«الأخبار»: مرحلة قادمة من الضغوطات السياسية والاقتصادية... والترغيب المالي: بدء معركة جوزف عون
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الأخبار مرحلة قادمة من الضغوطات السياسية والاقتصادية . والترغيب المالي بدء معركة جوزف عون، ميسم رزق الأخبار لم يكن لقاء المجموعة الخماسية في الدوحة، الإثنين الماضي، لـ مناقشة آليات مساعدة لبنان في تجاوز حالة الشلل السياسي وما .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الأخبار»: مرحلة قادمة من الضغوطات السياسية والاقتصادية.
ميسم رزق- الأخبار -
لم يكن لقاء المجموعة الخماسية في الدوحة، الإثنين الماضي، لـ«مناقشة آليات مساعدة لبنان في تجاوز حالة الشلل السياسي وما يسبّبه من تعقيدات»، وفق البيان الختامي التصعيدي الذي أعلن نهاية المبادرة الفرنسية وسحب التفويض المعطى لباريس للبحث عن حل لأزمة الشغور الرئاسي في لبنان. وفق مصادر مطّلعة، انعقد «اللقاء للتداول في أمر واحد: الانتقال إلى خيار المرشح الثالث قائد الجيش العماد جوزف عون»، وسبل «إقناع» الثنائي الشيعي، وتحديداً حزب الله، بهذا الترشيح، ودرس لائحة من الضغوطات التي يُمكن أن تمارس في المرحلة المقبلة لتحقيق الهدف، وهي لائحة تضمّنت «أفكاراً» كثيرة، من بينها منع السياح من زيارة لبنان لضرب الموسم السياحي!
وينقل مطّلعون على ما دار في لقاء الدوحة أن البحث تطرّق إلى «الضغط المطلوب لدفع حزب الله ليس إلى التراجع عن دعم ترشيح سليمان فرنجية وحسب، بل إلى ما هو أبعد بكثير من رئاسة الجمهورية. ولذلك، ستحفل الأيام المقبلة بضغوطات سياسية واقتصادية ومالية، وحتى أمنية». ولذلك، تؤكد المصادر أن المعركة في المرحلة المقبلة «ستكون مختلفة، وأوضح، بلا وسطاء أو قفازات». ويمكن في هذا الإطار، سرد الخلاصات الآتية:
- الدعوة إلى التعجيل في إجراء انتخابات رئاسية تعني الذهاب إلى عقد جلسات انتخاب مفتوحة وإغلاق باب النقاش حول الحوار الذي طرحته باريس.
وتقول المصادر إن ما لم يتطرق إليه البيان يُمكن تلخيصه بالآتي:- الاتفاق على الفشل في إيصال أيّ من المرشحين، سليمان فرنجية وجهاد أزعور، إلى الرئاسة.- تدشين مرحلة جديدة لتسويق المرشح الثالث، قائد الجيش، الذي تدعمه واشنطن والدوحة، ولا تعارض الرياض ترشيحه وتعتبره باريس والقاهرة خياراً جيداً.- تعبيد كل الطرقات المؤدية إلى بعبدا أمام جوزف عون، سياسياً ودستورياً عبر مجلس النواب، وممارسة كل الضغوطات الممكنة لدفع القوى السياسية إلى تبني ترشيحه بغالبية مطلقة على غرار ما حصل مع الرئيس السابق ميشال سليمان عام 2008.- لأن لكل ورشة أدواتها، فقد حان دور قطر بدلاً من فرنسا. ومن المعروف أن الدوحة كانت أول من سوَّق لقائد الجيش وحاولت إقناع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل به. وبالتالي، يُتوقع أن يبدأ القطريون جولة جديدة على القوى السياسية استكمالاً لحراكهم السابق الذي اتّخذ شكل «المساعدة في تقريب وجهات النظر»، ولكن هذه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
الميليشيا تسعى لتثبيت وجودها في أمدرمان باعتبارها جزء من العاصمة، من أجل خلق شرعية بحكم الأمر الواقع تضمن لها وجود في أي معادلة مفاوضات قادمة.وجود الجنجويد في أمدرمان ليس من أجل تموضع عسكري لتنفيذ عمليات هجومية يحققون بها اختراقات تعيد سيطرتهم على الخرطوم، بل من أجل المحافظة على أرض داخل العاصمة برمزيتها التاريخية، تضمن لهم هامش تمثيل سياسي في أي تسوية قادمة..
يعلم الجنجويد أن هزيمتهم في العاصمة تعني خروجهم من المعادلة السياسية، وتحولهم من طرف يفاوض على سلطة وثروة إلى طرف يبحث عن مخرج آمن لجنوده وقادته.
فالذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي وعمقه التاريخي..
سيواصل الجنجويد في هجماتهم للمحافظة على موضع نفوذ في العاصمة، وسيواصل الجيش عملياته لتحرير العاصمة من دنس الجنجويد الملاعين، فالخرطوم وأمدرمان وبحري لن تطأها أقدام الجنجويد مجددا بإذن الله وبصبر الرجال وتضحياتهم.
حسبو البيلي