مباحثات عسكرية بين المغرب وأمريكا لتعزيز التعاون المشترك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
التقي عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني بالمغرب، اليوم الأربعاء، بمقر الإدارة، الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (USAFRICOM)، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية.
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية أن المسؤوليْن عبّرا، خلال هذه المباحثات التي جرت بحضور سفير الولايات المتحدة المعتمد بالرباط، عن ارتياحهما للمستوى الممتاز الذي بلغته علاقات التعاون العسكري، التي تعززت بمساهمات خارطة الطريق من أجل الشراكة في مجال الدفاع 2020- 2030.
كما أشادا بالحصيلة الإيجابية وبروابط التعاون التي أطلقتها وتتولى تتبعها اللجنة الاستشارية للدفاع، التي تنعقد بالتناوب بين الرباط وواشنطن والتي يعززها التبادل المنتظم لزيارات كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين من كلا البلدين.
و أبرز المسؤول المغربي المبادرة الملكية الرامية إلى تحويل الواجهة الأطلسية لإفريقيا إلى فضاء للسلم والاستقرار والازدهار المشترك، بإشراك جميع بلدان الشريط الأطلسي للقارة.
وتتمثل هذه المبادرة، أيضا، في تسهيل ولوج بلدان منطقة الساحل المعزولة إلى المحيط الأطلسي؛ وهو ما من شأنه، وفقا للرؤية الملكية، تعزيز التعاون جنوب-جنوب والأمن والسلام في هذه المنطقة.
وعبّر المسؤولان، في ختام هذا اللقاء، عن تطلعهما ورغبتهما المشتركة في تعزيز هذه العلاقات النموذجية، في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
”منازلنا خضراء“.. مبادرة توعوية لتعزيز لتعزيز البيئة المنزلية بالشرقية
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية مبادرة توعوية جديدة تحت شعار ”منازلنا خضراء كشرقيتنا الخضراء“، بهدف تعزيز الغطاء النباتي وتشجيع الممارسات البيئية المستدامة داخل المنازل.
وتسعى المبادرة إلى تمكين الأفراد من تحسين بيئتهم المنزلية عبر تشجيع زراعة أنواع محددة من النباتات، لما لها من أثر إيجابي في تنقية الهواء وتحقيق الراحة النفسية.
أخبار متعلقة بمساحة 610 آلاف م².. مشروع لتطوير كورنيش الدمام بهوية ساحلية جديدةأمير الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية بقيمة تجاوزت ملياري ريالالشرقية.. حملة لتوعية أولياء الأمور بأهمية التسجيل في رياض الأطفالوتشجع المبادرة على اقتناء نباتات مثل ”جلد النمر“ و”البوتس“ المعروفة بقدرتها على تحسين جودة الهواء، ونباتات عطرية كالياسمين واللافندر التي تساهم في تهدئة الأعصاب، بالإضافة إلى نباتات جمالية مثل ”البونساي“ و”الكلانشو“ التي تضيف لمسة فنية للمكان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”منازلنا خضراء“.. مبادرة توعوية لتعزيز لتعزيز البيئة المنزلية بالشرقيةتحسين جودة الحياةوأكدت أمانة المنطقة الشرقية أن هذه المبادرة تتوافق مع التوجهات الوطنية لتحسين جودة الحياة والارتقاء بجمال المدن، وتعكس دورها في ترسيخ الشراكة المجتمعية لحماية البيئة.
وفي هذا السياق، اعتبر المواطن أحمد المطيري أن المبادرة تتجاوز كونها مجرد دعوة للتجميل، حيث أشار إلى أنها تمثل درساً عملياً لأبنائه حول أهمية البيئة والاعتناء بها0
وأضاف أن اختيار نباتات سهلة العناية مثل ”جلد النمر“ يجعل المشاركة في المبادرة أمراً يسيراً لكل أفراد الأسرة، ويخلق في المنزل جواً من الراحة النفسية التي يحتاجها الموظف بعد عودته من ضغوطات العمل اليومية، وهو ما يجسد مفهوماً شاملاً لجودة الحياة.
من جهتها، رأت هدى العامري أن المبادرة تلامس اهتمامات جيل الشباب بالصحة والبيئة، مؤكدة أن فكرة تحسين جودة الهواء داخل الغرف والمنازل عبر وسائل طبيعية هي توجه عالمي حديث.
وأوضحت أن المبادرة تجعل من الاستدامة مفهوماً متاحاً وأنيقاً يمكن تطبيقه في أضيق المساحات، وهو ما يشجع الشباب على تبني سلوكيات صديقة للبيئة تبدأ من غرفهم ومنازلهم وتنعكس على محيطهم بشكل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”منازلنا خضراء“.. مبادرة توعوية لتعزيز لتعزيز البيئة المنزلية بالشرقيةتجميل بالنباتاتبدورها، أشادت أمينة الصالح،، بالمبادرة قائلة إنها تعيد إحياء عادة جميلة كانت جزءاً من كل بيت في السابق، وهي وجود النباتات التي تضفي حياة وجمالاً على المكان.
وأضافت أن هذه الدعوة لا تساهم فقط في تجميل الشقق والمنازل الحديثة، بل تعزز أيضاً الشعور بالانتماء للمجتمع والمدينة، حينما يشعر كل فرد بأنه يساهم بجزء صغير في جعل مدينته كلها أكثر خضرة وجمالاً.
أثنى فيصل اليامي، فقد على الجانب الذكي في المبادرة، والمتمثل في الشراكة مع احدى تطبيقات توصيل الطلبات، حيث وصف هذه الخطوة بأنها دليل على فهم الأمانة لآليات التواصل الحديثة والوصول إلى أكبر شريحة مجتمعية.
وأشار إلى أن استخدام المنصات الرقمية التي يستخدمها الناس يومياً يضمن وصول الرسالة التوعوية بشكل مباشر وفعال، ويفتح الباب أمام أفكار مستقبلية مبتكرة لتوزيع الشتلات أو نشر المعلومات البيئية.