بنك قناة السويس يوقف السحب النقدي على بطاقات الائتمان خارج مصر | تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أوقف بنك قناة السويس السحب النقدي خارج مصر على بطاقات الائتمان المصدرة، ليقتصر التعامل عليها في المشتريات الدولية والشراء عبر الإنترنت فقط.
ووفقًا لموقع بنك قناة السويس بلغت حدود المشتريات الدولية على بطاقات ائتمان «ماستركارد الكلاسيكية نحو 7500 جنيه، بما يعادل 242 دولار شهريا»، «الذهبية و ماستركارد تيتانيوم نحو 20 ألف جنيه، بما يعادل 645 دولار شهريا»، « ماستركارد بلاتنيم عند 30 ألف جنيه، بما يعادل 968 دولار شهريا»، « corporate mastercard عند 40 ألف جنيه بما يعادل 1290 دولار شهريا».
بنك قناة السويس يوقف السحب النقدي لبطاقات الائتمانإلى ذلك بلغ حد المشتريات الدولي عبر الإنترنت نحو 1500 جنيه، 48 دولار شهريا، على فيزا وماستركارد الكلاسيكية، 3 آلاف جنيه على بطاقة الذهبية بما يعادل 98 دولار شهريا، وعلى بطاقة ماستركارد تيتانيوم من بنك قناة السويس عند 4.5 ألف جنيه بما يعادل 145 دولار، وبطاقة ماستركارد بلاتنيم حوالي 193.5 دولار شهريا.
الحدود السابقة لبطاقات ائتمان بنك قناة السويس قبل وقف السحب النقدي خارج مصر
بطاقات ائتمان بنك قناة السويسوقال مصدر بالبنك المركزي المصري أمس لـ«الأسبوع» إن عدد من البنوك طلب موافقة البنك المركزي على وقف السحب النقدي خارج مصر على بطاقات الائتمان، بينما رفض المركزي، موجهاً البنوك بتقليص حدود الإنفاق الدولية بما يلائم أعمالها.
وطالب المركزي المصري في وقت سابق البنوك بوقف بطاقات الائتمان لعملائها المتخلفين عن تأكيد أن فتح حدود الاستخدام الدولي على بطاقاتهم كان بغرض السفر، وذلك حال تخطيهم المدة المتاحة من يوم فتح حدود الإنفاق الدولية لهم، 90 يوما.
اقرأ أيضاً3 بنوك توقف السحب.. والمركزي المصري يوجه بتقليص حدود الإنفاق الدولية لـ بطاقات الائتمان
بنك الكويت الوطني يرفع فائدة شهادات الادخار الثلاثية لـ21.75%
وزير البترول يلتقى وفد البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري بنك قناة السويس بطاقات الائتمان حدود السحب النقدي خارج مصر بنوك وشركات حدود الاستخدام الدولي على بطاقات بطاقات الائتمان بنک قناة السویس السحب النقدی دولار شهریا على بطاقات بما یعادل ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
أزمة قناة السويس
قررت هيئة قناة السويس المصرية تخفيض رسوم عبور السفن بنسبة 15 بالمئة في محاولة لرفع معدلات الملاحة عبر هذا الممر المائي الهام، وهو ما يفتح الباب مجدداً للسؤال عن جدوى مشروع توسعة القناة الذي تم افتتاحه قبل نحو 10 سنوات وكلَّف الدولة المصرية مبالغ مالية طائلة.
مشروع التوسعة أو مشروع قناة السويس الجديدة الذي تم افتتاحه في العام 2015 كلف الدولة المصرية أكثر من أربعة مليارات دولار أمريكي، وشاركت فيه أكثر من 17 شركة مصرية، وقيل حينها إنه سيرفع الإيرادات المالية للقناة بنسبة تصل الى 259%، أي أن الدخل المالي للقناة سيتضاعف، وهي التي تُعتبر أصلاً واحدة من أهم الثروات التي تحظى بها مصر، كما إنها واحدة من أهم مصادر العملة الأجنبية للبلاد.
منذ عشر سنوات والجدل يشتعل حول جدوى المشروع، خاصة وأن أعداداً كبيرة من المصريين البسطاء وضعوا مدخراتهم المالية في شهادات استثمارية للمشاركة في تمويل هذا المشروع ومن ثم حصاد شيء من الأرباح.
واقع الحال هو أن إيرادات قناة السويس في العام 2014، أي قبل عام واحد فقط من افتتاح التوسعة، بلغت 5.323 مليار دولار أمريكي، أما في العام 2024، أي بعد تسعة سنوات على توسعة القناة، فقد بلغت 3.9 مليار دولار أمريكي!
في الوقت الذي كانت مصر تقوم بتوسعة قناة السويس كان الطلب على خدمات القناة يتراجع، وذلك لأسباب كثيرة لا تتوقف فقط على الحرب في غزة والأوضاع الملتهبة في المنطقة عموماً، وإنما ثمة أسباب اقتصادية ولوجستية عديدة في مقدمتها زيادة الطلب على الشحن الجوي وانخفاض تكاليف الطيران وارتفاع الاعتماد على النقل السريع للبضائع بالطائرات، كما إن سوق النفط العالمي كان يتغير بشكل دراماتيكي، حيث كان الطلب الأمريكي والأوروبي على النفط العربي يتراجع بينما يزداد الطلب الآسيوي على هذا النفط (الصين واليابان بشكل خاص)، ولذلك فإن مسار شحنات النفط الخليجية كان وما يزال يتغير.
منذ العام 2014 والعام 2015 كان المشككون بجدوى مشروع التوسعة يقولون إن الطاقة الاستيعابية للقناة الأصلية لم يكن قد تم استهلاكه أصلاً حتى يتم التفكير في التوسعة، وهذا يجعل المليارات التي سيتم إنفاقها على التوسعة في مهب الريح، حيث من الممكن أن لا تأتي بأية إيرادات ولا تشكل أية إضافة للاقتصاد المصري. والحقيقة أن هذا ما حدث بالضبط حيث إن التوسعة لم تأتِ بأية إيرادات مالية، لا بل إن القناة قبل التوسعة كانت تُدر أرباحاً من العملة الأجنبية على الاقتصاد المصري أكثر مما هي الآن!
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي