باسيل: لسنا مع تحميل البلد مسؤولية تحرير فلسطين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على "أننا نقف إلى جانب كلّ لبنانيّ وتحديداً مع المقاومة لحماية لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية".
وقال باسيل في كلمة له بعد اجتماع الهيئة السياسية للتيار: " نحن مع الدفاع عن لبنان ولسنا مع تحميل البلد مسؤولية تحرير فلسطين ولسنا مع وحدة الساحات أي لسنا مع ربط وقف حرب الجنوب بوقف حرب غزّة".
وأضاف أن "الشراكة تتمثّل أولاً برئاسة الجمهورية وبعدها بحكومة إصلاحية ولن نتخلّى عن الرئاسة ولا صلاحيّاتها ولا دورها القيادي الأوّل بالدولة وبالوطن".
وأشار باسيل إلى أن " نحن في حركة تواصل مع معظم الأفرقاء للوصول الى قواسم مشتركة وأردّ إيجاباً على نداء النواب التسعة من المجلس أمس بضرورة تلاقينا سوياً ومع الكل للوصول الى الحل"، قائلاً: "سنتقدّم بعريضة نيابية أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء بطلب اتّهام في حق من خالف الدستور بغض النظر عن النتيجة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.