خطوات تسجيل مسابقة طائر السعيدة رمضان 1445 عبر الموقع الرسمي للبرنامج
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تم البدء في تسجيل مسابقة "طائر السعيدة"، وهي واحدة من أشهر المسابقات في اليمن التي ينتظرها الشعب بفارغ الصبر كل عام قبل دخول شهر رمضان المبارك.
"المنشاوي" يستقبل مسئولي مسابقة رالي مصر لدعم ريادة الأعمال بجامعة أسيوط محافظ القليوبية يتسلم جائزة الأكثر تميزًا في مسابقة حوافز تميز الأداءتتضمن المسابقة طرح عدة أسئلة في حلقات تُبث مباشرة خلال شهر رمضان، يُطلب من الجمهور الإجابة عليها وإرسال الإجابات الصحيحة عبر الرابط الذي تُعلن إدارة البرنامج عنه.
تميزت فكرة البرنامج بجولات المذيعة في الشوارع، حيث تطرح أسئلة على الجمهور، ويحصل من يقدم إجابة صحيحة على جوائز متنوعة. يتم بث البرنامج على قناة السعيدة، ويتضمن سؤالًا للمشاهدين يمكن الإجابة عليه من خلال الاشتراك والتقديم عبر الرابط الإلكتروني. حققت المسابقة شعبية كبيرة في جميع أنحاء الوطن العربي.
مسابقة طائر السعيدةللمشاركة في مسابقة "طائر السعيدة":
1. زيارة بوابة طائر السعيدة.
2. إدخال اسم المتسابق الرباعي.
3. إدخال رقم الجوال.
4. تحديد المحافظة التي يعيش فيها المتسابق.
5. النقر على "اشتراك".
6. يُعتبر التسجيل في البرنامج اشتراكًا مبدئيًا يمكن للمتسابق من المشاركة في الإجابة على السؤال المُطروح في الحلقة.
7. عند الإجابة، يُدرج المتسابق في السحب على الفوز، ويتم اختيار الفائز برقم الجوال بشكل شفاف.
8. تكون الجوائز التي يحصل عليها المتسابقين متنوعة ومختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طائر مسابقة مسابقة طائر السعيدة طائر السعيدة الاشتراك في مسابقة طائر السعيدة طائر السعیدة
إقرأ أيضاً:
طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.
هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.
وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.
في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.
طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.
حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".
إعلانبعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.
النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.
تطبيقات مهمةقد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.
ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.
كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.
أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.