الداخلية تحدد موعد تفعيل الغرامات عبر الإشارات الذكية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الداخلية اليوم عن إنجازات أمنية مهمة حققتها خلال الأسبوع الماضي، فيما حددت موعد تفعيل الغرامات عبر الإشارات الذكية.
وفي مؤتمر صحفي، قال الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد الموسوي: "تمكنت قواتنا من ضبط 250 كيلوغراما من المخدرات و200 ألف حبة مخدرة من المؤثرات العقلية خلال عمليات نوعية نفذت في مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف: "تسلمنا ملف الأمن في قيادة عمليات سامراء ونتهيأ لتسلمه في ديالى ونينوى وصلاح الدين. كما دخلت محافظة الأنبار بمرحلة الاستعداد لتسليم الأمن في مراكز المدن."
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية أن "قيادة العمليات المشتركة ستستمر بمهمة إدارة الملف الأمني في العراق حتى لو انتقلت المسؤوليات الأمنية في المحافظات لوزارة الداخلية".
وفي سياق آخر، أشار الناطق باسم وزارة الداخلية إلى "تفعيل نظام الرادارات من حدود إيران نحو كربلاء المقدسة بمناسبة زيارة الأربعين".
كما أعلن عن أنه "سيتم تفعيل الغرامات عبر الإشارات الذكية في التقاطعات الرئيسة في منتصف شهر آذار المقبل".
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية أن "مستوى الجريمة في بغداد قد تراجع بشكل كبير".
وختم بالقول: "تمت إحالة 36 ألف دعوى قضائية إلى المحاكم ولا توقف عن مكافحة الفساد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟