مندوب مصر بالأمم المتحدة: استخدام واشنطن حق الفيتو ازدواجية معايير صارخة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ندد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أسامة عبد الخالق، باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة ضد مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن خيبة أمله إزاء القرار.
واستنكر خلال جلسة بمجلس الأمن، مساء الثلاثاء، "ازدواج المعايير الصارخ" الذي أظهرته الولايات المتحدة من خلال عرقلة مساعي مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد عبدالخاق أن التصويت الأمريكي يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والقيم الإنسانية في ظل المعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة بعد 20 أسبوعًا من الصراع.
واستشهد بتقارير منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان والأونروا التي تؤكد كارثية الوضع في قطاع غزة، متسائلا:"كيف يتم دعوتنا إلى مجتمع دولي قائم على القواعد وعندما نطلب تطبيق القواعد لا نلقى سوى الأذان الصماء؟".
وطرح السفير «عبد الخالق» عدة تساؤلات مستهجنا الموقف الأمريكي المتواطئ، قائلا:" أليس تفعيل الأمين العام للأمم المتحدة للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة كاشفًا للخطوات المطلوبة من مجلس الأمن؟ أليس قرار محكمة العدل الدولية الذي طلب اتخاذ إجراءات محددة كاشفًا للحاجة الفورية لوقف إطلاق النار؟".
وتابع:"ألا تكفي تقارير منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان، وما تعكسه من كارثية الوضع في غزة، لا سيما على الحدود مع مصر في مدينة رفح، لإقناع الوفد الأمريكي بالتصويت لصالح المشروع الجزائري؟".
ورفضت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجددا، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: واشنطن الفيتو إسرائيل غزة الولایات المتحدة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
شددت مصر وقطر، مساء الأحد، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال بين وزيري خارجية البلدين، تناول "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد الوزيران، أن "التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل".
كما تناول الوزيران "التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع".
وعقب سحب الاحتلال والولايات المتحدة فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، الخميس، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة، أن “المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة”.
ومنذ السادس من الشهر الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتشن دولة، بدعم أمريكي، منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.