أول صدام بين ريال مدريد ومبابي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد تقارير صحفية إسبانية، الثلاثاء، أن الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، يواجه صداما مع ريال مدريد الإسباني بشأن قضية كبرى.وفي الوقت الذي تردد فيه أن مبابي وقع مع الميرينجي حتى صيف 2029، ألمحت صحيفة “آس” الإسبانية، إلى أن مشاركة المهاجم الفرنسي في الأولمبياد المقبلة ستكون أول مشكلة بين الطرفين فور إعلان الصفقة بشكل رسمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركة في الأولمبياد كانت إحدى الحجج التي ضغط بها باريس والرئاسة الفرنسية على مبابي من أجل التجديد عام 2022، حيث تم اختياره ليكون حامل العلم الفرنسي في حفل الافتتاح.وأوضحت أن المشاركة في الأولمبياد ليست ضمن مواعيد الفيفا، وبالتالي من حق الأندية الاحتفاظ باللاعبين وعدم السماح لهم بالانضمام إلى المنتخبات.فضلا عن أنه لا يتم منح اللاعبين تعويضا إذا تعرض أحدهم لأي إصابة، كما حدث مع ريال مدريد في الأولمبياد السابقة عندما أصيب الإسباني داني سيبايوس.وذكرت أن الصيف المقبل سيكون مزدحما للغاية، حيث سيلعب اليورو أولاً من 14 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز، ثم ستقام الألعاب الأولمبية من 24 من ذات الشهر إلى 9 أغسطس/آب.وتتزامن الأولمبياد مع الموسم التحضيري لريال مدريد وبداية الدوري الإسباني، كما أن الميرنجي سيكون مجبرا على منح اللاعب الفرنسي راحة عقب العودة من مهمته مع منتخب الديوك.
وقالت “آس” إن الخسارة الكبرى لريال مدريد ستكون غياب مبابي عن فترة الإعداد في أمريكا، خصوصا أن الميرنجي حصل على أرباح تتراوح من 12 إلى 15 مليون يورو في آخر فترتي الإعداد.
وأضافت: “وجود مبابي مع ريال مدريد في المباريات الودية سيرفع الدخل الذي سيحصل عليه الملكي بشكل كبير”.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الأولمبیاد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
لوكاتيلي: ريال مدريد أقوى من يوفنتوس!
فلوريدا (د ب أ)
بدا مانويل لوكاتيلي، قائد يوفنتوس الإيطالي راضياً عن أداء فريقه، رغم توديع كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، بعد الخسارة بهدف أمام ريال مدريد الإسباني، ضمن منافسات دور الـ16.
وصرح لوكاتيلي عبر منصة (دازن) عقب اللقاء الذي أقيم على ملعب هارد روك في ميامي بولاية فلوريدا: «سنحت لنا فرصتان في بداية المباراة، وكان بإمكاننا تقديم أداء أفضل، أظهرنا روحاً جماعية رائعة، وخاصة من المهاجمين الذين بذلوا جهداً كبيراً، إنها الروح التي نحتاجها دائماً في أرض الملعب».
وأضاف نجم الوسط المخضرم: «قدمنا أداءً جيداً نسبياً في مشوارنا بكأس العالم للأندية، باستثناء مباراتنا ضد مانشستر سيتي، ولكن حتى ضد ريال مدريد، بذلنا قصارى جهدنا، وكانت الكفة متساوية تقريبا معهم».
وأشار لوكاتيلي إلى أن «ريال مدريد أقوى من يوفنتوس على مستوى القدرات الفردية، ولكن العمل الجماعي يعوض هذه الفوارق ويساعدك على تحقيق المزيد».
وبدا أندريا كامبياسو لاعب يوفنتوس محبطاً، وقال: «نشعر بالأسف، لأننا قدمنا أداءً قوياً أمام فريق قوي، لقد دفعنا ثمناً لموسم طويل وشاق، لكننا نأسف على هذه المباراة، وكانت مشاركتنا الأولى في كأس العالم للأندية تجربة رائعة».
وأضاف زميله داميان كومولي: «نشعر بخيبة أمل لأننا كنا نأمل في التأهل، وكانت لدينا الكفاءة اللازمة، لكن هذه البطولة مفيدة للتطور والنمو، فريقنا قوي، ويجب على اللاعبين إدراك مدى جودتهم وقدرتهم على تحقيق النجاح».
وتابع كومولي: «نريد بالطبع محاولة تحسين الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، لكننا نبدأ بمجموعة قوية، الوقت غير مناسب للحديث عن الأفراد، بل يبقى الفريق هو الأهم، علينا أن نتجاوز خيبة الأمل، ونستعد للموسم الجديد مع إبداء رغبة قوية في تقديم أداء قوي في كل مباراة».
من جانبه، قال الجناح التركي، كينان يلديز: «لعبنا مباراة جيدة أمام فريق قوي جداً، ريال مدريد أحد المرشحين للفوز باللقب رغم وجود عدد من الفرق القوية هنا».