شروط واشنطن لبيع مقاتلات F-16 إلى تركيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية إن الولايات المتحدة فرضت شروطًا لبيع مقاتلات F-16 إلى تركيا، ومقاتلات F-35 إلى اليونان.
وذكرت “كاثيميريني” أن رسالة الضمانات التي أعدتها وزارة الخارجية الأمريكية في الصيف الماضي تضمنت تأكيدًا خاصًا على تركيا واليونان.
وجاء في رسالة الضمانات لوزارة الخارجية الأمريكية بناءً على طلب الكونجرس، الهيئة التشريعية في البلاد، أن الخارجية الأمريكية أوضحت الإجراءات التي سيتم اتباعها في حال استخدام الإمدادات العسكرية المباعة لأعضاء حلف الناتو “لأسباب عسكرية غير مشروعة”، وتضمن ذكر تركيا واليونان على وجه التحديد في الرسالة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “كاثيميريني”، فإن الولايات المتحدة ستوقف أو تلغي التسليم إذا ما خلصت إلى أن الإمدادات العسكرية التي تبيعها لحلفاء الناتو حال تم استخدامها “لأسباب عسكرية غير مشروعة”.
وشددت الوزارة في المسودة النهائية لرسالة الضمانات التي تم إعدادها للكونجرس بتاريخ 2023 يوليو على أن جميع المنتجات التي تباع لحلفاء الناتو يجب أن تستخدم “لأغراض عسكرية مشروعة” ولا يمكن استخدامها ضد حليف آخر في الناتو.
وفصّلت رسالة الضمانات الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة إذا استخدم عضو الناتو المواد المباعة خارج الحدود المحددة.
وتؤكد الوزارة أن الولايات المتحدة ستحاول أولا حل المشاكل الناجمة من خلال القنوات الدبلوماسية، ثم إذا لزم الأمر من خلال تطبيق أحكام اتفاقيات نقل الدفاع مع الدولة المعنية، وضمان تسليم المواد الدفاعية ذات الصلة وفقًا للأحكام ذات الصلة من هذه الاتفاقيات.
وذكرت كاثيميريني أن الرسالة حذرت تركيا واليونان من الانخراط في أي نشاط استفزازي ضد الحلفاء الآخرين في الناتو.
وقالت الوزارة “إن الولايات المتحدة ستستخدم كل الوسائل المتاحة لها لضمان الاستخدام المشروع للمعدات المقدمة”.
وكانت وزارتا الدفاع والخارجية التركيتان قد ذكرتا أن الولايات المتحدة لم تقدم أي شروط فيما يتعلق ببيع مقاتلات إف-16 إلى تركيا.
وشهدت السنوات الماضيىة توترات بين اليونان وتركيا في شرق المتوسط بسبب التنقيب عن الغاز، وسجلت أثينا خروقات لمقاتلات F 16 التركية للأجواء اليونانية.
Tags: أنقرةاثينااليونانتركياطائراتمقاتلاتمقاتلات F 16مقاتلات F 35المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اثينا اليونان تركيا طائرات مقاتلات مقاتلات F 16 مقاتلات F 35 الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لولاها لما أعيد الرهائن الـ 4!.. "واشنطن بوست" تفشي أسرارا عما تفعله الإستخبارات الأمريكية في غزة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية متقدمة ساهمت في عملية إنقاذ الرهائن الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة: "أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت بعض القدرات التي لم تكن لدينا قبل 7 أكتوبر، حيث تتضمن لقطات طائرات بدون طيار، صور أقمار صناعية واعتراضات اتصالات".
وأضافت: "من الأمثلة على ذلك إنقاذ الرهائن الأربعة يوم السبت الماضي".
إقرأ المزيد من أعطى الأمر؟ تفاصيل جديدة عن عملية استعادة 4 رهائن إسرائيليين من غزةولفتت الصحيفة إلى أن "مسؤولين آخرين يشعرون بالقلق من أن المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة قد تشق طريقها إلى مستودعات البيانات التي تستخدمها إسرائيل لشن غارات جوية، وأن واشنطن ليس لديها وسيلة فعالة لمراقبة كيفية استخدام إسرائيل للمعلومات الأمريكية".
وقد خلف مساعدة واشنطن لإسرائيلي في استعادة الرهائن الأربعة في عملية النصيرات، ما يزيد على 210 ضحايا، ومئات الجرحى.
كما أشارت الصحيفة إلى أن " الولايات المتحدة زادت من عمليات جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس منذ 7 أكتوبر، وهي تشارك كمية غير عادية من لقطات الطائرات بدون طيار، وصور الأقمار الصناعية، واعتراضات الاتصالات، وتحليل البيانات باستخدام برامج متقدمة، بعضها مدعوم بالذكاء الاصطناعي".
إقرأ المزيد "حماس" ردا على استعادة أسرى في "مجزرة" النصيرات: مازلنا نحتفظ بالعدد الأكبر وقادرون على زيادتهموأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية حالية وسابقة أن "هذه المساعدات لعبت دورا حاسما في الجهود الإسرائيلية".
وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الشهر الماضي، قال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان إن واشنطن "قدمت مجموعة مكثفة من المعلومات والقدرات والخبرات".
وأكد مسؤولون أمريكيون للصحيفة أن دعمهم الاستخباراتي لإسرائيل يتركز على موقع الرهائن، فيما قال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الأمريكية للصحيفة: "لو نجحنا في الحصول على معلومات من جانب واحد كان من شأنها أن تسمح لنا بالتحرك وإطلاق سراح مواطنين أمريكيين أحياء، لكنا فعلنا ذلك، لكن لم يكن هناك سوى القليل جدا من المعلومات الخاصة عن الرهائن الأمريكيين".
المصدر: RT + صحيفة "واشنطن بوست"