21 فبراير.. 12 عاماً على آخر يوم للديمقراطية في اليمن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يستذكر اليمنيون في 21 فبراير من كل عام، تلك الديمقراطية التي كانت تشهدها اليمن والمبدأ الديمقراطي الذي جسده الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام، من خلال تجربة فريدة من نوعها ونقله للسلطة سلمياً، ما دل على أن ذلك اليوم من العام 2012م، كان آخر يوم للديمقراطية التي أرسى مداميكها الرئيس الشهيد الصالح.
في يوم 21 فبراير 2012م، جرت في اليمن انتخابات رئاسية لاختيار عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً لليمن لمدة عامين، في إطار الديمقراطية التي جسدها الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، وأرسى مداميكها، وأثبت الزعيم صالح أن الديمقراطية هي هدف قام وتأسس عليه المؤتمر الشعبي العام، وكان نهجاً في تاريخ الرئيس صالح.
إضافة إلى انتخابات 21 فبراير، جسد الزعيم الصالح مبدأ الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، من خلال نقل السلطة سلمياً في السابع والعشرين من الشهر ذاته، بمراسيم رسمية، وتعهد خلالها الرئيس هادي بتسليم السلطة بعد عامين، وتمنى أن يكون في ذات المكان للرئيس صالح حينها، إلا أنه تشبث بالسلطة وتم تمديدها لفترة أخرى، ثم جاءت نكبة 21 سبتمبر التي ساعدته في البقاء أكثر.
بالنسبة لليمنيين فإنهم يجمعون بأن يوم 21 فبراير من العام 2012م، كان آخر يوم للديمقراطية، وآخر يوم للحرية، بل آخر يوم في تاريخ اليمن الديمقراطي والسياسي والجمهوري والاجتماعي والثقافي، كون ما تلته من أحداث جاءت لتؤكد حجم المؤامرة على الديمقراطية والقضاء عليها.
لم يعد في اليمن من الديمقراطية غير الاسم فقط، فمجرد ما سلم الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، للسلطة ونقلها سلمياً، تمنى من الرئيس الخلف الحفاظ على الجمهورية والوحدة والديمقراطية وحمله أمانة الحفاظ عليها، ولكن للأسف لم يستطع أحد من الذين جاءوا بعده أن يحافظوا على تلك الأمانة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: آخر یوم
إقرأ أيضاً:
قديسـة تعود إلى النور بعد 440 عاماً: الآلاف يتوافدون لرؤية رفات تيريزا دي أفيلا في إسبانيا
في أجواء يسودها الصمت والذهول، اصطفّ آلاف الكاثوليك داخل كنيسة في بلدة ألبا دي تورميس، الواقعة وسط المراعي الخضراء بغرب إسبانيا، لمشاهدة رفات القديسة تيريزا دي أفيلا، التي توفيت قبل أكثر من 440 عاماً. اعلان
ومن داخل تابوت فضي مفتوح، بدت جمجمة القديسة بزيّ الرهبنة تغلفها أقمشة احتفالية، بينما بقيت بقية الجسد مغطاة. وعلى الرغم من أن الجسد ليس كاملاً، إلا أن الحضور غمرهم شعور بالرهبة والانبهار.
قالت جيوما سانشيز، التي قدمت من مدريد مع ابنتيها: "شعرت بالفرح والحزن في آنٍ واحد"، مضيفةً أنها جاءت تكريماً لوالدتها التي كانت مهووسة بكتابات تيريزا وتأثيرها.
في صباح الإثنين، تم إغلاق التابوت مجدداً، ونُقل في موكب مهيب عبر شوارع البلدة وسط ترانيم وصلوات الحجيج. وحتى الآن، لا يُعرف متى ستُعرض الرفات مرة أخرى، خاصةً أن آخر عرض لها كان عام 1914 ليومٍ واحد فقط.
لكن هذا العام، استمر العرض لمدة أسبوعين واستقطب حوالي 100 ألف زائر، بحسب الأب ميغيل أنخيل غونزاليس، رئيس رهبنة الكرملية الحافية في سالامانكا.
وتيريزا، التي تُعدّ من أبرز رموز العصر الذهبي الإسباني والإصلاح الديني في القرن السادس عشر، اشتهرت بتأملاتها وكتاباتها التي وصفت بأنها "أطروحة روحية عميقة"، بحسب البروفيسور خوسيه كالفو من جامعة سالامانكا البابوية.
Relatedفضيحة مالية تهز الكنيسة الكاثوليكية في اليونان: قساوسة يستثمرون أموال المؤمنين في ملاهٍ ليليةبعد أكثر من قرن.. جسد القديسة تيريزا دي أفيلا المحنط يُعرض أمام الجمهور في سالامانكاكما يُذكر أن قلب القديسة محفوظ في جزء آخر من الكنيسة، بينما تنتشر أجزاء أخرى من جسدها، منها يد وأصابع وفك، في كنائس أوروبية كذخائر مقدسة. ويُقال إن الديكتاتور الإسباني الراحل فرانثيسكو فرانكو كان يحتفظ بيدها قرب سريره.
وفي العام الماضي، زار البابا ليو الرابع عشر مسقط رأسها في مدينة أفيلا، في بادرة تكريم جديدة للقديسة التي لا تزال تلهم المؤمنين حتى اليوم.
ورغم بعض ردود الفعل الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أصرّ مسؤولو الكنيسة على أن عرض الجثمان تقليد كاثوليكي قديم، وأن عدم تحلل جسدها يُعدّ دليلاً على قداستها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة