صراحة نيوز ـ ناقشت لجنتا الاقتصاد والاستثمار، والطاقة والثروة المعدنية النيابيتان، في اجتماع مشترك، اليوم الأربعاء، رؤية التحديث الاقتصادي المتعلقة بوزارة الطاقة والثروة المعدنية، بحضور وزير الطاقة، صالح الخرابشة، ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والثروة المعدنية، زياد السعايدة.

وقال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، خالد أبو حسان، خلال ترؤسه الاجتماع المشترك، إن مبدأ التشاركية بين مجلس النواب والحكومة يُعدّ أساسيًّا لتحقيق الرؤى المستقبلية، خصوصًا فيما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي.

وأضاف أن “الاقتصاد النيابية” وضعت خطتها تجاه رؤية التحديث الاقتصادي، لإيمانها المطلق بأنها تحمل رؤى مستقبلية تنعكس على منظومة الاقتصاد بشكل عام، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر إيجابًا في حياة المواطنين، ويُسهم في التخفيف من معدلات البطالة، فضلًا عن تحقيق النمو الاقتصادي.

وأكد أهمية تمكين القطاع الخاص، وبناء شراكة حقيقية معه، ليسهم في بناء الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة، مشددًا على ضرورة تذليل التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وتقليل الكلف في فاتورة الطاقة، لافتًا إلى أهمية البرنامج التنفيذي للوزارة فيما يخص الثروات المعدنية.

بدوره، قال رئيس لجنة الطاقة النيابية، هيثم زيادين، إن اللجنة تسعى دائمًا إلى تحقيق الأهداف الطموحة، التي تبرز أهمية قطاعي الطاقة والتعدين كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة الدخل الوطني، مؤكدًا أن رؤية التحديث الاقتصادي صنّفت قطاع التعدين والثروات المعدنية على أنه عالي القيمة، ما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأكد زيادين أن الرؤية تشمل كذلك رفع نسبة مساهمة الثروات المعدنية في الناتج المحلي الإجمالي، لافتًا إلى أنها ستكون مفتاحًا مهمًّا لدعم الاقتصاد المحلي، وتوفير وظائف للشباب، بالإضافة إلى تخفيض الكلف في فاتورة الطاقة.

بدورهم، أكد النواب الحضور ضرورة أن يلمس المواطنون نتائج التحديث المتعلقة بوزارة الطاقة على حياتهم، وعلى جميع القطاعات المهمة، والاستثمارات، والمناطق التنموية، والمصانع، من أجل تخفيف فاتورة الطاقة عنهم.

من جانبه، قال الوزير الخرابشة إن قوانين الطاقة التي أُقرّت مؤخرًا تهدف إلى دعم وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، وهي تخضع باستمرار للمراجعة بهدف التطوير والتجويد، لتتماشى مع التطورات التكنولوجية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم.

وأضاف أن وزارة الطاقة تستخرج 55 مليون متر مكعب من الغاز، وتعمل على حفر 145 بئرًا مع حلول عام 2030، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى للوصول إلى 418 مليون متر مكعب سنويًّا من الغاز بحلول ذلك العام.

وأشار إلى أن من أهم المشاريع التي تعمل عليها الوزارة، إيصال الغاز الطبيعي إلى عدد من المدن الصناعية، لافتًا إلى أن العمل جارٍ لإيصاله إلى مدينة الموقر وغيرها، كخيار طاقة بديل وأقل تكلفة للصناعة، لتخفيض فاتورة الطاقة، والتسهيل على القطاع الصناعي.

وأكد أن الحكومة تعمل بجدٍّ على تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، بما يراعي النمو المتسارع، من خلال إطلاق كامل الإمكانات الاقتصادية، والارتقاء بنوعية الحياة لجميع المواطنين، لافتًا إلى أن الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة يُعدّان الركن الأساسي لمستقبل الطاقة

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن رؤیة التحدیث الاقتصادی فاتورة الطاقة لافت ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الاقتصاد يطّلع على ما تمّ إنجازه في مشروع التجمع الاقتصادي لسلاسل التبريد بالدقم

العُمانية: اطّلع سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولى وكيل وزارة الاقتصاد على ما تمّ إنجازه في مشروع التجمع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والدور الذي سيلعبه في دعم سلسلة الإمداد للصناعات والخدمات المرتبطة بسلاسل التبريد.

ويعد التجمع الاقتصادي لسلاسل التبريد أحد المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تهدف إلى استقطاب الصناعات والخدمات المرتبطة بسلاسل التبريد وتعزيز القدرة اللوجستية في سلطنة عُمان، لا سيما في ظل موقعه الاستراتيجي، كما يسهم المشروع في تمكين الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاعات الأغذية، والدواء، والمنتجات القابلة للتلف، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب العُماني.

وأشاد سعادته بمستوى التقدم الذي يشهده المشروع، مؤكداً على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان نجاح مثل هذه المشروعات الحيوية، التي من شأنها دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".

كما قام سعادته بزيارة إلى شركة مرسى الدقم وشركة تنمية أسماك عُمان اطّلع خلالها على مكونات الميناء السمكي بالدقم وأبرز أعماله وتحدياته، وزار أيضًا المنطقة اللوجستية بالدقم التي تعد رافدًا لجميع الصناعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يشيد بالتعاون المؤسسي في دعم جهود محو الأمية وستمرار الدعم لتحقيق رؤية مصر 2030
  • النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
  • موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب
  • بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
  • مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»
  • وكيل وزارة الاقتصاد يطّلع على ما تمّ إنجازه في مشروع التجمع الاقتصادي لسلاسل التبريد بالدقم
  • وزير الشؤون النيابية: العقود الاستثمارية التي تبرمها مصر تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي
  • حلول وإصلاحات .. الحكومة تبحث خفض الدَّين العام وتحفيز الاقتصاد
  • تعاون بين «الفنار للغاز» و«سيمنس للطاقة» بمجالات الطاقة النظيفة