عائلة المنصوري تعود إلى حكم أكبر جماعات الناظور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الناظور
تم أمس الإثنين، انتخاب بنعبد الله المنصوري لرئاسة جماعة العروي ، والتي تعتبر أكبر جماعات إقليم الناظور.
و بنعبد الله المنصوري هو ابن عم سفير المملكة الحالي في السعودية مصطفى المنصوري الذي ترأس بلدية العروي من سنة 1992 إلى 2015، وجاوره في عضوية مجلس الجماعة منذ تلك الفترة حيث كان يشغل منصب نائبه الأول.
مصادر محلية ذكرت أن الرئيس الجديد للعروي كان هو الرئيس الفعلي للمدينة طوال تلك السنوات بحكم انشغالات مصطفى المنصوري الذي كان آنذاك واحدا من أعضاء الحكومة، حيث شغل عدة مناصب وزارية بالإضافة لرئاسة البرلمان و زعامة حزب التجمع الوطني للأحرار.
و بالعودة إلى الرئيس المنتخب الجديد ، فقد ترشح وحيدا ، خلفا للرئيس المستقيل محمد أبو السعود الذي ارجع استقالته إلى ظروفه الخاصة، وتم انتخابه بإجماع الأغلبية (18 عضوا) سواء من طرف المستشارين المنتمين لحزبه التجمع الوطني للأحرار ، أو باقي الأحزاب المشكلة للمجلس و التي لم تقدم أي مرشح.
من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية للموقع ، أن الجلسة الأولى لانتخاب المكتب المسير تم تأجيلها بسبب صراع على النيابات ، وغاب عنها بنعبد الله المنصوري بسبب تعرضه لحادثة سير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.