جامعة صنعاء تشهد عرضاً طلابياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء اليوم عرض لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” بمشاركة ألفي طالب من منتسبي الجامعة والجامعات الخاصة تحت ” شعار قادمون يا اقصى وجاهزين لخوض معركة لفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وخلال العرض الطلابي الذي انطلق من ساحة كلية التربية مروراً بكلية اللغات وصولاً على الساحة الكبرى بالجامعة، ردد المشاركون الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره رئيس الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، ووزيرا التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، والأشغال العامة والطرق غالب مطلق، ورئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، الجهوزية والنفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وأكدوا على موقف اليمني الثابت والمبدئي النابع من الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني في مناصرة أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة ومحور المقاومة لمواجهة ثلاث الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
وأعلن المشاركون الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس” في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب أبشع المجازر بحق الأشقاء في قطاع غزة.
وفي العرض الطلابي أشاد رئيس الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى، بهذا العرض الشعبي الكبير الذي تشهده جامعة صنعاء استعداداً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وخوض المعركة ضد أعداء الأمة.
وأكد أن هذا الموقف يغيض الأعداء ويؤكد أهمية الدور الذي يقوم به الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والذي تظهر أهميته من خلال تحركات أمريكا وبريطانيا لمحاولة عرقلة هذا الدور.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن الشعب اليمني كان له شرف مناصرة الدين والمساهمة في الفتوحات الإسلامية وها هو اليوم يعود إلى الصدارة من خلال وقوفه في مواجهة أعداء الإسلام ونصرة الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد الوزير حازب أن اليمن يقف في مقدمة الصفوف للدفاع عن الأمة.. لافتا إلى أن وصول اليمن إلى هذا المستوى من العزة هو بفضل تضحيات الشهداء ومشروع الشهيد القائد الذي يتجسد اليوم في الواقع العملي والتفاف الشعب حول القيادة الحكيمة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني استلهم من مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي معاني التضحية والفداء والإباء والدفاع عن مقدسات الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأثنى الوزير حازب على جهود قيادة ومنتسبي جامعة صنعاء في التنسيق مع الجامعات الخاصة لإقامة هذا العرض الكبير لخريجي الدورات المفتوحة، استعدادا لمواجهة أعداء الله ونصرة المظلومين في غزة.
بدوره أشار رئيس جامعة صنعاء إلى أن العرض الطلابي يؤكد اقتران العلم بالجهاد والتضحية وأهمية دور مخرجات الجامعات في رفع الوعي وشحذ الهمم والتحلي بروح المسؤولية الجهادية والإيمانية والتمسك بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد.
وأكد ضرورة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ وحصار وتجويع يفتك بأطفال ونساء وسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم الخانع لأنظمة الامبريالية العالمية وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل.
وأوضح رئيس الجامعة أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تثني الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس وتحرير الأرض المحتلة.
تخلل العرض الذي حضره نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، وعضو مجلس الشورى عبد الرحمن المختار، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومسئولي الجامعات الخاصة قصيدة للشاعر أحمد الديلمي بعنوان تعليم وجهاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الشعب الفلسطینی جامعة صنعاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحقيقة من منظور فلسطيني.. «طوفان الأقصى.. من غيّر قواعد اللعبة؟» كتاب جديد لـ حسين عبد الغني
صدر حديثا عن دار الفلق للنشر والتوزيع، كتاب «طوفان الأقصى.. تغيير قواعد اللعبة؟»، للكاتب الصحفي والإعلامي حسين عبد الغني، والذي يناقش من خلاله قضية توثيق الأحداث الراهنة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل تغير المعطيات بشكل متسارع على المستوى الإقليمي.
ونستعرض خلال السطور التالية بشيء من التفصيل بعض الأجزاء من كتاب «طوفان الأقصى.. تغيير قواعد اللعبة؟».
كتاب «طوفان الأقصى.. من غير قواعد اللعبة؟»يتضمن كتاب «طوفان الأقصى.. تغيير قواعد اللعبة؟»، تسعة فصول يرصد الكتاب من خلالها لحظات تاريخية لا يمكن تأجيل توثيقها، نظرا لرؤية المؤلف في أن هذا التوثيق يصبح أكثر إلحاحًا عندما يكون الطرف المسيطر على الإعلام والسرديات هو الغرب وإسرائيل، إذ جرت العادة على إعادة صياغة الأحداث وتحوير الحقائق لصالح الرواية الإسرائيلية. لذا، فإن تسجيل الوقائع من منظور فلسطيني وعربي لحظة وقوعها ليس مجرد توثيق، بل هو دفاع عن الحقيقة ورفض لتزوير التاريخ.
قضايا كتاب «طوفان الأقصى.. من غير قواعد اللعبة؟»وعلى وصف الكاتب، فهذا الكتاب يغامر بعرض تحليل لمسيرة الحرب، وخرائط النار، ومسيرة مفاوضات الباب الدوار، واستنزاف الوقت من القاهرة والدوحة إلى باريس، وبالعكس على مدى 500 يوم تقريبا، بادئا بالتنبؤ بطوفان الأقصى قبل وقوعه من واق متابعة حثيثة للمشهد في إسرائيل.
ويناقش «عبد الغني»، كيف أن «طوفان الأقصى» لم يكن حدثًا منفصلًا، بل كان نتيجة حتمية لمسار طويل من التراكمات، كان أبرزها اتفاق أوسلو، إذ يُوضح أن أوسلو، الذي قُدم للبعض على أنه «غصن زيتون» للسلام، انتهى إلى تكريس الاحتلال الإسرائيلي، وتقسيم الأرض بنسبة 22% للفلسطينيين مقابل سيطرة إسرائيلية شبه كاملة.
وأما عن الفصول التسعة للكتاب، فينبثق من خلال عناوينها المتمثلة في: « كل الطرق تؤدي إلى طوفان الأقصى، من غير قواعد اللعبة؟، النصر المراوغ، بين مكر الكباوي ودهاء العمائم، اليوم التالي.. رعب أكبر سوف يجئ، غزة الصامدة في مواجهة أفلام السياسة الأمريكية، بين المقاومة والساداتيين الجدد، خارج خرائط النار.. تفاعلات دولية مع المظلمة الفلسطينية، الطوفان المضاد وانقلاب المعادلات لصالح إسرائيل»، مدى التحليل الشامل والرؤية المفصلة التي يقدمها الكاتب.
آثار طوفان الأقصى على إسرائيل داخليايفصّل الكتاب كيف أدّت تداعيات «طوفان الأقصى» إلى تصدع داخلي غير مسبوق في إسرائيل، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن جزءًا كبيرًا من الإسرائيليين فقدوا الثقة في قادتهم العسكريين والسياسيين، بل وبدأ البعض في البحث عن خيارات للهجرة، نتيجة شعور متزايد بعدم الأمان، هذا إلى جانب مناقشته مدى أهمية المواجهة بين أمريكا وإيران كعنصر رئيسي في معادلة الحرب، حيث تُقدم واشنطن دعمًا غير محدود لإسرائيل، بينما تُدير طهران موقفها بحذر، متجنبة الدخول المباشر في الصراع. يُشير عبد الغني إلى أن إيران، رغم قدراتها العسكرية، لا تزال مترددة في اتخاذ قرار استراتيجي بتوسيع نطاق الحرب، وهو ما تسعى أمريكا وحلفاؤها إلى منعه عبر التهديدات المستمرة.
يُقدم كتاب «طوفان الأقصى.. تغيير قواعد اللعبة؟◄5 تحليلًا شاملًا لما يجري، ويرى أن هذه الحرب ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل محطة مفصلية ستعيد رسم مستقبل الإقليم، وربما تُغيّر معادلات السياسة العالمية لعقود قادمة.
اقرأ أيضاًفصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. «10» الجدار الواقي ومفهوم نتنياهو
فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكي «الملهم»
«الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط».. كتاب جديد لـ ضياء رشوان يفضح الخطاب التحريضي للجماعة عقب 30 يونيو