في طريقها إلى العراق.. رائحة سفينة الموت الكويتية تغزو كيب تاون
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال مسؤولون في قطاع الموانئ، الثلاثاء، إن رائحة كريهة غزت مدينة كيب تاون السياحية في جنوب أفريقيا مع رسو سفينة محملة بآلاف من رؤوس الماشية ذات الرائحة المقززة.
ومن المتوقع أن تواصل السفينة رحلتها إلى العراق في وقت لاحق الثلاثاء.
ورست السفينة، التي انطلقت من البرازيل وتحمل على متنها نحو 19 ألف رأس من الماشية، في كيب تاون بالأحد وتسببت في انبعاث رائحة كريهة في وسط المدينة.
وقال شاهد من رويترز، إن بعض السكان ظنوا أن تسريبا حدث في شبكة صرف صحي قريبة أو أن ما تشمه أنوفهم هو رائحة منبعثة نتيجة مشكلات صرف صحي بالمنازل.
لكن عضو مجلس محلي أكد بالاثنين أن الرائحة انطلقت بالفعل من السفينة التي يطلق عليها اسم "الكويت"، التي صعد على متنها مفتشون من المجلس الوطني لجمعيات منع القسوة على الحيوانات بمجرد وصولها مساء الأحد.
وقالت شركة (ترانسنيت) المشغلة للموانئ في بيان، الثلاثاء، "وفقا لأحدث إفادة من وكيل السفينة ومشغل المحطة، فإن السفينة من المقرر أن تغادر في 20 فبراير 2024".
وأضافت أن "السفينة رست للحصول على علف للحيوانات والتزود بالمؤن وإجراء فحوص طبية على الأبقار".
وأطلق المجلس الوطني على السفينة اسم "سفينة الموت الكويتية" وأرجع الرائحة إلى الظروف المروعة التي تعيش فيها الماشية بعد أن أمضت أسبوعين ونصف في عرض البحار، مع تراكم الروث وغاز الأمونيا.
وقالت جريس لو جرانج كبيرة المفتشين الذين صعدوا على متن السفينة لرويترز "الروث الذي كانت تقف عليه الماشية يصل بالفعل إلى أعلى حوافرها في بعض الحظائر".
وأضافت "بوجه عام، لم تكن الماشية في حالة بدنية سيئة من حيث الوزن، ولكن ما يقلقنا هو ما يحدث عندما تعود إلى المحيط".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تاون جاس توضح إرشادات هامة للحفاظ على سلامة المواطنين
توضح الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن (تاون جاس) بعض الحقائق والإرشادات التالية للسادة المواطنين ومستخدمي الغاز الطبيعي :
مواسير وشبكات الغاز الطبيعي منفذة وفق اشتراطات أمان ومواصفات قياسية تتحمل ضغوط تشغيل كبيرة، وبالتالي استحالة حدوث انفجار ماسورة الغاز .
توضح الشركة أن التسريبات حال حدوثها يكون سببها ممارسات غير آمنة مثل :
العبث أو التعديل في المواسير بالاستعانة بأشخاص غير مؤهلين .
ترك الموقد وشعلة الغاز سهواً مفتوحة دون اشتعال .
استخدام أسطوانات أو مواقد بوتاجاز غير آمنة وغير مرخصة داخل أماكن تعمل بالغاز الطبيعي .
مع التسريب بسبب ماتم ذكره ، يتجمع خليط من الهواء مع الغاز والبوتاجاز في المكان ، وإذا وجُدت شرارة أو مصدر إشتعال تحدث موجة انفجارية لحظية تختلف شدتها حسب كمية الغاز المتسرب .
تؤكد الشركة أن أي تسريب غاز يمكن ملاحظته بسهولة من خلال الرائحة المميزة التي تضاف للغاز الطبيعي للتنبيه، لأن الغاز الطبيعي في الأصل بلا رائحة.
تؤكد الشركة أنها تهدف لرفع الوعي بأهمية اتباع اجراءات الأمان و تناشد السادة المواطنين ومستخدمي الغاز الطبيعي إتباع الإرشادات حفاظاً علي سلامتهم ، من حيث عدم إجراء أي تعديلات في مواسير الغاز واجهزته بمعرفة غير المؤهلين ، و تلافي الأمور السابق ذكرها .
الإبلاغ فوراً عند الاشتباه في رائحة غاز عبر الاتصال على خدمة طوارئ الغاز علي الرقم 129، والتي تعمل طوال أيام الأسبوع علي مدار 24 ساعة .