نصوص وجدانية وقضايا إنسانية في كتاب أنسنة المكان للدكتور عبد الله الشاهر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
يتضمن كتاب “أنسنة المكان” للدكتور عبد الله الشاهر نصوصا وجدانية يعكس فيها كثيراً من الهموم والقضايا الإنسانية وصور تداعي الذكريات بشكل عفوي وأدبي مختلف الأجناس.
في الكتاب يصور الشاهر المكان الذي عاش فيه طفولته وصباه وما مر معه من تداعيات اجتماعية وإنسانية في الألم الذي غلب على الفرح منذ أن بدأت البيئة بتحولاتها.
ويعكس الأديب الشاهر في كتابه مساهمات الطبيعة والجغرافيا، وما يقوم به العنصر البشري ضمن الثروة المادية واللامادية للأوطان والشعوب، ورصد العادات التي تتأثر بالبيئة والألقاب والصفات والانتسابات، وغير ذلك من مقومات إيجابية كريمة.
ويركز الشاهر على الحاضر الذي يستجر الماضي ليصل إلى ذكريات الطفولة وإظهار الذاتية الجديدة ومواجهتها وأنسنة الأشياء المكونة للبيئة الجميلة ومحاكاتها وطرح مسببات الألم، ولا سيما وجود الفرات كأساس للكثير من الحالات النفسية وعلى ضفتيه ترعرع المؤلف وتغيرت الحياة وتحولت الذكريات.
وسجل المؤلف كيفية تناوله للكتابة، وخاصة ما يؤدي إلى الإبداع بصفتها الفكرة الوحيدة التي تمنح الأبدية وتدفع الإنسان إلى الأمام ويرصد من خلالها كل الألوان التي صادفها في البيئة والمجتمع.
ولشدة محبة المكان الذي عاشه قام المؤلف بأنسنة جماليات البيئة لتساهم معه في الكتاب وتصوير الماضي والحاضر ورصد من تعايش معه في الأدب والثقافة ودور الأنثى والحنين والعاطفة والأهل.
يذكر أن الدكتور عبد الله الشاهر عضو اتحاد الكتاب العرب وجمعية الدراسات والبحوث وله العديد من المؤلفات في البحث والنقد الأدبي، وعضو هيئة تحرير في دوريات اتحاد الكتاب العرب لمرات متعددة وشارك بندوات ومحاضرات كثيرة.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
قال الشيخ عبدالرحمن تاج، إمام وخطيب مسجد العلي العظيم، إنه لكي يتحصن الإنسان من الحسد أو يبتعد عنه تماما، يجب أن يدرك أن من أمامه كفاه ما فيه، لأن الحاسد في الأصل يعذب نفسه قبل أن يحسد، فهو محترق من داخله .
وأشار خلال حواره ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبواوالمذاع على قناة cbc إلى أن الخطوات التي يحتاج الإنسان إلى اتباعها للتحصين من الحسد تبدأ بما أمر الله به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ”، موضحًا أن أول التحصينات هي قراءة المعوذتين صباحا ومساء .
وأضاف، ، أن الحاسد يكون في حالة من الحزن الشديد الذي يخرج في صورة كلمات، فلا ينبغي للإنسان أن يسمح لهذا الكلام أن يؤثر عليه، مشيرًا إلى أن هذه الأمور كانت موجودة في زمن النبي محمد صل الله عليه وسلم، والنبي كان يدعو إلى صلة الرحم.