عرقاب يقدّم تحضيرات الجزائر لعقد منتدى الغاز للرئيس الفنزويلي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إستقبل رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو موروس، أمس الإثنين. وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والذي سلمّه رسالة خطية موجهة إليه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وحسب بيان للوزارة، فإنه وبتكليف من رئيس الجمهورية، يقوم وزير الطاقة والمناجم بزيارة عمل الى فنزويلا. أين حظي عرقاب باستقبال من طرف الرئيس الفنزويلي.
ونقل وزير الطاقة والمناجم، إلى رئيس جمهورية فنزويلا، التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية. كما تطرق معه إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ولاسيما في مجال الطاقة. كما قدّم الوزير، الترتيبات التي اتخذتها الجزائر والتحضيرات الجارية تحسبا لعقد القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز. التي ستعقد بالجزائر في الثاني من مارس 2024.
وأكد الوزير تطلع رئيس الجمهورية الى مشاركة فعالة لجمهورية فنزويلا في هذه القمة ومساهمتها في دعم وتعميق قيم التضامن، بين أعضاء دول المنتدى. بهدف تعزيز الحوار وتكثيف المشاورات والمضي قدما على درب مواصلة تطوير مواردها من الغاز والصناعة الغازية بصفة عامة.
كما أكد على رغبته في تطوير العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين في جميع المجالات ومواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ولقد كلّف الرئيس الفنزويلي الوزير عرقاب بنقل تحياته الأخوية الى رئيس الجمهورية، مؤكدا على عزم بلاده تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر والارتقاء بها الى آفاق أوسع. وخاصة في كافة مراحل السلسلة القيمة في قطاع المحروقات. ولا سيما تطوير الصناعة الغازية، والتكوين وتبادل التجارب والخبرات بين شركات البلدين.
وقد تم استقبال وزير الطاقة والمناجم من طرف نظيره الفنزويلي، والذي يشغل في نفس الوقت منصب الرئيس المدير العام للشركة الفنزويلية للنفط، السيد بيدرو رافائيل تيليشيا. حيث بحث الجانبان حالة علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة. وسبل تدعيمها وتطويرها، خاصة في مجال البحث واستغلال وإنتاج المحروقات، والبتروكيمياء والصيانة.
أما في مجال الصناعة النفطية والغازية ناقش الطرفان أوجه تعاون أخرى متعلقة بالتكوين والتدريب وتبادل الخبرات بين سوناطراك والشركة الفنزويلية للنفط PDVSA .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الطاقة والمناجم رئیس الجمهوریة فی مجال
إقرأ أيضاً:
ناقلات تبدأ تصنيع 17 ناقلة غاز طبيعي مسال جديدة في حوض هيونداي للصناعات الثقيلة الكوري
أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات، اليوم، عن بدء تصنيع 17 ناقلة في حوض بناء السفن التابع لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة في مدينة أولسان الكورية الجنوبية.
جاء ذلك خلال حفل لإطلاق إشارة بدء مرحلة تصنيع هذه السفن المتطورة والمملوكة بالكامل لشركة ناقلات، والتي تبلغ سعة كل منها 174 ألف متر مكعب، وذلك بحضور عدد من كبار مسؤولي شركتي ناقلات وهيونداي للصناعات الثقيلة والمهتمين بصناعة النقل البحري.
وأوضحت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة، في بيان لها اليوم، أنه سيتم تأجير السفن لشركات تابعة لقطر للطاقة بموجب اتفاقيات تأجير طويلة المدى.
وتأتي هذه السفن ضمن برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء أسطولها الجديد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، والذي يهدف إلى تحديث أسطولها الحالي وتلبية المتطلبات المستقبلية المرتبطة بمشاريع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
وقال المهندس عبدالله السليطي الرئيس التنفيذي لشركة /ناقلات/، في تصريح بهذه المناسبة، إن هذا الحدث مرحلة محورية أخرى في مسيرة ناقلات نحو تحقيق استراتيجيتها التنموية طويلة المدى، وذلك عبر مواصلة عمليات التحديث والتوسع لأسطولها.
وأضاف:" يمثل هذا التعاون مع قطر للطاقة وهيونداي للصناعات الثقيلة لبدء أعمال البناء، لحظة مهمة تعكس التزامنا المستمر بدعم رؤية قطر في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال عبر أسطول عالمي، حيث تتميز هذه السفن بأحدث التقنيات المتطورة، مما يضمن كفاءة تشغيلية وموثوقية أعلى في تطبيق المعايير العالمية في الاستدامة البيئية، بينما نواصل تعزيز مكانتنا كشركة رائدة في قطاع الشحن والخدمات البحرية على المستوى العالمي".
وكانت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة /ناقلات/ قد وقعت عددا من الاتفاقيات مع قطر للطاقة في فبراير 2024 لتأجير وتشغيل 25 ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي، لتكون المالك والمشغل لهذه السفن الحديثة التي سيتم بناؤها في أحواض بناء السفن الكورية، ما يعزز مكانة /ناقلات/ كشركة عالمية رائدة في مجال شحن الغاز الطبيعي المسال.
وتتميز الناقلات الجديدة بتصاميمها المتقدمة وتقنياتها المبتكرة التي تعكس التزام /ناقلات/ بتطبيق أعلى معايير السلامة والتميز التشغيلي، إلى جانب التوجه نحو استدامة بيئية أكثر كفاءة، ويعد هذا الإنجاز خطوة محورية في تعزيز قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال وتعزيز مكانتها الرائدة في المجال.