"بوليتيكو": ويتكوف يدعو إلى رفع العقوبات عن استيراد الطاقة من روسيا
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
نقل موقع "بوليتيكو" عن مصادره أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف دعا إلى رفع العقوبات الغربية عن استيراد الطاقة من روسيا، وأن "واشنطن وموسكو تبحثان استئناف تشغيل "السيل الشمالي".
وقال الموقع إن موسكو وواشنطن تجريان مفاوضات حول إعادة إطلاق خط أنابيب "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى أوروبا بمشاركة مستثمرين أمريكيين، في ظل اهتمام أمريكي كبير بالاستثمار في صناعة الطاقة الروسية.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت أنابيب "السيل الشمالي 1و2" للغاز الروسي إلى ألمانيا لتفجير إرهابي في مياه النرويج أدى لخروجهما عن الخدمة، في اعتداء تؤكد روسيا وقوف واشنطن وكييف وراءه.
وتطالب روسيا بتحقيق دولي في هذا الاعتداء، فيما تواصل ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات تشكك فيها موسكو التي لم تتم دعوتها للتحقيق، خشية وصولها إلى الجهة الضالعة في هذا التفجير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي أوروبا السويد الطاقة خدمة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ويتكوف وكوشنر لن يغادرا مصر من دون اتفاق بشأن غزة
ذكر موقع أكسيوس الأمريكي منذ قليل، بإن ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي، والمبعوث الامريكي جاريد كوشنر، لن يغادرا مصر من دون اتفاق بشأن غزة، موضحًا أنهم غادرا واشنطن متجهين إلى شرم الشيخ، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطق