ضبط كدس للأعتدة ومواد مخبأة تحت الأرض غربي نينوى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، ضبط كدساً للأعتدة ومواد مغلفة متنوعة تحت الأرض في قضاء الحضر غربي نينوى.
وذكرت المديرية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة الخامسة عشر التابعة إلى مديرية الإستخبارات العسكرية وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء الحادي والعشرين، وبعد البحث والتفتيش في قرية ورور المهجورة، ومن خلال مفارزنا البطلة تم العثور على كدس للأعتدة ومواد مخبأة ومغلفة متنوعة تحت الأرض تعود إلى عصابات داعش الارهابية".
واضافت، أن "المواد المضبوطة منها 3 أجهزة اتصالات مجهولة النوعية بداخل صندوقين اثنين و19 قنبرة هاون مختلفة العيار والنوعية و10 حاويات عتاد عيار 12.7ملم تحتوي بداخل كل علبة على 480 إطلاقة و8 أشرطة عتاد نوع T4T كل شريط يحتوي على 350 إطلاقة و83 حشوة دافعة تستخدم لتفجير و ختم لتداول البريد بين تنظيم عصابات داعش الارهابية ومواد طبية متنوعة وبكميات كبيرة في قضاء الحضر غربي نينوى".
واشارت الى أن "مفارز الجهد الهندسي تكفلت برفع المواد وتدميرها موقعياً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفلك»: اليوم بدء موسم جمرة القيظ
الشارقة: يمامة بدوان
كشف إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، بدء موسم «جمرة القيظ» في دولة الإمارات، فجر اليوم الثالث من يوليو الجاري، وذلك مع طلوع أول نجوم الجوزاء من الأفق الشرقي، حيث يعتبر موسم جمرة القيظ ثاني مواسم القيظ، وأشدها حرارة وجفافاً، ويمتد حتى 10 أغسطس المقبل.
وأوضح الجروان في تصريحات ل«الخليج» أن فترة «جمرة القيظ»، تعتبر الموسم الأشد حرارة في الجزيرة العربية، حيث يشتد الجفاف ورياح السموم، وهي شديدة الحرارة والجفاف، وهي منتصف القيظ وغاية الحر والجفاف في عموم الجزيرة العربية، إذ ترتفع درجات الحرارة نهاراً في بعض المناطق الصحراوية لتتجاوز 50 درجة مئوية مع هواء جاف وساخن «السموم».
وتابع: يتسم الموسم بشدة لسع أشعة الشمس وشدة الرمضاء وحرارة الأرض، وتتوقد الأرض الصلبة التي قد تتجاوز درجة حرارة سطح الأرض اليابسة المعارضة للشمس المباشرة خلال فترة جمرة القيظ 65 درجة مئوية، وقد يتشكل السراب والدوامات الغبارية.
وذكر الجروان: تقول العرب «إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء وكنست الضباء»، أي توقدت الأرض الصلبة واختبأت الضباء في أوكارها، وتخرج فيها الضبان من شدة الحر، وتنشط حركة الأفاعي والجرابيع خلال الليل.
وقال: تستمر «وغرات القيظ» بالتناوب، وهي موجات الحر، حيث ترتفع درجات الحرارة فيها عن المعدلات الطبيعية بمقدار لا يقل عن 3 درجات مئوية، تستمر لمدة يومين على الأقل، وتتميّز «وغرات القيظ» بشدة الحرّ والجفاف، ومن أهم «الوغرات» التي عدّدتها العرب هي «وغرة الثريا» التي تمتد من 7 يونيو حتى 2 يوليو، مع طلوع نجمي الثريا وتابعه الدبران، كذلك «وغرة الجوزاء»، التي تمتد من 3 - 28 يوليو، مع طلوع نجمي الجوزاء الهقعة والهنعة، أما «وغرة المرزم» أو «وغرة الشعرى» فهي تمتد من 29 يوليو حتى 10 أغسطس، مع طلوع نجمي الذراع أو نجم المرزم، إلى جانب «غرة سهيل» التي تمتد من 11 أغسطس حتى 5 سبتمبر، مع طلوع نجوم الكليبين وسهيل أو نجمي النثرة والطرف.
وأشار الجروان إلى أن نجوم مجموعة «الجوزاء»، تعد من أجمل المجموعات النجمية في السماء، حيث تعترض جوز السماء أو منتصفها، ولهذا أطلقت عليها العرب الجوزاء، وهي «الصياد» عند الإغريق.