الرؤية- غرفة الأخبار

قال بيني جانتس عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي إن هناك مؤشرات أولية على اتفاق جديد محتمل بخصوص صفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، لكنه أضاف أنه بدون اتفاق جديد حول الأسرى ستواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها، وقد تبدأ اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر خلال شهر رمضان.

وتأتي هذه التصريحات بعدما أيد الكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض لإقامة دولة فلسطينية "من جانب واحد" بعد تزايد الدعوات الدولية لإحياء الجهود من أجل التوصل إلى حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود.

وذكر متحدث باسم الكنيست أن 99 من أصل 120 مشرعا من بينهم معارضون صوتوا لصالح الإعلان الذي أقرته الحكومة في وقت سابق من الأسبوع الجاري. ويقول الإعلان الإسرائيلي أيضا إن أي اتفاق دائم مع الفلسطينيين يجب أن يتم التوصل إليه من خلال مفاوضات مباشرة بين الجانبين، وليس من خلال إملاءات دولية.

وقال نتنياهو "وقف الكنيست بأغلبية ساحقة ضد محاولة فرض إقامة دولة فلسطينية علينا، الأمر الذي لن يفشل في إحلال السلام فحسب، بل سيعرض دولة إسرائيل للخطر".

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا التصويت قائلة إن إسرائيل مصرة على "اختطاف حقوق شعبنا (الفلسطيني) بقوة الاحتلال وبقاء الدولة الفلسطينية رهينة بيد الاحتلال". وأكدت الوزارة في البيان أن "عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة واعترافات الدول بها لا تحتاج لإذن من نتنياهو".

ولم يتحقق أي تقدم يذكر نحو حل الدولتين، الذي يهدف إلى تأسيس دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وغزة إلى جانب إسرائيل، منذ التوقيع على اتفاق أوسلو الانتقالي في أوائل التسعينيات.

ومن بين العقبات أمام قيام دولة فلسطينية، توسع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وتعتبر معظم الدول هذه المستوطنات، التي تعزل مجتمعات فلسطينية عن بعضها في عدة مناطق بالضفة الغربية، انتهاكا للقانون الدولي.

ويمثل حل الدولتين منذ فترة طويلة أحد الركائز الأساسية للسياسة الخارجية لكثير من الدول الغربية إزاء المنطقة. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول، تحاول الولايات المتحدة الدفع نحو تأسيس دولة فلسطينية ضمن اتفاق أوسع في الشرق الأوسط يشمل كذلك تطبيع علاقات إسرائيل مع السعودية ودول عربية أخرى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين

انتقد السفير الأمريكي مايك هاكابي اليوم الأحد في كلمته لفوكس نيوز الأمريكية الرؤية الأوروبية التي تمثلها فرنسا حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية،والتي يطرح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية ليتحقق السلام في المنطقة خلال مديد من الأعوام.

وتابع هاكابي في إنتقاده لماكرون مطالبه بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية!

في إتجاه آخر جاء تحرك كبار الدول الأوروبية من دعم تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونتيجة لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 تندلع الأزمات بين الشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من أراضيه التي أقرها مجلس الأمن،وتتفجر الأوضاع في المنطقة من وقت لآخر ولذلك استقر مختلف زعماء العالم على تنفيذ القانون الدولي،وكذلك الزعماء العرب بتنفيذ حل الدولتين يتعايش فيه الطرفين بسلام.

طباعة شارك هاكابي في إنتقاده لماكرو بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948

مقالات مشابهة

  • هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل
  • إيران وإسرائيل .. بين فرص التوصل إلى اتفاق أو المواجهة !
  • وزير خارجية إسبانيا يؤكد تأييد بلاده الرسمي لإقامة دولة فلسطينية
  • حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
  • كاتس يأمر باجتياح شامل في غزة واللجنة الوزارية تندد برفض إسرائيل للسلام
  • وزير الخارجية: لن نقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة.. وإسرائيل ترفض جهود السلام
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
  • حصيلة أولية.. 30 شهيدا و150 جريحا في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بمواصي رفح