تحركات مقلقة لداعش في ثلاث محافظات وطلب كردي للتنسيق مع التحالف الدولي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
وصف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، محي الدين المزوري، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، تحركات تنظيم داعش الإرهابي مؤخرا بالمقلقة، فيما أشار الى ضرورة التنسيق مع التحالف الدولي لمعالجة الاهداف.
وقال المزوري لـ"بغداد اليوم"، إن" تحركات التنظيم الإرهابي في مناطق نينوى ومخمور وجنوب كركوك وأطراف ديالى مثيرة ومقلقة وتستوجب ضرورة تظافر الجهود للحد منها".
وأضاف، أن "التنظيم مازال يشكل خطرًا على عدد من مناطق البلاد، لذلك فأن الحل هو بزيادة مستوى التنسيق بين الجيش العراقي والبيشمركة والاستفادة من خبرات التحالف الدولي بهذه المرحلة لغرض معالجة أهداف التنظيم، خاصة في مناطق الفراغات الأمنية داخل المناطق المتنازع عليها الممتدة من خانقين إلى سنجار".
وكان الخبير في الشؤون الامنية جبار ياور كشف، يوم الأربعاء (14 شباط 2024)، عن فراغات امنية تعتبر هي "الاكبر" في العراق.
وقال ياور في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك فراغات امنية تنتشر في مناطق 140 ضمن 5 محافظات تمتد من خانقين وصولا الى منطقة نينوى"، مبينا انه "بعد انتهاء المعارك مع تنظيم داعش انسحبت قوات البشمركة بضغط من القوات الاتحادية في زمن حكومة العبادي وتشكل خط يمتد من خانقين الى منطقة سحيلة على الحدود السورية تمسكه قوات البشمركة وبالمقابل هناك خط مماثل للقوات الاتحادية لكن العمق بينهما يصل من 40-50 كم في بعض المحاور وهي تشكل فراغات لا توجد بها اي قوة امنية كما انها تتميز بتعقيداتها من ناحية التضاريس".
واضاف، ان "داعش استغلت تلك الفراغات في الانتشار والاختباء والتدريب وشن هجمات على القوات الاتحادية والبشمركة"، لافتا الى ان "القوات الاتحادية والبشمركة شنت عمليات مشتركة بالاضافة الى قوات مكافحة الارهاب لتعقب مضافات داعش وحققت نتائج مهمة الا ان خطر الفراغات بقي مستمرا".
واشار ياور الى انه "صدر قبل 4 سنوات امر ديواني بتشكيل لوائين مشتركين للانتشار في الفراغات وتأخر المضي بهما لكن ضمن ميزانية الحكومة تم تخصيص الاموال وباشر افراد اللوائين بالتدريب وهما سيكونان تحت قيادة وزارة الدفاع من اجل نشرهما لكن القوة غير كافية اذا ما عرف بان طول الفراغات يمتد لمسافة 650 كم ما يعني الحاجة الى الوية اخرى من اجل مسك جميع المناطق وانهاء الفراغ الاكبر في المشهد الامني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
متابعات – تاق برس- حذّر والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، سكان مدينة الفاشر من مغادرة المدينة، مؤكدًا أن من خرج من المناطق المحيطة بالفاشر لم يصل إلى بر الأمان.
وقال إنه تم اختطاف عدد من الشباب الذين حاولوا مغادرة المدينة عبر منطقة “قرني” غربي الفاشر.
وأشار الوالي إلى أن الوضع الأمني داخل المدينة تحت المتابعة الدقيقة من السلطات، وأن هناك تطورات ميدانية قريبة قد تغير معادلة الحصار المفروض على الفاشر.
ولفت إلى أن هناك مؤشرات بانفراج قريب للحصار، مبشرًا المواطنين بأخبار سارة خلال اليومين المقبلين.
ويجيء ذلك على خلفية دعوة أطلقها، الهادي إدريس، رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، بإجلاء مواطني مدينة الفاشر إلى مناطق أكثر أمنًا، بهدف حماية الأرواح في ظل استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويخطط الهادي إدريس لإجلاء أكثر من 100 ألف أسرة من مدينة الفاشر إلى مناطق سيطرة حركته.
وردت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح على تصريحات الهادي إدريس، بأن تصريحاته تأتي في سياق محاولة يائسة لتبرير فشل قوات الدعم السريع في تحقيق أهدافها العسكرية في دارفور.
واتهمت القوة المشتركة الهادي إدريس بمحاولة تغطية هزيمة حليفه قوات الدعم السريع في المعارك الأخيرة.
وسبق للوالي أن دعا مرارا إلى عدم الاستجابة لدعوات مغادرة المدينة، في وقت تفاقمت فيه الأوضاع الإنسانية وتفشى الجوع وسط السكان نتيجة حصار قوات الدعم السريع للمدينة.
وأرسل الوالي في تصريحات صحفية، تحذيرات للمواطنين من مخاطر أمنية في مناطق سيطرة الدعم السريع حال وصولهم إليها من بينها تجنيد الشباب قسريًا، واستخدام النساء والأطفال وكبار السن كدروع بشرية، وفق قوله.
الفاشرالوالي يحذرولاية شمال دارفور