إيطاليا.. محاكمة 4 مصريين في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حوكم أربعة من كبار مسؤولي الأمن المصريين، غيابيا أمام محكمة في روما، الثلاثاء، بتهمة اختطاف وتعذيب وقتل طالب دكتوراه إيطالي في القاهرة عام 2016.
وكان والدا جوليو ريجيني، باولا وجوليو ريجيني، حاضرين في افتتاح المحاكمة وتم تصويرهما خارج المحكمة حاملين لافتة كتب عليها "الحقيقة لجوليو ريجيني".
تم العثور على جثة جوليو ريجيني على الطريق السريع بعد أيام من اختفائه في العاصمة المصرية في 25 يناير 2016.
وكان في القاهرة لدراسة الأنشطة النقابية للباعة المتجولين كجزء من أطروحة الدكتوراه الخاصة به.
وقالت والدته إن جثته كانت مشوهة بسبب التعذيب لدرجة أنها لم تتمكن من التعرف على طرف أنفه إلا عندما رأته.
وقال نشطاء حقوق الإنسان إن العلامات الموجودة على جسده تشبه تلك الناتجة عن التعذيب على نطاق واسع في جهاز الأمن المصري.
وكانت الجلسة الافتتاحية يوم الثلاثاء هي المرة الثانية التي تتم فيها محاكمة ضباط الأمن المصريين الأربعة بتهم تتعلق بوفاته.
وفي عام 2021، أوقف أحد القضاة في روما المحاكمة في نفس يوم افتتاحها، بحجة أنه ليس من المؤكد ما إذا كان المتهمون قد أُبلغوا رسميًا بلائحة الاتهام الخاصة بهم.
وفي سبتمبر، قضت المحكمة الدستورية الإيطالية بإمكانية المضي قدماً في المحاكمة رغم عدم تلقي الأربعة إخطاراً رسمياً، لأن السلطات المصرية رفضت تزويدهم بالعناوين.
والمتهمون هم الرائد شريف مجدي، واللواء شرطة طارق صابر، الذي كان أحد كبار مسئولي جهاز الأمن الداخلي وقت اختطاف ريجيني، والعقيد هشام حلمي الذي كان يعمل في مركز أمني مزدحم لحفظ النظام في حي القاهرة حيث كانت الشرطة تعتقل ريجيني.
عاش الإيطالي، والعقيد أيسر كمال، الذي كان يرأس قسم الشرطة المسؤول عن عمليات الشوارع والانضباط.
وزعمت السلطات المصرية أن طالب الدكتوراه بجامعة كامبريدج كان ضحية لصوص بسطاء.
وتسببت هذه القضية في توتر العلاقات بين إيطاليا ومصر، حليفة روما في الحرب ضد الإرهاب. وفي مرحلة ما، سحبت إيطاليا سفيرها للضغط على مصر للتعاون مع التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استكمال محاكمة كبير مفتشي آثار إمبابة في قضية الرشوة
تستكمل محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة كبير مفتشي آثار إمبابة وآخرين في واقعة اتهامهم بتقاضي رشوة في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ "رشوة آثار إمبابة".
كشف أمر الإحالة في القضية رقم 856 لسنة 2022 جنايات مركز إمبابة، أن مفتش الآثار تم ضبطه أثناء تقاضيه رشوة من سيدة أعمال للاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 61 فدانًا تقدر قيمتها بـ 280 مليون جنيه، وذلك مقابل استبعادها من إشراف وزارة الآثار عليها.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين، خلال الفترة من يناير 2017 حتى 19 مارس 2017، ارتكبوا الجرائم المنسوبة إليهم، حيث قام المتهم الأول، بصفته موظفًا عموميًّا ورئيس قسم السجلات بالإدارة العامة لأملاك الدولة الخاصة بالجيزة، بطلب وأخذ رشوة تتكون من مبلغ 200 ألف جنيه ووحدة سكنية قيمتها 600 ألف جنيه، مقابل إنهاء إجراءات استبعاد قطعة الأرض بمساحة 61 فدانًا في منطقة أبو رواش من ولاية وزارة الآثار، تمهيدًا لتقنين وضع يد السيدة المتهمة عليها.
كما ذكر أمر الإحالة أيضًا أن المتهمين من الثاني حتى الخامس، بصفاتهم موظفين عموميين في وزارة الآثار، قاموا بطلب وأخذ رشوة للإخلال بواجبات وظائفهم. حيث طلب المتهم الثاني، مدير منطقة آثار إمبابة، مبلغ 10 آلاف جنيه، بينما طلب المتهم الثالث، كبير مفتشي آثار إمبابة، مبلغ 25 ألف جنيه وهاتفًا محمولاً طراز سامسونج بقيمة 5 آلاف جنيه، بينما طلب المتهم الرابع، مهندس بالمساحة بمنطقة آثار إمبابة، والمتهمة الخامسة، مفتشة آثار في نفس المنطقة، طلبا وأخذا رشوة للإخلال بواجباتهما الوظيفية أيضًا.
اقرأ أيضًابينهم سودانيون.. إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بشارع محيي الدين أبو العز
اليوم.. استكمال محاكمة مسلم ونور التوت في سرقة لحن «أول حياتي ياما»
اليوم.. استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تلقي رشوة