حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر.. تهديدات كبيرة لسوريا ودول الخليج في ظل الانقسامات
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
عقب رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، على التطورات الأخيرة في المنطقة محذراً من تبعات تهدد سوريا ودول مجلس التعاون الخليجي، في ظل غياب رؤية خليجية موحدة تجاه الأوضاع الإقليمية.
وفي تدوينة عبر منصة “إكس”، أشار حمد إلى وجود مخططات لتقسيم بعض الدول، وعلى رأسها سوريا، أو فرض أوضاع صعبة ستجعل المنطقة تدفع أثماناً باهظة لسنوات قادمة.
وشدد على أن استمرار الاتحاد الخليجي مرهون بسيادة كلمة القانون على حساب القوة في تسوية الخلافات بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن ذلك يضمن استقلال القرار الخليجي ويحمي الدول من التدخلات الخارجية.
وأضاف أن دول الخليج تمتلك القوة اللازمة لتحقيق هذا الهدف في حال توفرت الإرادة وصفاء النوايا، متوقعاً أن تكون البداية لاتحاد سياسي قوي وفاعل قد لا يرى ثماره الجيل الحالي، لكنه سيكون إرثاً للأجيال القادمة.
واختتم حمد تدوينته بالتأكيد على أن الاتحاد قوة، لكنه يحتاج إلى أساس سليم غير متوفر حالياً، مشيراً إلى أن اللوم يقع على الجميع دون استثناء.
كما ذكرت في تغريدة سابقة فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرا. وهذه التبعات ستتم في عدة اتجاهات ومنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض وضع يجعل هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة لسنوات طويلة قادمة.
وكما قلت سابقا فإن دول مجلس التعاون…
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم سوريا حرة سوريا ودول الخليج مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
عاجل : سوريا .. العدو الإسرائيلي يغتصب القنيطرة بالنار والجرافات ويشرد الآف العائلات بذرائع كاذبة وهذا ما يحدث الآن
يمانيون / خاص
أفادت مصادر سورية في محافظة القنيطرة بأن قوات العدو الإسرائيلي أقدمت على إغلاق نحو 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي السورية في ريف المحافظة، وذلك بهدف إنشاء قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة المحاذية للجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن استحداث هذه القواعد من قبل جيش العدو تسبب في حرمان آلاف العائلات السورية من مصدر رزقها الأساسي، لا سيما أولئك العاملين في تربية المواشي، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المنطقة.
وفي تبرير لانتهاكاته، يزعم جيش العدو وجود عناصر من “حزب الله” وإيران قرب الحدود، رغم نفي المصادر المحلية لأي تواجد عسكري في تلك المناطق.
كما أقدمت قوات العدو الإسرائيلي على تدمير أكثر من 15 منزلاً في قرية الحميدية، في خطوة وصفتها المصادر بأنها “عدوان واضح”، خصوصاً أن المنطقة خالية من أي نشاط عسكري.
وبحسب المعلومات، أنشأ جيش العدو ما لا يقل عن 8 قواعد عسكرية داخل المنطقة العازلة في القنيطرة، في خرق واضح لاتفاق فصل القوات لعام 1974.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن قوات العدو أحرقت عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية على السياج الفاصل مع الجولان المحتل، غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة، مما تسبب باندلاع حرائق واسعة، وتكافح قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة النيران بوسائل بدائية، في ظل استمرار العدو الإسرائيلي في منع وصول فرق الإطفاء السورية إلى المناطق المتضررة.