خلال رمضان القادم.. إسرائيل تفرض قيوداً على الصلاة في المسجد الأقصى وتهدد باجتياح رفح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إنه اتخذ "قراراً متوازناً" حسب وصفه، يسمح بـ"حرية العبادة" في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان، لكن دخول المسجد سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية.
ورداً على سؤال حول احتمال منع دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى قال مكتب نتنياهو: "اتخذ رئيس الوزراء قراراً متوازناً يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية حسبما يراها المختصون".
وعادة ما تضع إسرائيل قيوداً على دخول المصلين، على سبيل المثال على أساس العمر، وتتحجج بأن هذا الإجراء يهدف لتجنب اندلاع اشتباكات.
في سياق آخر، هدّدت إسرائيل بمواصلة هجومها في قطاع غزة بما فيه منطقة رفح في شهر رمضان الذي يحل في مارس، إذا لم تطلق حركة حماس بحلول ذلك الوقت سراح المحتجزين.
ومع تلاشي الأمل بالتوصل إلى هدنة، يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاء تداعيات أي هجوم برّي على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة حيث يتكدّس 1.4 مليون شخص معظمهم من النازحين ويعيشون في ظروف قاسية جداً.
وتهدّد إسرائيل باجتياح رفح منذ أسابيع بعد دخول جنودها إلى مناطق واسعة من قطاع غزة وبينها خان يونس على بعد بضع كيلومترات من رفح.
وتقول إسرائيل إن رفح هي "المعقل الأخير" لحماس وتتحدث عن خطط "لإجلاء المدنيين" منها ما زالت غير واضحة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض رقابة مشددة وتُجلي مئات السكان بعد ضربات إيرانية طالت تل أبيب ومدنًا أخرى
القدس المحتلة – وكالات
فرضت السلطات الإسرائيلية رقابة مشددة على نشر الصور المتعلقة بالدمار الذي خلّفه صاروخ إيراني سقط في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وسقوط عدد من الصواريخ الإيرانية على مناطق إسرائيلية مختلفة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرقابة العسكرية منعت نشر صور لموقع الانفجار في هرتسليا، في محاولة على ما يبدو للحد من تداعيات المشهد داخليًا وخارجيًا. وتزامن ذلك مع عمليات إجلاء واسعة في عدد من المدن الإسرائيلية المتأثرة بالقصف.
وأفادت التقارير بأنه تم إجلاء نحو 1300 من سكان مدينة بيتاح تكفا، بالإضافة إلى 300 من سكان تل أبيب، إلى فنادق آمنة، بينما نُقل 60 من سكان مدينة حيفا بعد تضرر منازلهم جراء الصواريخ الإيرانية.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم نقل مصابين إسرائيليين اثنين إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، بعد إصابتهما في الرشقة الإيرانية الأخيرة، دون الكشف عن طبيعة إصاباتهما أو حالتهما الصحية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من التوتر البالغ، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.