هنغاريا: الدول التي تؤيد توسيع العقوبات ضد روسيا هي نفسها تشتري الطاقة الروسية سرا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن الدول التي تؤيد توسيع العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة، هي نفسها تشتري موارد الطاقة الروسية سرا أو بطرق ملتوية.
وصرح سيارتو بعد اجتماع في نيودلهي مع وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي هارديب سينغ بوري، اليوم الأربعاء، بأن "الحكومة الهنغارية، مثل الهند، تستند إلى الواقع فيما يتعلق بإمدادات الطاقة".
وأضاف: "نحن نعتقد أن من المهم ضمان أمن العرض والطلب بأسعار معقولة، لذلك لم ترفض الهند ولا هنغاريا التعاون مع روسيا في قطاع الطاقة.
وكشف وزير خارجية هنغاريا أن "الفاعلين في مجال السياسة العالمية الذين ينتقدون بأصوات عالية هم أنفسهم يشترون موارد الطاقة الروسية سرا أو بطرق ملتوية".
وأشار إلى أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا "خلقت مشاكل خطيرة لأمن الإمدادات" وقال: "لقد فشلت هذه العقوبات وألحقت الضرر بأوروبا".
وأضاف: "عادة ما تصل الطاقة الروسية إلى أوروبا عبر دول ثالثة بأسعار أعلى من ذي قبل، وبالتالي يستفيد الجميع من العقوبات باستثناء أوروبا، وهذا ينعكس أيضا في تدهور قدرتنا التنافسية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة بودابست عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو نيودلهي الطاقة الروسیة ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
«بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية
أعلن نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، أن روسيا تعمل على تطوير فكرة تأسيس “بنك الغاز” التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بهدف توفير تمويل مستقل ومستدام لمشاريع الطاقة في إطار المنتدى.
وجاء ذلك في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، حيث أكد مارشافين، أن هناك مناقشات مكثفة تُجرى حاليًا حول الهيكل التنظيمي والقانوني للبنك المقترح، مشيرًا إلى أن القرار النهائي بشأن تأسيس البنك سيُتخذ خلال قمة المنتدى المقبلة، المقررة في خريف عام 2026.
وأوضح نائب الوزير أن الهدف من “بنك الغاز” هو إنشاء نظام تمويلي وتجاري مستقل عن التأثيرات الخارجية، يدعم مشاريع الغاز في الدول الأعضاء، ويعزز التعاون المالي بينها بعيدًا عن التقلبات والضغوط الدولية.
وأشار مارشافين إلى أن الدراسة تشمل عدة خيارات لإنشاء البنك، منها تشكيل مؤسسة حكومية مشتركة للدول المساهمة، أو إنشاء بنك يشمل شركات مشاركة، موضحًا أن عملية جمع الأفكار ودراسة آراء الشركاء ما زالت جارية.
يذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تأسس عام 2001، هو منظمة حكومية دولية تضم 12 دولة عضوًا و5 دول مراقبين، من بينها أكبر خمسة مصدرين للغاز الطبيعي عالميًا: روسيا، إيران، قطر، فنزويلا، والجزائر، وتتحكم هذه الدول في حوالي 73% من احتياطات الغاز العالمية و42% من الإنتاج العالمي.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في ظل سعي موسكو لتعزيز دورها الاقتصادي ضمن المنتدى وتحقيق استقرار التمويل لمشاريع الطاقة الحيوية، خاصة مع تزايد الطلب على الغاز الروسي من دول مجموعة “بريكس”، كما أكد مارشافين في تصريحات سابقة.
ويعكس تأسيس “بنك الغاز” توجهًا نحو تعميق التعاون بين دول منتدى الغاز وتوفير آلية تمويلية مستقلة تعزز من أمن الطاقة العالمي، وتساهم في تطوير البنية التحتية للطاقة في الدول الأعضاء، مع التطلع لتقليل التأثيرات الخارجية والقيود التي تواجهها دول المنتدى في الأسواق العالمية.