“أنصار الله” تصف الفيتو الأمريكي ضد وقف العدوان على غزة بأنه “إعلان حرب على شعوب المنطقة”
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
وصفت حركة “أنصار الله”، الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار تقدمت به الجزائر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بأنه “إعلان حرب مفتوحة على شعوب المنطقة”.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، إن “الفيتو الأمريكي المتكرر في مجلس الأمن ضد أي قرار يدعو لدواعٍ إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة يمثل وصمة عار لا تمحى من جبين هذه الدولة التي تدعي زوراً وبهتاناً أنها تمثل قيم الإنسانية”.
وأضاف عبد السلام، في منشور على منصة “إكس”، إن “إشهار الفيتو الأمريكي بشكل متكرر يعتبر عدواناً شاملاً على الإنسانية وإعلان حرب مفتوحة على شعوب المنطقة وليس فقط ضد الشعب الفلسطيني”.
وأهاب بشعوب هذه الأمة وأنظمتها “أن تنتصر لكرامتها وتخرج عن صمتها وتُسمع صوتها بضرورة وقف العدوان على غزة وفك الحصار”.
وأضاف أن “أمريكا بسياساتها العدوانية تضع نفسها ومصالحها وجهاً لوجه مع جميع شعوب المنطقة، وأنه لا يمكن السماح باستمرار جرائم الإبادة الصهيوأمريكية بحق أهالي غزة”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت، الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار جزائري يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة.
وصوت 13 من الدول الأعضاء بالمجلس لصالح النص الذي قدمته الجزائر بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد وقف إطلاق النار في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
الفيتو الأمريكي المتكرر في مجلس الأمن ضد أي قرار يدعو لدواع إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة يمثل وصمة عار لا تمحى من جبين هذه الدولة التي تدعي زورا وبهتانا أنها تمثل قيم الإنسانية .
إن إشهار الفيتو الأمريكي بشكل متكرر يعتبر عدوانا شاملا على الإنسانية وإعلان حرب مفتوحة على شعوب…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) February 21, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی الفیتو الأمریکی شعوب المنطقة على شعوب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.. ويؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، والسيد جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال إفريقيا.
تحيات الرئيس ترامب وتأكيد على قوة العلاقات المصرية-الأمريكيةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد مسعد بولس نقل للسيد الرئيس تحيات الرئيس دونالد ترامب، وهو ما ثمّنه السيد الرئيس، حيث أكد سيادته على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.
غزة في صدارة المحادثات: ضرورة وقف فوري لإطلاق الناروأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث أكد السيد الرئيس على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمنًا سيادته الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، ومؤكدًا على حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة.
ومن جانبه، أكد السيد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
الملف الليبي: مصر تؤكد دعمها لحل ليبي–ليبي شاملوذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية، حيث أشار السيد الرئيس إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدًا أن مصر كانت ولا زالت الأكثر تضررًا من حالة عدم الاستقرار في ليبيا، والأكثر حرصًا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
أزمات المنطقة: تأكيد على حماية استقرار لبنان والسودان واليمنوأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها.
القرن الأفريقي والساحل: دعم الاستقرار وتعزيز أدوار الدولة، كما تم تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.