قصة أسرة سودانية نزحت إلى عطبرة ووجدت داخل المنزل كنز بمليارات الجنيه عبارة عن “قلة” ممتلئة بالذهب النادر مدفونة داخل “حفرة دخان”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تناقلت صفحات تنشط على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قصة حدثت داخل مدينة عطبرة بولاية نهر النيل وحظيت بتافعل منقطع النظير.
وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين فإن القصة المتداولة على مواقع التواصل بطلتها أسرة سودانية نزحت ألى مدينة الحديد والنار.
صاحب القصة قال: (نحن اسره نازحه سكنا فى بيت قديم وتعبان بتاع ناس جدى فى احد احياء مدينه عطبره وقلنا نصلحه ونسكن فيه بدل نمشى نخسر لينا قروش ايجار فى بيت او شقة بالشى الفلانى.
وتابع الرجل بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (انا واولادى بنعمل أصلاً فى مجال البنيان والمقاولات فأقترحنا نهدم الغرفة والصاله ونبنى غرفة جديدة اكبر واوسع ونعمل ترميم وصيانه كامله لبقية البيت ،فى اليوم التانى واثناء ما اولادى شغالين وهم بحفرو نادانى ولدى الكبير معتز وقال لى يا ابوى تعال شوف ده،).
وواصل: (لقينا ليك حفره قديمه فى نص الغرفة زى حفرة الدخان وهى عباره عن زير فخار(قله) مدفونه فقمنا فتحناها ووجدنا بداخلها كمية دهب كتيرة جدا وكان نوع الدهب قديم وغير اثرى لكن بيعود تقريبا لحقبة الستينات اوالسبعينات، وكان واضح من شكله ومن نوع الدقه بتاعته. (2زمام و4حجول وعدد 20جنيهات دهب و20قويشة دهب و6سلسل رقبه و8خاتم وكل الدهب عيار 24قراط وصافى).
(وسن بتاعت دهب وساعة جيب عاديه ماركه(Blancpain) يعنى يعتبر كنز وثروة قيمه فى الزمن ده، المهم رجعتا لابوى فى البيت وريته الحاصل ،قال لى الدهب ده مابخصنا ولا فى زول يتصرف فية، وانا عارفة بتاع منو، قال لينا البيت ده جدك زمان كان مديهوا لوحده اسمها بتول وكانت قاعده فية، وكان متزوجه واحد تاجر كبير وغنيان بتاع (سمسم) من ناس القضارف ديل وجاب منها ولد واحد اسمه حسان وبعدها اتوفى زوجها وهى كبرت وخرفت ودست دهبه ده، وماعرفت مكانه وين حتى
ولده حسان كم مره فتشه ومالقاه وافتكر انه اتسرق منها او أمه ادته لزول ونست، لم
اتوفت بتول الناس نست الموضوع ده. وقال لينا الامانة لازم ترجع لا اهلها.).
وختم قصته التي رصدها محرر موقع النيلين: (المهم نحن طوالى فتشنا ولده حسان ده وتعبنا تعب ما عادى لم وصلنا ليهو ولقيناه شغال كهربجى فى مدينه (خشم القربة) ونازح هناك ومعاه زوجته واولاده وظروفة تعبانه واتواصلنا معاة وفعلا حسان ركب وجاء عطبرة وابوى سلمه الدهب بتاع والدته واترحمنا على حاجه بتول وعلى جدنا شيخ عابدين، وشكرنا على امانتنا وسافر رجع لاولاده.
وكنا متابعين اخباره وعرفنا انو اشترى بيت فى كسلا وعربية وفتح ورشة كهرباء وربنا رزقه بالمال الحلال ده بعد السنين دى كلها.).
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: 714 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة منذ انهيار وقف النار
الثورة نت /..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الجمعة، أن أكثر من 714 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
جاء ذلك في تقرير نشرته “أونروا” عبر موقعها الإلكتروني، وتناول تحديثا للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة جراء جريمة الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمتواصلة للشهر الـ22، بجانب تطورات الأوضاع في الضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
وقالت الأونروا إنه “منذ انهيار وقف إطلاق النار بغزة في 18 مارس 2025، تصاعدت الأنشطة العسكرية “الإسرائيلية” بشكل كثيف، ما أسفر، عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، إضافة إلى مزيد من الأضرار والدمار الذي طال البنية التحتية المدنية، وموجات جديدة من التهجير القسري”، وفق وكالة الأناضول.
وأضافت أنه وفقا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فإن فلسطينيي غزة “باتوا محاصرين في مناطق تتقلص باستمرار، حيث أصبحت 85 بالمئة من مساحة القطاع الآن ضمن منطقة عسكرية إسرائيلية، أو خاضعة لأوامر بالإخلاء، أو كلا الأمرين معا”.
وذكرت الأونروا أن “الأمم المتحدة تقدر أن أكثر من 714 ألف شخص نزحوا مجددا داخل القطاع منذ انهيار وقف إطلاق النار”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,268 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,625 آخرين، حتى اليوم الجمعة، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.