مباحث البداري بأسيوط تعيد طفلا إلى أحضان عائلته وتكشف ملابسات الاختطاف
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهدت مدينة البداري بأسيوط حادثة اختطاف مروعة تعرض لها طفل حيث تم سرقته من والدته أثناء استلامها للبن من الصحة
وقد قامت أجهزة الأمن في البداري ببذل كل جهودها للكشف عن ملابسات الاختطاف وإعادة الطفل إلى أحضان عائلته.
وبتكاتف الجهود والتحقيقات الدقيقة التي قامت بها مباحث مركز شرطة البداري برئاسة المقدم مروان جمال وإشراف اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، نجحت الشرطة في العثور على الطفل المخطوف
وقد تمكن ضباط مباحث مركز شرطة البداري بمحافظة أسيوط من إنقاذ الطفل المخطوف وإعادته إلى أهله بجهود حثيثة وتنسيق دقيق.
حيث قامت الشرطة بتشكيل فريق خاص للتحقيق في الحادث وتتبع أي أدلة قد تفيد في العثور على الطفل المفقود. ومن خلال الجهود المخلصة للقوات الأمنية والتعاون الوثيق مع الأهالي، تمكنت الشرطة من تحديد مكان احتجاز الطفل وتحريره بنجاح.
يجب أن تكون هذه الحادثة فرصة لتعزيز اليقظة والحذر بين الأهالي وتعزيز الوعي بأهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالة اختطاف أو اختفاء قد تحدث. كما يجب أن تكون مناسبة لتعزيز التعاون بين الشرطة والمجتمع لمكافحة الجريمة وضمان سلامة الأفراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز البداري
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مساكن الأهالي في تجمع عرب المليحات بأريحا
أريحا - صفا أحرق مستوطنون، صباح يوم الجمعة، بيوت المواطنين العائدين من عرب المليحات إلى المعرجات، بعد أن هجروا منها في بداية تموز/يوليو الماضي. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن عصابات المستوطنين أقدمت في ساعات الفجر على محاصرة المواطنين وإحراق بيوت تعود ملكيتها للمواطنين إبراهيم كعابنة، جمال مليحات، عطالله مليحات، جبريل كعابنة ومحمد سليمان. وأضاف أن عمليات إحراق البيوت ومهاجمة المواطنين من جديد دفعتهم إلى الهجرة فجر اليوم، بعد حصار وإحراق البيوت. وأعرب مليحات عن بالغ قلقه إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات من المستوطنين. ووثقت المنظمة شهادات حية من العائلات البدوية التي كانت اضطرت للنزوح القسري في وقت سابق، وعادت إلى مساكنها أمس، في محاولة يائسة لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار. وقال الأهالي إن عودتهم قوبلت بمحاصرة المستوطنين لهم لساعات طويلة، وبغطاء مباشر من قوات الاحتلال، الذين لم يكتفوا بالتقاعس عن حمايتهم، بل قاموا فعليًا بتوفير الحماية للمستوطنين خلال تنفيذ الهجوم. وأضافوا أن عشرات المستوطنين اقتحموا عند الساعة الواحدة فجرًا، الموقع وأضرموا النيران في البركسات التي كانت تأوي العائلات ومواشيهم، ما أدى إلى تدمير الممتلكات بالكامل، وتعريض حياة السكان لخطر جسيم دون أن يتحرك الجيش لوقف الاعتداء أو حماية المدنيين. وأشار مليحات إلى أن هذا الاعتداء يشكّل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المنظمة التي تستهدف الوجود الفلسطيني البدوي في الأغوار. وأكد أن سلطات الاحتلال أطلقت العنان للمستوطنين لتنفيذ عمليات تطهير عرقي شامل، دون رادع قانوني أو إنساني، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل ممنهج في توفير الحماية للسكان المدنيين. وطالب بتحقيق دولي عاجل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم من وفر لهم الحماية من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ودعا إلى تدخل فوري من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان، لإرسال بعثات مراقبة إلى المنطقة، وتوفير حماية دولية عاجلة لتجمعات البدو المهددة في الضفة الغربية. وتوجهت المنظمة للجنائية الدولية لفتح ملف الملاحقة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. وأكدت أن السكوت على هذه الجرائم سيشجّع مزيدًا من التدمير والتهجير القسري، وسيجعل حياة آلاف العائلات عرضة للخطر المباشر في ظل سياسات رسمية تتبنى التطهير العرقي كأداة توسعية.