ودعم سكان المنطقة من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا".
وأشار إلى أنه حتى الآن تلقى أكثر من 500 مدني سوري العلاج والمساعدة الطبية داخل المنشأة.
ولفت أن "قوات جيش الدفاع تواصل نشاطها داخل سوريا بهدف حماية أمن سكان هضبة الجولان وإنشاء منطقة تأمين دفاعية متقدمة إلى جانب دعم السكان المحليين".
وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وعقدت في الأسابيع الأخيرة اجتماعات وجها لوجه بين الجانبين، تهدف إلى إزالة التوتر ومنع الاشتباك في منطقة الحدود.
وذكرت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي أن "هذه الاجتماعات تستند إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء منذ أن أطيح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي".