ضرب وتنكيل.. الأسرى الفلسطينيون في سجن “عتصيون” يعانون أوضاعاً كارثية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الجديد برس:
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في تقرير جديد، الثلاثاء، إنه بناءً على زيارة محاميتها سجن “عتصيون” قبل يومين، فإن قرابة 90% من الأسرى القابعين هناك من أصل 105 أسرى تعرضوا للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم حتى وصولهم إلى المعتقل.
ووصفت محامية الهيئة الوضع في السجن بالكارثي، إذ تشهد الغرف اكتظاظاً كبيراً في عدد الأسرى، في حين ينام معظمهم على الأرض بسبب نقص عدد الأسرة والفرشات وقلة الحرامات والملابس، إضافةً إلى عدم إمكانية إغلاق الشبابيك، لأنها عبارة عن شبك حديدي فقط، ما يجعل الغرف باردة طوال الوقت، ويزداد الأمر صعوبة عندما تمطر، إذ تتحول الأقسام إلى برك مياه.
وأضافت أن هذا الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يقوم السجانون بالقرع على أبواب الغرف عند منتصف الليل لمنع الأسرى من النوم، وأحياناً يتم إخراجهم من الغرف وإبقائهم في الساحة الخارجية من دون أي مبرر أو مراعاة للحالات المرضية التي تتعمد إدارة السجون إهمالها، لقتل الأسرى ببطء، وذلك منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، فلا أدوية أو فحوصات ولا علاج أو متابعة طبية كنوع من العقاب.
وتحدثت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين أيضاً عن تحويل الأسرى للاعتقال الإداري من دون عقد أي جلسات تمديد توقيف تذكر لهم، وحتى من دون إعلام الأسير بأنه تحول للاعتقال الإداري.
والأحد الماضي، نشرت الهيئة تفاصيل ما تعرض له الأسير الفلسطيني ورد دار شريف من ضرب وتعذيب أثناء الاعتقال وداخل السجن.
ووفقاً لمحامي الهيئة، فقد قام جنود الاحتلال باعتقال دار شريف ( 24 عاماً) – مخيم جنين من بيت عمه في الرابع من سبتمبر 2023 بعد قيام أحد الجنود بإطلاق النار على رجله وإجباره على القفز من الشرفة، ما أدى إلى تفاقم إصابته، بعدها تم اقتياده إلى سجن “الجلمة” وهو ينزف بشدة، مضيفاً أنه كانت هناك طائرة مروحية نقلته إلى مستشفى “رمبام” في حيفا، إذ خضع لعمليتين على فترات متقاربة، وبقِي مقيّد اليدين بالسرير. بعدها، تمّ نقله إلى مستشفى الرملة.
وفي السياق، قال رئيس الهيئة قدورة فارس إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير مروان البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن “ريمونيم” إلى العزل الانفرادي في سجن “الرملة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مراسم التسليم.. الأسرى الفلسطينيون في طريقهم إلى الحرية
بدأت في وقت مبكرٍ صباح اليوم الاثنين، مراسم تسليم وتبادل الأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في قطاع غزة، ضمن تنفيذ بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اقرأ ايضاًوصباح اليوم الاثنين، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مسؤول أن جميع الأسرى الفلسطينيين على متن حافلات داخل سجون إسرائيلية.
وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يتم إطلاق سراح 1716 أسيراً فلسطينياً غزياً، من بين الأسرى الفلسطينيين، البالغ عددهم 1966 أسيرا والمقرر إطلاق سراحهم اليوم الاثنين ضمن عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل.
ومن بين الأسرى، 250 فلسطينيا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيلية إلى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإلى الخارج.
في المقابل، سلمت حركة حماس جميع الرهائن الأحياء الـ 20، بحسب ما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، مؤكدة أنه "لا مزيد من الرهائن الأحياء بيد حماس".
وقالت الحركة إنها "سلمت الرهائن تنفيذاً لخطة الرئيس دونالد ترامب، شددت على الوسطاء ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها". وتقدر إسرائيل وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة منهم 20 أحياء.
اقرأ ايضاًوبحسب منظمات فلسطينية وحقوقية، فإن أكثر من 11 ألف فلسطيني، يقبعون في سجون الاحتلال يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، في حين قتل العديد منهم في السجون.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على عدد من البنود منها: وقف الحرب، انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، إطلاق متبادل للأسرى، دخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
المصدر: رويترز + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن